وائل الإبراشي يعود للسوشيال ميديا والسر فندق مهجور
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
احتل اسم الإعلامي الراحل وائل الابراشي، صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بسبب تغريدة جديدة من حساب موثوق يحمل اسمه.
ومازال حساب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي على موقع إكس تويتر سابقاً مستمراً في كتاب ومتابعة الأحداث، إذ يبدو أن المسئول عن صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لم يغلقها بعد وفاته العام الماضي.
إذ اجتمع رواد السوشيال ميديا على الدعاء للإعلامي الراحل وائل الإبراشي بالرحمة والمغفرة.
وعلق عدد من الجمهور قائلين:"وائل الإبراشي الله يرحمه منزل تويت على فندق مهجور بيتحرق .. نهاركم لذيذ" وآخرون تساءلوا كيف يتم نشر تغريدات جديدة".
فيما أوضح شخص آخر الأمر وقال إن الحساب يديره أحد الأشخاص لذا أمر طبيعي أن نجد كل فترة هذا الحساب يكتب تدوينات جديدة.
ويذكر أن الإعلامي وائل الإبراشي أصيب بفيروس كورونا في ديسمبر 2020، وخضع للعلاج بأحد المستشفيات، وعانى من بعض المضاعفات التي أدت إلى تأخر حالة رئتيه، وغاب منذ ذلك التاريخ عن برنامجه "التاسعة" ليتوفى في التاسع من يناير 2022.
وكانت زوجة وائل الإبراشي أثارت جدلا، بشأن تسبب أحد الأطباء في تدهور حالته الصحية خلال خضوعه للعزل المنزلي جدلا واسعا، الأمر الذي ردت عليه نقابة الأطباء بفتح تحقيق في هذا الأمر.
كما اتهم الكاتب خالد منتصر، طبيبا ذكر الحرف الأول من اسمه (ش)، بالتسبب في تدهور الحالة الصحية للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، في الأيام الأولى لإصابته بفيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وائل الإبراشي فيروس كورونا تويتر اكس أخبار النجوم وائل الإبراشی
إقرأ أيضاً:
تدهور جديد في العلاقات التجارية.. الصين تتهم أمريكا بانتهاك الهدنة وتتوعد بالرد
تصاعدت حدة التوتر مجددًا بين بكين وواشنطن، بعدما اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق التجاري الذي توصل إليه الجانبان مؤخرًا، متوعدة باتخاذ إجراءات حازمة للدفاع عن مصالحها، في تصعيد يقلّص فرص إجراء مكالمة وشيكة بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جين بينغ.
التحذيرات الصينية جاءت في بيان رسمي أصدرته وزارة التجارة الصينية يوم الإثنين، رداً على تصريحات للرئيس ترامب اتهم فيها بكين بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف خلال مايو الماضي، ورغم إعلان ترامالتنافر المعرفيب عزمه التواصل مع الرئيس الصيني، إلا أن هذه الاتهامات فتحت الباب مجددًا أمام تصعيد محتمل قد يبدد أجواء التهدئة التي سادت مؤخراً.
وكان المستشار الاقتصادي في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، قد أشار إلى احتمال إجراء مكالمة بين الزعيمين خلال الأسبوع الجاري، إلا أن البيان الصيني قد يعيد الحسابات بشأن توقيت وجدوى هذا الاتصال.
وفي قلب الخلاف، تتهم بكين واشنطن بفرض قيود أحادية الجانب “تمييزية”، تتضمن إرشادات جديدة تقيد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ومبيعات برامج تصميم الشرائح الإلكترونية، إضافة إلى خطوات لسحب تأشيرات الطلبة الصينيين.
وحذرت وزارة التجارة الصينية قائلة: “إذا أصرت الولايات المتحدة على نهجها في الإضرار بمصالح الصين، فسنتخذ إجراءات صارمة وقوية لحماية حقوقنا ومصالحنا المشروعة”.
وأشارت إلى أن واشنطن خرقت التفاهم الذي تم التوصل إليه بين ترامب وشي خلال مكالمتهما الأخيرة بتاريخ 17 يناير، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت سلسلة من الإجراءات خلال الأيام الماضية، شملت سحب تأشيرات عدد من الطلبة الصينيين، وتقييد بيع برامج تصميم الرقائق الإلكترونية، فضلاً عن حظر تصدير مكونات حيوية لمحركات الطائرات الأميركية الصنع إلى الصين، بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وفي المقابل، قالت وزارة التجارة الصينية إنها ترفض “بشكل قاطع” ما وصفته بـ”الاتهامات التي لا أساس لها”، مؤكدة أن بكين التزمت بكامل التفاهمات الموقعة مع الجانب الأميركي.
وكان ترامب قد أطلق تصريحاته دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن مزاعم خرق الهدنة، غير أن ممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير أبدى انزعاجه من “تباطؤ الصين” في تصدير المعادن النادرة اللازمة لصناعة الإلكترونيات المتقدمة.
وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي بعد يوم واحد من إعلان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المحادثات التجارية بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود، مشيرًا إلى أن مكالمة مباشرة بين ترامب وشي قد تمثل المخرج الوحيد من هذا الجمود.
ومع استمرار التصعيد، تبقى العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن رهينة التوترات السياسية المتجددة، فيما يراقب المستثمرون والمسؤولون الدوليون عن كثب الخطوة التالية لكل من الجانبين.