بغداد اليوم -  بغداد 

أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الأحد (22 تشرين الأول 2023)، انها وضعت خططًا مدروسة للموسم الشتوي، فيما أشارت إلى أن هذه الخطط تعتمد على خزن مياه الأمطار.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال لـ"بغداد اليوم"، ان "الوضع المائي خلال الموسم الشتوي مطمئن، خصوصاً ان هناك امطارًا كثيفة على العراق بحسب التقارير الجوية، ونحن سنعمل على خزن مياه الامطار ولهذا عملنا بشكل مبكر لإكمال أعمال الصيانة الدورية للسدود".

وبين شمال، ان "الخطة الشتوية فيها الكثير من الإجراءات التي تحد من شحة المياه، منها تأهيل وتجهيز منشآت الخزن والتوزيع والسيطرة لاستقبال مياه الأمطار أو أي إطلاقات إضافية، وكذلك تطبيق خطة حصرية لتوزيعات المياه ونظام المراشنة والخطة الشتوية الزراعية وضعت على هذا الأساس، كما عملنا على إزالة التجاوزات، ولهذا فأن الوضع المائي سيكون مطمئنًا جداً خلال موسم الشتاء المقبل".

وتفاقمت أزمة شح المياه في العراق خلال السنوات الماضية لاسيما في فصل الصيف، لعدة أسباب من بينها سوء إدارة استخدام المياه وتغير المناخ وتراجع الإمدادات من دول المنبع، تركيا وإيران وسوريا، وهي عوامل تتشابك معا وتبرز أهمية مشكلة أساسية لم تتم معالجتها حتى الآن.

وتشير آخر التقديرات إلى أن مساحة الأهوار تبلغ اليوم حوالي 4 آلاف كيلومتر مربع، بتراجع عن 20 ألف كيلومتر مربع خلال تسعينييات القرن الماضي. ولا يزال يقطنها نحو بضعة آلاف فقط.

وفي السنوات الأخيرة، عانى العراق من نقص حاد في المياه بسبب قلة هطول الأمطار وانخفاض إمدادات المياه من نهري دجلة والفرات.

وتأتي معظم مياه الأنهار من تركيا بنسبة 71 في المئة، تليها إيران بنسية 7 في المئة، ثم سوريا بنسبة 4 في المئة.

ورغم أن تركيا تمتلك القدر الهائل من إمدادات المياه التي يحتاجها العراق، فإن مساهمات إيران في نهر دجلة، على الرغم من صغرها، تعتبر حيوية لسكان المحافظات الشرقية مثل ديالى، وبعض الأنهار العابرة للحدود، مثل نهر الكارون، التي تتدفق مباشرة من إيران إلى مجرى شط العرب المائي.

ويجعل مناخ العراق الجاف مياه نهري دجلة والفرات لا غنى عنها لسد الاحتياجات. وفي حين أن الزراعة المعتمدة على المطر منتشرة في المناطق الشمالية، فإن غالبية الأراضي الزراعية في العراق تعتمد بشكل كبير على الري، والذي يشكل 75 في المئة من استهلاك المياه السطحية في البلاد.

وانخفض الحجم الإجمالي للمياه الواردة من هذه الأنهار بشكل ملحوظ من 93.47 مليار متر مكعب في عام 2019 إلى 49.59 مليار متر مكعب في عام 2020، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تصرفات دول المنبع.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی المئة

إقرأ أيضاً:

أسباب نقص مياه ردياتير السيارة في الصيف وكيفية التزويد بأمان

أميرة خالد

يُعتبر الردياتير أحد العناصر الحيوية في نظام تبريد السيارة، حيث يتولى مهمة خفض حرارة المحرك والمحافظة على أدائه السليم.

وعند حدوث تلف أو توقف في الردياتير، ترتفع درجة حرارة المحرك بشكل خطير قد يؤدي إلى أضرار جسيمة.

تكثر مشكلة نقص مياه الردياتير في فصل الصيف بسبب التبخر والحرارة العالية، لذا من المهم فحص مستوى المياه بشكل دوري.

ومن بين الأسباب الشائعة لنقص المياه: عطل في منظم الحرارة (الثرموستات)، تلف مضخة الماء، خلل في مروحة التبريد، تسريب من أنابيب الردياتير أو غطاء الردياتير، وجود هواء داخل النظام، والإهمال في الفحص الدوري.

لتزويد مياه الردياتير بأمان، يجب تجنب فتح الغطاء مباشرة بعد إيقاف السيارة، وينصح بالانتظار 3 إلى 4 ساعات حتى يبرد المحرك،و يُفضل التزويد في الصباح أو قبل تشغيل المحرك، وإذا دعت الحاجة أثناء التشغيل، يُنصح بالقيام بذلك بحذر لتفادي تشقق رأس المحرك.

وفي حال لاحظت ارتفاع حرارة المحرك أو إضاءة لمبة الحرارة، ينبغي إيقاف السيارة فورًا والانتظار حتى تنخفض درجة الحرارة، ثم فتح غطاء القربة تدريجيًا مع استخدام قطعة قماش لحماية اليد من البخار أو الماء الساخن.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف يطرح مخاوف تراجع حقينة السدود
  • أسباب نقص مياه ردياتير السيارة في الصيف وكيفية التزويد بأمان
  • خبير مياه: إثيوبيا تؤخر فتح بوابات سد النهضة رغم مشاكل التوربينات وانخفاض منسوب البحيرة
  • احترس من نقص مياه ردياتير السيارة خلال الصيف.. اعرف الأسباب والأضرار
  • العراق يؤكد استعداده لدعم “الأونروا”
  • رئيس شركة مياه مطروح يتفقد مشروع تطوير الكورنيش استعدادا لموسم الصيف
  • "فى استجابة سريعة للفجر" مياه أسيوط: فتح المياه من 8 صباحا وحتى 2 ظهرا يوميا بقرية الزاوية وحل المشكلة خلال اسبوعين
  • الرباعي وجعمان يدّشنان إنشاء خمس بحيرات لتجميع مياه الأمطار في عمران
  • تدشين إنشاء خمس بحيرات لحصاد مياه الأمطار في عمران
  • العراق يحرج دول الخليج في قمة بغداد العربية بموقف إنساني تجاه غزة