الجزائر: اكتشاف نقيشة تعود إلى 5 آلاف سنة قبل الميلاد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية، السبت، اكتشاف واسترجاع نقيشة بكتابة لوبية (كتابة ليبية) قديمة ببلدية تكوت في ولاية باتنة شرقي البلاد، تعود إلى الفترة من أربعة إلى خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.
وقال مدير الثقافة والفنون لولاية باتنة عبدالحق عامر برحو: "إن هذا الاكتشاف الأثري الهام يتمثل في نقيشة حجرية تحتوي على أبجدية لوبية" مشيراً إلى أن "هذه النقيشة تم العثور عليها بعد أعمال الحفر على مستوى أرض تابعة لأحد الخواص ببلدية (تكوت) الجبلية".
من جهته أوضح رئيس مصلحة التراث الثقافي بذات المديرية عبد الرزاق بن سالم بأن "النقيشة الحجرية التي يبلغ طولها 65 سنتيمتراً وعرضها حوالي 45 سنتيمتراً هي حسب المعلومات الأولية جنائزية".
وأبرز المتحدث بأنه "تم اكتشاف النقيشة التي أطلق عليها اسم نقيشة (بوعزيز) نسبة إلى مكتشفها وصاحب الأرض التي وجدت فيها (بوعزيز نجاحي)، بعد مهمة استكشافية نظمتها المصلحة بالتنسيق مع مختصين في علم الآثار إلى منطقة (رأس أسرا أو ثقولت) بأعالي (تكوت)، إثر معلومات تفيد بوجود قطعة حجرية بكتابات قديمة".
وتم وفق ذات المختص "نقل النقيشة التي هي في حالة حفظ جيدة إلى مكان آمن، حتى القيام بالإجراءات اللازمة لنقلها إلى أحد المتاحف الوطنية، نظراً لأهميتها الأثرية والتاريخية لعدم وجود متحف وطني بذات الولاية".
واستناداً لنفس المصدر يتوقع أن "يزخر الموقع الذي وجدت فيه هذه النقيشة ببلدية (تكوت) بالعمارة الجنائزية، التي تتمثل في القبور الدائرية من نوع (تيميليس)".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجزائر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد.. تحويل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة
يمانيون || منوعات:
تمكن الباحث فياني نغويي كيتنج من تحويل نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة الكهربائية وذلك من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.
وتعد هذه التقنية اختراقا علمياً واعداً يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.
وبحسب العلماء فإن المكثفات الفائقة تعرف بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء.. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.
وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة الباحث كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.
وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات “آي ثيمبا”، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.
وبحسب الباحث فإن فوائد هذه التقنية لا تقتصر على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.
المصدر: إندبندنت
قشور الفاكهة مادة جيدة لتخزين الطاقة