يمامة خلال لقائه السفير الإيطالى: إقامة الدولة الفلسطينية الحل الوحيد لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
(مصراوي):
قال الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، إن المجتمع الدولى مسئول عما وصلت إليه القضية الفلسطينية بامتناعه عن الفعل وعدم القيام بدوره المنوط به، فى إيجاد حل سلمى دائم وشامل للقضية الفلسطينية، القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف "يمامة"، خلال لقائه السفير الإيطالى بالقاهرة ميكيلى كوارونى بمقر حزب الوفد، أن اختزال المشهد السياسى فيما يتعلق بالأوضاع المتدهورة في غزة بين وجهتي نظر، الأولى أن عددا من الدول يتحدث عن حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها والثانية تستنكر العدوان على غزة، وهو ما ظهر جليًا في قمة القاهرة للسلام، فى حين أن الحل يتمثل فى إرادة دولية تستند إلى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بالانخراط في عملية سلام شاملة تؤدى إلى حل الدولتين.
وأكد أن السلام في هذه المنطقة ضرورة وعدم الوصول إلى حل سياسي يؤدي إلى التوتر واتساع رقعة الصراع بالمنطقة والتأثير على السلم والأمن الدوليين، مشدداً على الرفض التام من الدولة المصرية ومن جميع الأحزاب السياسية المصرية وعلى رأسها حزب الوفد العريق لأي تهجير للفلسطينيين إلى سيناء أو أي مساس بوحدة أراضي مصر.
وأكد أن مصر تحمل على كاهلها عبء القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تتراخى عن أداء دورها.
وأضاف أن الأعمال العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة مرفوضة تمامًا، ويجب على المجتمع الدولي إجبار إسرائيل على وقف هذه الحرب فورًا.
وحول برنامج رئيس الوفد الانتخابى قال الدكتور عبدالسند يمامة إن مصر تمر بأزمة اقتصادية ونركز على ضرورة البدء فى إصلاح التشريعات الاقتصادية فيما يتعلق بالتأمينات والضرائب وتوحيد جبهة الولاية الاقتصادية، ويتطلب الأمر تشكيل مجموعة اقتصادية من العقول المصرية من ذوى الخبرات، وأشار رئيس الوفد إلى أنه رغم حصوله على الدكتوراه فى الاستثمار الأجنبى، إلا أنه يفضل إسناد الأمر إلى أهل الاختصاص فى هذا الشأن.
وقال إن النصوص القانونية الحالية تحتاج إلى إصلاح تشريعى مع تهيئة المناخ للاستثمار الداخلى والخارجى، وأعلن الدكتور عبدالسند أنه يستند فى برنامجه الانتخابى إلى فقه الأولويات للبدء أولاً فى المشروعات ذات العائد السريع وحسن إدارة الموارد المصرية.
وحول الإصلاح السياسى قال الدكتور عبدالسند يمامة إن برنامجه الانتخابى يقوم على الحقوق والحريات العامة والفصل بين السلطات وتفعيل مواد الدستور، وأشار إلى أن قرار ترشحه للسباق الرئاسى جاء تفعيلاً للمادة الخامسة من الدستور التى تقضى بالتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة.
واتفق السفير الإيطالى بالقاهرة مع وجهة نظر رئيس الوفد فى ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية القائم على حل الدولتين.
وأكد السفير الإيطالى أن مشاركة حزب الوفد كحزب وشخص رئيسه فى انتخابات رئاسة مصر أمر يستحق التقدير، وهو فرصة لكى يستمع من الدكتور عبدالسند يمامة لتقييم الوضع الداخلى فى مصر خاصة فيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر، وأيضاً فيما يتعلق بالوضع الخارجى وأزمة غزة والدور المهم الذى تلعبه مصر فى عملية الوساطة بين الأطراف، خاصة قمة السلام التى عقدت فى القاهرة وحضرتها رئيسة الوزراء الإيطالية.
وعبر السفير الإيطالى عن سعادته بالتواجد فى مقر أهم وأقدم حزب مصرى، وهو حزب الوفد الذى يحمل فى طياته تاريخ مصر، وتمنى التوفيق لرئيس الوفد وحملته الانتخابية فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
وكان الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد التقى السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كوارونى فى مقر حزب الوفد بحضور النائب الدكتور أيمن محسب عضو الهيئة العليا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية واللواء سفير نور مساعد رئيس الحزب وحسن بدراوى رئيس لجنة العلاقات الدولية بحزب الوفد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حزب الوفد عبدالسند يمامة الدکتور عبدالسند یمامة فیما یتعلق رئیس الوفد حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
المشري: نرفض تدخل البعثة الأممية في نزاع قضائي ووصفها للجلسة بـ”التوافقية” يفتقر للدقة
الوطن|متابعات
أكد رئيس مجلس الدولة خالد المشري استغرابه من البيان الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن الجلسة التي عقدها عدد من الأعضاء يوم الأحد، والتي وصفتها البعثة بـ”التوافقية”، في توصيف اعتبره “يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع”.
وقال في بيان صادر عنه إن الجلسة محل البيان لم تحظَ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوًا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس.
وعبر عن اندهاشه من هذا الموقف الذي وصفه بغير المتوازن، مؤكداً رفضه التام لتدخّل البعثة في نزاع قضائي لا يزال منظورًا أمام الجهات المختصة، وقد تم إخطارها رسميًا بذلك.
واعتبر ما صدر عنها في هذا السياق تجاوزًا غير مبرّر، وتدخّلًا يمس باستقلالية القضاء الليبي، ويُعد انحيازًا غير مقبول لأطراف دون غيرها.
وابدى استغرابه بالتناقض الصريح في مواقف البعثة، ففي جلسة 28 أغسطس، التي حضرتها البعثة نفسها، أكدت على ضرورة انتظار الفصل القضائي قبل اتخاذ أي موقف، بينما نراها اليوم تُسارع إلى الاعتراف بجلسة لا تستوفي الحد الأدنى من الشروط القانونية والتوافقية.
وقال إن قراءتنا لهذا البيان لا تخرج عن كونه محاولة لقطع الطريق أمام مسار الحل الليبي–الليبي، والاستئثار بملف الحل السياسي في ليبيا، بطريقة تتنافى مع مبدأ الحياد والدعم الفعلي للإرادة الوطنية.
وأضاف إن شرعية مؤسسات الدولة لا تُمنح عبر بيانات خارجية أو تدخلات دولية، بل تُبنى على احترام القانون، وسلامة الإجراءات، والإرادة الحرة للشعب الليبي.
وطالب جميع الأطراف، محليةً ودولية، بالالتزام الكامل باحترام السيادة الوطنية، وتجنب أي محاولات للتأثير على مسارات العدالة أو تجاوز الأطر القانونية.
الوسوم#خالد المشري بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا مجلس الدولة