فعالية ثقافية لجمعية رعاية المكفوفين باللاذقية بمناسبة يوم الكفيف العالمي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اللاذقية-سانا
ألعاب ترفيهية وأنشطة تفاعلية وفقرات غنائية ومسرحية وعزف على آلات موسيقية منفردة، اجتمعت بفعالية نظمتها جمعية المكفوفين في اللاذقية التي أظهرت ملكات ومواهب ذوي الإعاقة البصرية وأثبتوا من خلالها أن الكفيف قادر على التعلم وتكريس تفاعله مع مجتمعه.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية أيمن كوسا أن جمعية المكفوفين باللاذقية تعنى بشؤون المكفوفين وضعاف البصر وتضم 350 كفيفاً وتعمل على دعمهم بكل النشاطات التعليمية والثقافية والمهنية والترفيهية، وتوفر فرص عمل لهم، وتقدم لهم مساعدات طبية وغذائية إضافة إلى دمج بعض الأطفال المكفوفين في المدارس العامة بالتنسيق مع وزارة التربية.
وبينت المتطوعة بالجمعية راما قطان أنه يتم تقديم كامل التسهيلات من خلال إعداد مناهج مسجلة صوتياً لكل المراحل التعليمية، ومن لم تساعده الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأسرية على الدخول بالمدارس تقوم الجمعية بتبنيه بالتعاون مع أسرة الإخاء بمشروع” بكرا أحلى” ومع منظمة اليونيسف من خلال دعم بعض الدورات التعليمية.
وأشار المعيد بجامعة تشرين قسم علم الاجتماع زكريا عباس إلى أن هذه الفعالية تعبر عن أهمية هذا اليوم بحياة الكفيف، حيث إن التعليم سلاحه الأول الذي يواجه به الإعاقة متحدياً الصعاب، مؤكداً ضرورة تطوير واقع الكفيف ورعايته وتقديم كامل الدعم له.
وأوضح نائب رئيس جمعية الكفيف علي الشكوحي أن الجمعية تعنى بتعليم الحرف اليدوية للمكفوفين كحرفة الخيزران وإقامة معارض خاصة لعرض منتجاتهم، وإمكانية تعليم حرف أخرى كالتريكو والخزف وغيرها، إضافة إلى إقامة فعاليات رياضية وتدريبهم للمشاركة بالبطولات الوطنية.
ولفت رامي قدسية من مؤسسي الجمعية إلى أن الإعاقة لم تقف عائقاً أمام تحصيله العلمي والفني بل تحدى الصعاب وحصل على إجازة جامعية قسم اللغة الانكليزية وتعلم الموسيقا وشارك بعزف مقطوعات موسيقية بأداء متقن، في حين أعرب الطفل هادي زيكة عن سعادته بمشاركته في العرض المسرحي، حيث استعرض موهبته في التمثيل التي لاقت التشجيع والدعم من الحضور.
وتخلل الحفل توزيع جوائز وهدايا للمتفوقين بشهادة التعليم الأساسي والثانوي، تقديراً للجهود التي بذلوها خلال العام الدراسي.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مصر تُسجّل تراجعًا لافتًا في معدلات التدخين
في إطار اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي تُحييه منظمة الصحة العالمية سنويًا في 31 مايو، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يكشف عن مؤشرات مشجعة فيما يخص ظاهرة التدخين.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخيناليوم العالمي للإقلاع عن التدخينوأبرز ما جاء في التقرير هو انخفاض نسبة المدخنين بين المصريين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر إلى 14.2%، أي ما يُعادل نحو 10.3 مليون شخص.
ويمثل هذا الانخفاض تراجعًا ملحوظًا مقارنةً بنسبة 17% التي سُجّلت خلال مسح عام 2021/2022، ما يعكس نجاحًا ملموسًا في جهود التوعية والسياسات الصحية.
تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2%وحول هذا التطور، علق الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، بأن انخفاض نسبة المدخنين يُعد مؤشرًا واعدًا على تحسن الصحة العامة، خاصةً فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالتدخين كأمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن تراجع هذه النسبة يعني خفضًا محتملًا في نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وهو ما يُعزّز الأثر الوقائي لحملات الإقلاع والحد من التدخين.
تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين نائب وزير الصحة يشيد بأداء عدد من المنشآت الصحية بقنا ويمنح مهلة لتلافي السلبيات تشريعات صارمة ووعي متنامٍوأوضح حنتيرة أن جزءًا كبيرًا من هذا التراجع يعود إلى تطبيق قوانين صارمة تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، بالإضافة إلى فرض غرامات على المخالفين.
وأكد أن هذه السياسات ساعدت في تقليل فرص التدخين، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر، إلى جانب دور حملات التوعية المستمرة التي ركزت على إيصال الرسائل التحذيرية للفئات الأكثر عرضة كالشباب والنساء.
أهمية الدعم للإقلاع عن التدخينولفت الدكتور حنتيرة إلى ضرورة استمرار دعم المدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة، وذلك من خلال برامج طبية ونفسية متكاملة، تشمل تقديم بدائل علاجية فعالة كالعلاجات البديلة للنيكوتين.
كما شدد على أهمية إدماج الدعم النفسي ضمن هذه البرامج، باعتباره عنصرًا حاسمًا في نجاح عملية الإقلاع.
السجائر الإلكترونية تحت المجهروحذّر حنتيرة من ازدياد انتشار السجائر الإلكترونية، خاصة في أوساط الشباب، موضحًا أن مخاطرها لا تقل عن السجائر التقليدية، بل وقد تكون أكثر خطورة بسبب غموض آثارها الصحية طويلة الأمد. ودعا إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر هذه البدائل الحديثة، وتشديد الرقابة عليها.