قال المهندس أحمد سمير، وزير الصناعة والتجارة، إنّ سوق الأسمدة في مصر من القطاعات الهامة، حيث ننتج ما يقرب من 20 مليون طن سنويا، ونستورد بـ160 مليون دولار.

وزير الصناعة: الأمن الغذائي أولويد لدى الدولة

وأضاف سمير خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس لشيوخ اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة الدراسة المقدمة من النائب عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والري، بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة في مصر، أنّ هناك اتجاه لبعض مصانع الأسمدة للتصدير بشكل أكبر.

وتابع وزير الصناعة والتجارة، أن هناك أولوية لدى الدولة بشأن الأمن الغذائي والأمن الدوائي ومسلتزمات الإنتاج، وهو ما دعانا إلى إعداد قائمة بـ152 صناعة لتكون موجودة في مصر، مؤكدا أن مكونات تلك الصناعات تحقق الأمن الغذائي والدوائى لمصر.

وأشار إلى صدور قرار من الاتحاد الأوروبى بشأن الحد من الكربون، والذى يستهدف فرض ضريبة على الصناعات المنتجة لثاني أكسيد الكربون، وهو ما سيمثل تحدى جديد لصناعة الأسمدة في مصر، داعيا لإعداد خريطة واضحة لصناعة الأسمدة فى ضوء التوسع في مشروعات واستثمارات الهيدروجين.

وأشاد بالدراسة المقدمة من النائب عبد السلام الجبلي، بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة، داعيا لتنسيق بين المجلس والحكومة لإضافة رؤية الحكومة في تلك الدراسة فيما يتعلق بسعر الغاز وارتباطه بصناعة الأسمدة، مثمنا بالتوصيات الواردة في الدراسة، وأنها تحت بصر الحكومة.

صناعة الأسمدة الكيماوية

وناقش مجلس الشيوخ اليوم تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري والطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن الدراسة المقدمة من النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري، بمجلس الشيوخ بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة الكيماوية في مصر.

تستهدف الدراسة التعرف على الوضع الراهن لاقتصاديات الأسمدة الكيماوية من حيث الإنتاج المحلي المتاح والاستهلاك في السوق المصري، وتحديد احتياجات الأراضي من الأسمدة، وتوفير جميع أنواع الأسمدة اللازمة لجميع الأراضي، وبالأخص الأسمدة الآزوتية في ضوء التوسع الحالي والمستقبلي في الأراضي المستصلحة، وتلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة الزراعية بأنواعها المختلفة، وإجراء تطوير للسياسة السمادية في مصر حتى يمكن الوصول إلى المستوى الذي يحقق الاستخدام الآمن للأسمدة في ظل التغيرات المناخية بما يتفق مع الظروف البيئية المختلفة.

كما جاء في الدراسة، تحفيز الحكومة على وضع خطة محكمة للعمل على توفير الأسمدة في التوقيتات المحددة بالكميات المطلوبة وبالأسعار المناسبة.

وتهدف الدراسة للتعرف على تقدير حجم الطلب المتوقع على الأسمدة بما يمكن من إعداد خريطة سمادية شاملة يتم فيها تحديد مناطق توزيع الأسمدة وأنماطها وكمياتها وأوقات استخدامها.

وجاء في تقرير اللجنة، أن الدراسة تضمنت إيجاد حل نهائي وجذري لمنظومة إنتاج واستهلاك وتوزيع وتصدير الأسمدة، وذلك وفق جداول وبرامج زمنية ملزمة للأطراف المعنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الصناعة سوق الأسمدة الأمن الغذائي وزیر الصناعة الأسمدة فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

برنامج "آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع

انطلقت أمس النسخة الثالثة من برنامج "آفاق الدرعية"، الذي تُنظّمه هيئة تطوير بوابة الدرعية، بالشراكة مع عددٍ من الجهات، ضمن إطارٍ شاملٍ يهدف إلى تنمية مهارات النشء وتعزيز قيمه الثقافية والوطنية، حيث يُقام البرنامج بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، ووكالة الفضاء السعودية، ومركز عِلمي لاكتشاف العلوم والابتكار، وأكاديمية مهد الرياضية، في شراكة تهدف إلى تقديم محتوى معرفي وتطبيقي متكامل يُثري تجربة المشاركين ويُعزّز جودة المخرجات التعليمية.

