العرفي: باتيلي اقترب من نهاية الطريق بعدم قبوله بالقوانين الانتخابية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي اقترب من نهاية الطريق بعد عدم قبوله بالقوانين الانتخابية.
وقال العرفي، في تصريح صحفي، إن “باتيلي يسعى لإطالة أمد الأزمة وليس حلها، وسنطالب بإبعاده عن البعثة الأممية، فهو ليس رسولاً أو نبيًا”.
وأضاف، أن “البعثة الأممية ليست مُنزهة، وننتظر إجماعًا من قبل أعضاء المجلس للمطالبة برحيل باتيلي”.
وأردف “لقد تحول المبعوثين الأممين إلى ما يشبه «الدُمى»، وما يقوم به باتيلي حاليًا، سيكون له تأثير على الانتخابات في ظل رفضه القوانين الانتخابية”.
وختم موضحًا، أن “هناك تخبط في مجلس الدولة حول باتيلي، وفوجئنا بتنصل رئيسه من الاتفاق حول القوانين الانتخابية”.
الوسومالعرفيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العرفي
إقرأ أيضاً:
المحكمة الدستورية: تقديم طلب التفسير التشريعي من وزير العدل شرط قبوله
أصدرت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت 5-7-2025،
برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، عددًا من الأحكام في الدعاوى الدستورية والطلبات المنظورة أمامها، جاء من بينها:
قضت المحكمة بعدم قبول طلب تفسير نص المادتين (715/2 و 717/1) من القانون المدني وبعض نصوص قانون الشهر العقاري. وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن الدستور ناط بالمحكمة الدستورية العليا سلطة تفسير النصوص القانونية تفسيرًا ملزمًا، يكون كاشفًا بذاته عن إرادة المشرع التي صاغ على ضوئها تلك النصوص، وغاية التفسير إرساء المصلحة العامة التي يقتضيها استقرار دلالة النصوص التشريعية التي تتناولها، بما يوحد تطبيقها ويقطع كل جدل بشأن مضمونها.
وانطلاقًا من هذا المفهوم أفصح قانون المحكمة الدستورية العليا عن أن طلب التفسير لا يقدم إلا من وزير العدل بناءً على طلب من أي من الجهات المبينة بنص المادة (33) من قانون المحكمة الدستورية العليا، ومؤدى ذلك قصر الحق في تقديم طلب التفسير على وزير العدل، دون غيره، وإذ لم يقدم الطلب المعروض من وزير العدل، وانما قُدم من المدعي مباشرة -بتصريح من المحكمة التي تنظر النزاع الموضوعي- فإنه يغدو غير مقبول.