الدكتور السديس : إيصال رسالة الحرمين الدينية الوسطية للعالم رقميًا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن من ضمن مرتكزات الرئاسة الدينية التحول الرقمي في جميع مفاصلها، وتفعيل التطبيقات الذكية.
وأشار الدكتور السديس، خلال لقائه بعددٍ من القيادات الدينية، إلى ضرورة إيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية للعالم رقميًا، وباللغات العالمية، والانطلاق نحو الريادة الدينية، وتقليص حاجز المكان والزمان، باستثمار التطبيقات والأيقونات المعرفية الحديثة، ذات السلاسة والثراء المعلوماتية، بكفاءات وطنية مؤهلة، تعمل على تقديم الخِدمات الدينية، وإتقان العمل، وتبنِّي الإبداع، وتحقيق الهداية، وفق المنهج الوسطي المعتدل، المستمد من الكتاب والسنة.
وأوضح، أن ضمن خطة رئاسة الشؤون الدينية الإستراتيجية المستقبلية، زيادة البرامج الدينية النوعية الرقمية، وجعلها في مقدمة أولوياتها، لتسهم بشكل فعَّال من رفع مستوى الوعي الديني لقاصدي الحرمين الشريفين، ونقل الصورة المشرقة الوضيئة عن المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وأدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية.
وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال أيضا : "العيد أنس وبهجة وتعاطف ومحبة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة، فاهنؤوا بعيدكم، وصلوا أرحامكم، واشكروا ربكم أن بلغكم هذه الأيام، وأكثروا فيها من ذكره وتكبيره، ففي صحيح البخاري: "كان عمر رضي الله عنه، يُكبر في قُبَّتِه بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرُون، ويُكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا".
وأضاف، أن الله اصطفى حجاج بيت الله الحرام من بين خلقه، ويباهي بكم الرحمن ملائكته، فهنيئًا لكم حيث قصدتم ركن الإسلام الأعظم، آمين البيت العتيق، ملبين من كل فج عميق، تدعون ربًا كريمًا، وتسألون مَلِكًا عَظِيمًا، إذا أنعم أكرم، وإذا أعطى أغنى، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا فضل أن يعطيه، فخصكم سبحانه بشعيرة عظيمة، تتابع عليها أنبياء الله ورسله، فدين الأنبياء واحد، وكلهم جاء بعبادة رب واحد، (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).