وقفتنا هذا الأسبوع يستمر فيها الحديث عما يحدث فى غزة والأراضى الفلسطينية المحتلة والحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني، والتى سطرت فيها المقاومة حتى الآن اسمًا من ذهب رغم الغشم الصهيوني المتوقع والحادث دائما، منذ زرعه فى المنطقة العربية بالأراضى الفلسطينية لم نر منه إلا الحقد والغل واستخدام الآلة العسكرية أسوأ استخدام بالضرب والقتل والهدم.
لم نر منه خيرا أبدا إلا وقت انكساره فقط كما حدث فى حرب الاستنزاف و حرب أكتوبر وبعدها، فهو عدو ضعيف وجبان ولكنه يحتاج لمواجهته لشجاعة محسوبة وبحرص ودراسة كاملة، فالعرب إذا وقفوا مع بعضهم وقفة رجل واحد مثلما حدث فى حرب أكتوبر 73 ووقفوا بجانب الفلسطينيبن بدعم لوجيستى بالغذاء والدواء والمال والسلاح والتدريب والدعم المعنوى دوليا فإننا قادرون على هزيمة إسرائيل وليس إسرائيل فقط بل كل من يدعمها وخاصة أمريكا.
فأمريكا قبل حرب أوكرانيا غير بعد حرب أوكرانيا تماما لقد خسرت الكثير اقتصاديا وعسكريا وسياسيا ودوليا، وسوف يزيد الطين بلة عليهم لو استعنا بخبرات روسيا العسكرية والسلاح الروسى سوف تنهار معها أمريكا وإسرائيل أيضا فقد أصبح الاثنان نمرا من ورق ولو جربنا إظهار العين الحمراء لهم قبل قيامهم بالإغارة على معبر رفح بأنه من سيقترب من معبر رفح الجانب المصرى بالطيران أو برا سوف يلقى الجحيم لتبدل الحال وظهر الصهاينة على حقيقتهم.
فالصهاينة بعد الذى حدث معهم من المقاومة الفلسطينية وتغير قواعد الحروب فى الوقت الحالى سوف يخشى تماما اقتحام العرب وإيران وحزب الله وسوريا والدول العربية والإسلامية الحرب وإلا تمت إبادة الصهاينة تماما فيكفى فقط ضربهم بالمسيرات الإيرانية والتركية من جميع الجهات وتوزيع قواعد الدفاع الجوى حولهم من جميع الاتجاهات وإطلاق الصواريخ طويلة المدى الروسية المتقدمة عليهم وروسيا لن تبخل هذه الأيام فى مد يد المساعدة، سوف تستسلم بكل تأكيد أمريكا وإسرائيل.
فالجندى الأمريكى من وجهة نظرى ضعيف لم يحارب منذ حرب الخليج ولم يدخل حروبا منذ فترة طويلة، والجندى الإسرائيلى ضعيف أصلا قديما وحديثا والآن أضعف ولو أحسن قيادات الجيش فى 67 التصرف ووضع الخطة المدروسة والمناسبة لانكشف العدو الصهيونى تماما وقتها ولذلك بعد أن تداركنا الأمر فى حرب الاستنزاف و73 انكشف الفأر تماما، وحاليا انكشف أكثر وأكثر ولولا الدعم البريطانى قديما والدعم الأمريكى على المدى المتوسط والحديث لذهب العدو الصهيونى إلى الجحيم.
وحاليا أرى أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا قيادتهم لن يستطيعوا الدخول رسميا فى أى حرب فى الشرق الأوسط لأن ترامب منتظر غلطة لبايدن وشعوب فرنسا وبريطانيا عندهم مشاكل كثير لن يقبلوا من قياداتهم الآن إقحامهم رسميا فى حروب خاصة أن الصين وكوريا الشمالية فى صف روسيا فبالاستعانة بالسلاح والفكر العسكرى الروسي وهى مستميلة أصلا تكون أبواب الجحيم فتحت على أمريكا وإسرائيل وعندها سوف يظهر وجه روسيا الحقيقى الكاره لأمريكا وإسرائيل بسبب دعمهم لزلينسكى رئيس أوكرانيا اليهودى.
إلى هنا انتهت وقفتنا هذا الأسبوع ندعو الله أن أكون بها من المقبولين. وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قضية فلسطين أمریکا وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
باحثون: غسل الملابس في المنزل لا يعقم ملابس العاملين في الرعاية الصحية
حذر باحثون من أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يغسلون ملابس العمل في المنزل ربما يسهمون دون قصد في انتشار حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية في المستشفيات.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة دي مونتفورت في إنجلترا.
ولتقييم ما إذا كانت الغسالات المنزلية قادرة على تعقيم ملابس العاملين في مجال الرعاية الصحية، غسل الباحثون عينات من القماش الملوث بالماء الساخن في 6 غسالات مختلفة مخصصة للمستهلكين، باستخدام دورات تنظيف سريعة وعادية.
ووجدوا في تقرير نُشر في دورية "بلوس وان" أن نصف هذه الغسالات لم يتمكن من تطهير الملابس في أثناء الدورة السريعة، في حين فشل ثلثها في التنظيف بشكل كاف خلال الدورة العادية.
وبعد كل عملية غسل، كشف تسلسل الحمض النووي لعينات الأغشية الحيوية من داخل تلك الآلات عن وجود بكتيريا قد تكون مسببة للأمراض وجينات مقاومة للمضادات الحيوية.
وقال معدو التقرير في بيان "أظهر بحثنا أن الغسالات المنزلية غالبا ما تفشل في تعقيم الملابس، مما يسمح للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بالبقاء على قيد الحياة".
ووجد الباحثون أيضا أن البكتيريا يمكن أن تطور مقاومة للمنظفات المنزلية، وهو ما يرفع أيضا مقاومتها لبعض المضادات الحيوية.
إعلانواقترح الباحثون تعديل إرشادات الغسيل المقدمة للعاملين في مجال الرعاية الصحية لضمان تنظيف الغسالات المنزلية للملابس بشكل فعال.
وقال الباحثون "إذا كنا جادين بشأن انتقال الأمراض المعدية عبر الملابس والتعامل مع مقاومة مضادات الميكروبات، فيجب علينا إعادة التفكير في كيفية غسل ما يرتديه العاملون في مجال الرعاية الصحية".