عضو بالشيوخ: كلمة السيسي بـ«قمة القاهرة للسلام» شهدت تأييدا كبيرا من جميع زعماء العالم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال النائب محمود منصور عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقمة القاهرة للسلام، بحضور زعماء وقادة العالم، جاءت تعبيرا عن إرادة الشعب المصري تجاه عدوان الاحتلال وحملت العالم مسئولية ما يحدث تجاه ما يحدث من اعتداءات ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن قمة القاهرة للسلام، تؤكد أن الدبلوماسية المصرية جادة في التعامل مع القضية الفلسطينية، ووضعها أولوية عاجلة، مضيفا أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة شهدت تأييداً كبيراً من جميع قيادات وزعماء العالم المشاركين فى القمة
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الكلمة جاءت تعبيرا عن إرادة الشعب المصري تجاه عدوان الاحتلال وحمل العالم مسئولية ما يحدث، وهو ما يتطلب تضافر دولي لوضع حد لما يحدث من تصعيد تجاه الشعب الفلسطيني ووضعت خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية.
وأضاف منصور، أن الكلمة حملت العديد من الرسائل الهامة التي توضح الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيداً بتأكيد الرئيس السيسي أن تصفية القضية دون حل عادل للشعب الفلسطيني لن يحدث على حساب مصر، وبإرادة كاملة من الشعب المصري.
وانطلقت أمس قمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدارية، وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة بمشاركة دولية واسعة.
شارك فيها نحو 34 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذي أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
كما حضر رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشؤون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان قطاع غزة مجلس الشيوخ قصف غزة عضو بالشيوخ تصفية القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام القاهرة للسلام ما یحدث
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
أدلى الوزير الاول سيفي غريب بتصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي قيس اسعيد .
وقال الوزير الأول”لقد تشرفت اليوم في مستهل زيارتي إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، بمقابلة فخامة الرئيس قيس سعيد، الذي نقلت له تحيات أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما أكدت له بشكل خاص على الحرص الكبير الذي يوليه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات الثنائية والإرادة القوية التي تحدوه لمواصلة العمل مع فخامة الرئيس قيس سعيد من أجل دفع الشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة وفق المقاربة التي تم اعتمادها خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في ديسمبر 2021.
واضاف ” أعرب لي فخامة الرئيس قيس سعيد عن التقدير الخاص الذي يكِنُّه لأخيه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون وعزمه على مواصلة العمل معه من أجل الرقي بالشراكة بين البلدين”
كما استمعت باهتمام كبير في هذا السياق للتحليلات القيمة لفخامة الرئيس قيس سعيد حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتعبئة كل القدرات المتاحة من أجل دفع مسار الشراكة نحو أعلى المراتب.
وفي هذا السياق، تم استعراض تقدم التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية المقررة يوم غد، وضرورة اغتنام فرصة التئامها من أجل تعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية للتعاون بين البلدين وتهيئة الظروف المناسبة لتطوير الشراكة بينهما خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وتناولت المحادثات بشكل خاص الآفاق والفرص الواعدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار البيني التي ستكون محور المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد هذا المساء، بمشاركة عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين، والذي يؤكد انعقاده الإمكانيات الهائلة للشراكة الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية في البلدين وتحقيق الرفاه المشترك لشعبينا الشقيقين.
سيكون هذا المنتدى بحول الله محطة هامة لبناء شراكة متكاملة، بمؤسسات وكفاءات وسواعد جزائرية وتونسية،وللعمل جنبا إلى جنب من أجل مستقبل واعد لشعبينا وبلدينا الشقيقين والجارين.
كما شكلت هذه المقابلة فرصة لتجديد التأكيد على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية هذا الاهتمام المشترك، وخاصة إزاء القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
هذا وتم خلال المقابلة بحث الأوضاع في المنطقةوخاصة الوضع في ليبيا، وسبل المساهمة في دفع مسار التسوية السياسية في هذا البلد الجار والشقيق.