نتنياهو: إذا دخل حزب الله في الحرب.. سندمر لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذر رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، حزب الله من المشاركة في الحرب ضد فلسطين، قائلا:"لو حزب الله شارك في الحرب سوف يشتاق إلى حرب لبنان الثانية".
مطالبات إسرائيلية باستعادة وثائق أتلفها "نتنياهو" لمحو فشله أمام حماس الغارديان تطرد رسام كاريكاتير بسبب نتنياهو
وتابع "نتنياهو" خلال كلمته أمام الجنود الإسرائيليين والذي بثتها فضائية "العربية"، اليوم الأحد، أن حزب الله سوف يرتكب أكبر خطأ في حياتهم إذا شاركوا فلسطين في الحرب.
وتوعد نتنياهو حزب الله، قائلا:"سوف نضرب حزب الله بقوة لا يمكن تصورها وسيعني هذا الدمار لهم ولدولة لبنان".
السلطات في غزة: 70% من سكان القطاع خارج منازلهم قسريًا:
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إن 70% من سكان القطاع، بواقع 1.5 مليون فلسطيني، خارج منازلهم قسريًا.
وأضاف في بيان، نقلته وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأحد، أن 70% من سكان غزة متواجدون في مراكز إيواء تصل إلى أكثر من 220 مركزًا، أو تجمعات مستضيفة في مختلف المحافظات.
وتابع: الاحتلال يتعمد إلحاق أكبر قدر من الخسائر والأضرار في المباني السكنية والمنشآت العامة والمرافق الخدماتية، مشيرًا إلى أن 50% من الوحدات السكنية بقطاع غزة تضررت بشكل كلي أو جزئي؛ جراء شدة القصف.
ولفت إلى استهداف أحياء سكنية بالكامل بآلاف أطنان القنابل شديدة الانفجار، معلنًا حصر أضرار متفاوتة في أكثر من 165 ألف وحدة سكنية، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.
وأكمل: هذه النكبة الإنسانية تحدث أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنًا لوقف العدوان الغاشم وجريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، أو يستجيب لنداءات الاستغاثة ويضع حدًا لجريمة العقاب الجماعي التي خلفت مشهدًا إنسانيًا كارثيًا».
واستطرد: نحمل المجتمع الدولي الصامت بدوله ومؤسساته المعنية المسئولية عن استمرار هذه النكبة الإنسانية، التي فاقت في إجرامها كل ما سجلته النازية من فظائع، وزادت أعداد ضحاياها عما تسببت به داعش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء إسرائيل إسرائيل حزب الله الجنود الاسرائيليين حزب الله فی الحرب
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.