الكويت تطلق جسرا جويا لإغاثة الفلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت الكويت، الأحد، إطلاق انطلاق عمليات عبر جسر جوي، لإغاثة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الكويتي سالم عبدالله الجابر الصباح، إن الجسر الجوي سينطلق الإثنين عبر تسيير طائرات تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية ومواد الطبية ودوائية عاجلة إلى مدينة العريش في شبه جزيرة سيناء المصرية، تمهيداً لإيصالها إلى قطاع غزة.
وأضاف: "ستستمر العمليات الإغاثية بشكل متواصل ويومي، خلال الأسبوع الحالي".
وصرح الوزير الكويتي، بأن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتخفيفاً لما يتعرض له من آثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. نائب كويتي يدعو لوقف تصدير النفط للدول الغربية المساندة لإسرائيل
كما قال إن الجسر الجوي سيتم تنفيذه بمشاركة العديد من الجهات الرسمية والأهلية الكويتية وبإشراف مباشر من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والقوة الجوية في الجيش الكويتي ووزارة الصحة، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي والجمعية الكويتية للإغاثة والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية الكويتية.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
وأدت غارات الجيش الإسرائيلي على غزة؛ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى استشهاد 4385 فلسطينيا حتى مساء السبت، وإصابة 13561 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
وأعلنت إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، وإصابة ما لا يقل عن 5 آلاف آخرين، العشرات منهم في حالة حرجة، فضلا عن أسر نحو 210 أشخاص، تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، في أول أيام عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاً
الكويت: لا نزال في حالة حرب مع العصابات الصهيونية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت مساعدات جسر جوي إغاثة فلسطين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية يعقد اجتماعًا موسعًا بقطاع المعالجة
عقد المُهندس سامي قنديل، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، اجتماعًا موسعًا مع قيادات ومُهندسي قطاع المعالجة بمحطة التنقية الشرقية، وذلك ضمن جولات المتابعة المستمرة للقطاعات الحيوية بالشركة، بهدف الوقوف على سير العمل واستعراض أبرز الإنجازات والتحديات داخل القطاع.
وخلال الاجتماع، استعرض رئيس قطاع المعالجة ومديرو العموم الوضع التشغيلي الحالي لمحطات المعالجة الـ 21 التابعة للشركة، وما تم تحقيقه من تطور في معدلات التشغيل، إضافة إلى مؤشرات الجودة النهائية لمياه الصرف المعالجة.
واستمع "قنديل" إلى أهم التحديات التي تواجه القطاع، سواء المتعلقة بالتشغيل أو الصيانة أو ظروف العاملين، حيث تمت مناقشة عدد من الحلول العاجلة والمتوسطة الأجل لضمان استدامة العمل ورفع كفاءته.
وأكد رئيس مجلس الإدارة أهمية الجهود التي يبذلها العاملون في هذا القطاع الحيوي، مشدداً على ضرورة توفير التدريب المستمر والدعم اللازم لهم، وتهيئة بيئة عمل آمنة تضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء.
كما شدد المهندس سامي قنديل، على الدور المحوري لعمليات المعالجة في تنفيذ استراتيجية الشركة للحفاظ على البيئة، قائلاً: "قطاع المعالجة ليس مجرد مرحلة تشغيلية، بل هو خط الدفاع الأول عن بيئتنا ومواردنا المائية، وإن جودة مياه الصرف المعالجة تنعكس مباشرة على صحة المواطنين ونقاء الشواطئ والموارد الطبيعية".
وأضاف أن الشركة تعمل بكامل طاقتها لتذليل كافة العقبات وتعزيز كفاءة المحطات، بما يضمن استمرار ريادة الإسكندرية في الأداء البيئي.
واختُتم الاجتماع بتوجيهات واضحة بوضع خطة عمل زمنية لتنفيذ المقترحات والحلول المطروحة، مع الاستمرار في تطوير البنية التحتية لقطاع المعالجة، دعمًا لتحقيق أهداف الشركة واستدامة خدماتها.