أستاذ علاقات دولية: مصر نجحت في كسر حصار غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ قمة القاهرة للسلام التي جرى عقدها في جمهورية مصر العربية "تاريخية"، وحققت الكثير من النتائج الإيجابية التي تُسهم في وأد الصراع بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف "فارس" خلال حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنّ الدولة المصرية نجحت في كسر حصار غزة، من خلال إيصال رسالة مهمة للمجتمع الدولي، تتضمن فتح مسارات تفاوضية قائمة على مبدأ حلّ الدولتين.
وذكر أنّ الدولة المصرية عندما دعت لعقد القمة كانت مُدركة لأهميتها، خصوصًا بعد مشاركة أكثر من 31 دولة ومؤسسة دولية، إذ إنها دخلت حربًا دبلوماسية لنجاحها وحدوث انفراجة للموقف الإنساني داخل قطاع غزة.
وأكد أن القمة وما تحمله من رسائل حاسمة في توقيت دقيق، بمثابة مفترق طرق بين ترسيخ السلام في المنطقة أو التصعيد المُدمر، ليس على الصعيد الإقليمي فقط بل الدولي أيضًا.
وانطلقت في مصر، أمس السبت، قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة بمشاركة دولية واسعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الشرق الأوسط العاصمة الإدارية الجديدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
كشف الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، تفاصيل جديدة حول ما وصفه بـ"الصفقة الجارية لإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد"، مؤكدًا أن جزءًا من بنودها يتضمن تسليم الأسد لدولة أخرى لإجراء محاكمة شكلية تمهيدًا لتبرئته من تهم جرائم الحرب.
وأشار العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هذا الطرح "غير مسبوق وخطير للغاية"، متسائلًا: "وفق أي قانون سيتم محاكمته؟ السوري أم الدولي؟ وكيف يتم إعداد سيناريو يعيد شخصًا متهمًا بقتل شعبه إلى واجهة المشهد؟".
وأوضح أن هذه البنود كانت محل رفض وسخرية في البداية، حيث اتُهم هو وآخرون بـ"الجنون وترويج الأوهام"، قبل أن تظهر تقارير دولية – بينها تقرير لوكالة رويترز وأخرى لهيئة الإذاعة البريطانية BBC – تؤكد صحة ما نشره، وتكشف عن تحركات فعلية تمهّد لهذه الصفقة.
وأكد العزبي أن ما تم نشره في الإعلام الدولي يتوافق مع ما تم كشفه مسبقًا عبر البرنامج، مشيرًا إلى أن هذه التسريبات أحدثت حالة هلع داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، ما أدى إلى حملة اعتقالات واسعة في مناطق نفوذ التنظيم.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا غير متوقع، يتمثل في فتح عدد من السجون في حمص وحلب وإطلاق سراح مجموعات معينة، ضمن سيناريو يعزّز مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ متعددة.
وكشف العزبي أن الجولاني وافق ضمن الصفقة على التخلي عن المناطق الغنية بالنفط والغاز لصالح إسرائيل، مستشهدًا بتقرير بثته القناة الإسرائيلية 12، ظهر خلاله مسؤولون إسرائيليون يتحدثون صراحة عن "ضرورة بقاء مناطق معينة تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأشار إلى أن الجولاني لم يصدر أي تصريح يعترض فيه على هذه التصريحات، رغم ظهوره مؤخرًا في مقاطع وصفت بأنها "استعراضية وغير واقعية".
وأكد العزبي أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف ضد سيناريو التقسيم، وقد نجحت بالفعل في تمرير قرار أممي يمنع تفكيك الدولة السورية ويطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي ختام حديثه، انتقد العزبي الأبواق الإعلامية التابعة للإخوان وتنظيم داعش، معتبرًا هجومهم الحاد على مصر وعلى كل من يكشف الحقائق "محاولة بائسة للتغطية على حجم الترتيبات التي تجري في الخفاء".