بالفيديو.. جندي اسرائيلي يشتم نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تم تداول مقطع فيديو على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة شتم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من قبل أحد جنود الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًفي الفيديو، يظهر جندي إسرائيلي يصرخ بغضب في وجه نتنياهو، الذي كان يزور قاعدة عسكرية تابعة لوحدة النخبة في الجيش، ويقول له: "لقد قتل 3 من أصدقائي وأنت تخرب إسرائيل".
ووفقًا لمعلومات من حسابات إسرائيلية، تم إبعاد الجندي الإسرائيلي عن خدمته العسكرية نتيجة لسلوكه هذا.
"Three of my friends have been murdered and you are ruining the country," a soldier shouted at Israeli Prime Minister Netanyahu as he visited an elite IDF unit. The soldier was then fired by his commander#Israel #Hamas #gazawar #palestine #Netanyahu pic.twitter.com/kOIY6QjT6V
— World Watcher for Peace (@watcher_peace) October 21, 2023يُشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أقر بالمسؤولية عن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في الجنوب الإسرائيلي في 7 أكتوبر، والذي أُطلق عليه اسم "عملية طوفان الأقصى".
وقال غالانت في تصريحات للصحفيين أنه يتحمل المسؤولية كوزير دفاع عن تلك الأحداث وما نجم عنها.
اقرأ ايضاًوشهدت العديد من مدن العالم تظاهرات جماهيرية شارك فيها آلاف الأشخاص تعبيرًا عن دعمهم للفلسطينيين في ظل الأحداث الجارية.
وتمت هذه التظاهرات في مدن مختلفة بما في ذلك مدن في استراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
تأتي هذه التظاهرات تزامناً مع استمرار الغارات الجوية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ضمن عملية "السيوف الحديدية"، والتي بدأت كرد على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية في الـ7 من أكتوبر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مكالمة بين نتنياهو وترامب.. استمرت 40 دقيقة وتناولت إيران وغزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، عن مكالمة هاتفية جرت بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستمرت لمدة 40 دقيقة وتناولت الملفين الإيراني والحرب على قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن المكالمة بين الجانبين ركزت على الملف النووي الإيراني، في ظل المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن بشأن التوصل لاتفاق نووي جديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن المكالمة تطرقت أيضا إلى قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مع وصول المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لطريق مسدود.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو في وقت لاحق من مساء الاثنين، تقييما أمنيا مصغرا على خلفية مكالمته مع ترامب، وفق المصدر ذاته.
وقالت الصحيفة: "صرّحت إيران في وقت سابق اليوم أنها ستقدّم عرضًا مضادًا للشروط التي وضعتها الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي الجديد".
وأضافت: "منذ شهر أبريل/ نيسان، عقدت واشنطن وطهران 5 جولات من المحادثات، لكن يبدو أن المفاوضات وصلت حاليا إلى طريق مسدود، بسبب خلافات بين الطرفين حول قدرة إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم".
في سياق متصل، قالت القناة "14" العبرية الخاصة إن المحور الرئيسي للمكالمة بين نتنياهو وترامب "كان الملف الإيراني، وذلك على خلفية ما يبدو أنه رد سلبي متوقّع من طهران على المقترح الأمريكي المتعلق بالاتفاق النووي".
وأردفت: "قبل نحو شهرين، أعلن الرئيس الأمريكي أنه سيمنح 60 يومًا لإجراء مفاوضات مع إيران، لكن بعد 3 أيام فقط سينتهي هذا الموعد النهائي".
وأشارت القناة إلى أن ترامب "لا يخطط لشن هجوم مباشر على إيران، ولا يُتيح لإسرائيل تنفيذ هجوم فوري بمجرد انتهاء المهلة النهائية".
وقالت: "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من مسودة المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة للإيرانيين، لكن الأمل الآن هو أن الإيرانيين، من خلال رفضهم، سيقومون بالمهمة نيابة عنا".
والأسبوع الماضي، كتب ترامب في منشور له على منصة "Truth Social" قائلا: "برأيي، إيران تؤخّر عمدًا اتخاذ قرارها في هذا الموضوع شديد الأهمية، وسيكون لزامًا عليها اتخاذ قرار حاسم وواضح في وقت قصير جدًا".
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.