ويأتي البرنامج في إطار اهتمام هيئة تطوير بوابة الدرعية بتعزيز دورها في مجالي التعليم والمسؤولية الاجتماعية، من خلال توفير بيئة تفاعلية متميزة وغنية بالأنشطة النوعية، التي تُسهم في تنمية مهارات المشاركين وتطوير قدراتهم.

وتهدف هذه المبادرات إلى إحداث تأثير إيجابي ملموس في شخصياتهم، عبر تعزيز أنماط تفكيرهم بطريقة تترك أثرًا مستدامًا في مسيرتهم المهنية والمعرفية.

ويتضمّن البرنامج الذي تستمر فعالياته حتى 21 أغسطس 2025م العديد من الأنشطة، ضمن 6 مسارات متخصصة ترتكز على قيم وإرث الدرعية.

وتحتوي هذه المسارات على (14) ورشة عمل تغطي مجالاتٍ متعددة، حيث يشهد مسار القيادة 3 ورش عمل تغطي مهارات المناظرة العلمية، والعمل التطوعي، والإلقاء والخطابة.

ويهدف مسار التراث إلى تعليم تقنيات التنقيب عن الآثار، والبناء التقليدي بالطين، أما مسار الإنتاج الإبداعي فيُركّز على التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام، فيما يشمل مسار العلوم على عددٍ من الورش المتخصصة في أنظمة المياه وعلوم التربة والطاقة المستدامة وصناعة الطائرات.

ويشمل مسار الفضاء ورش عمل تفاعلية عن علم الفلك والفضاء وتقنياته، من الماضي وحتى عصرنا الحالي، أما مسار الرياضة فيشمل رياضات مثل المبارزة ورماية السهام.

ويهدف البرنامج الذي يُقام من الأحد إلى الخميس (من 6:00م إلى 10:00م) إلى تنمية جيل واعٍ ومتمكن، يُجسّد قيم الشباب السعودي، ويحمل إرث الدرعية الأصيل؛ لتنمية شعورهم بالفخر ورفع مستوى الوعي الثقافي والتاريخي لديهم، وتنمية الابتكار وتشجيع الإبداع وتطوير الحلول الإبداعية للمشكلات الواقعية، وتعزيز مهارات القيادة لديهم، لتمكينهم من التواصل بشكلٍ فعّال وصناعة القرار والعمل الجماعي، واكتساب الخبرة وتعلّم المهارات على أصعدة مختلفة.

هيئة تطوير بوابة الدرعيةالدرعيةبرنامج آفاق الدرعيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • برنامج "آفاق الدرعية" يعود بنسخته الثالثة لصناعة جيل واعد ومبدع
  • برلماني: بيانات الإنتاج الصناعي تعكس كفاءة خطط الحكومة وتحركها الجاد في دعم الصناعة
  • وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
  • العبرات التراثية في دبي تنقل 14 مليون راكب سنوياً
  • إحالة المخالف إلي النيابة.. إجراءات حازمة من الزراعة لضبط سوق الأسمدة
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
  • مباحثات مصرية إفريقية لتعزيز الصناعة والتجارة .. نواب: خطوة تمهد لنهوض اقتصادي مشترك.. واستثمارات جديدة تعيد رسم خريطة تنمية القارة السمراء
  • عرض عاجل من الحكومة الصينية بشأن الأزمة بين تايلاند وكمبوديا
  • وزيرة الصناعة والتجارة توجه بفرض الرقابة على سلعة الثلج