وجه الإعلامي تامر أمين، حديثه للشعوب وليس للحكومات، معقبًا : الناس هم القادرون على التغيير، ومن بعد ذلك يتغير لهم السياسات كما يطالبون بالحق وبالتمسك بالقضية، قائلا :"الناس دي هي اللي تتشال على الراس".

تامر أمين: مصر نجحت في الاختبار.. ورسالة حادة لبعض الدول.. فيديو ده اسمه إيه؟.. تامر أمين: قصف مستشفى المعمداني تخطى جرائم الحرب

وأضاف «أمين» عبر برنامج “أخر النهار” على قناة "النهار" :"طبعاً طلعوا أمريكا برا الكلام ده لأن أمريكا فرده نايمة تقعد تنفخ فيها مش بتتنفخ علشان مخرومة خرم إسرائيلي كبير مينفعش فيه منفاخ"، مضيفاً :"الدول اللاتينيه الأمريكية المحترمة ليها كل الأحترام لأن فيها دول محترمة وشريفة وتعلي كلمة الحق".

وأوضح الإعلامي تامر أمين :"إللي فتح المعبر أنتوا وإللي ساهم في إيصال المساعدات والشحنات إللي كانت متكدسة عند معبر رفح أنتوا، إذا كان دواء أو غذاء ووصولها إلي اهالينا في غزة أنتوا"، موضحاً أن الدور الكبير الذي تم بذله من قبل رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس "عبد الفتاح السيسي" كان دور فعال ومعه ما يقرب لـ 110 ملايين موطن مصري يهتف بـ لا للتهجير لا للتصفية لا للإبادة الجماعية للشعب ويجب إدخال المساعدات إلى أهل غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تامر امين أمريكا السيسي غزة أهل غزة تامر أمین

إقرأ أيضاً:

أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان

الخارجية الأمريكية اجمعت مع الإمارات ومصر والسعودية بشأن الحرب في السودان وأصدرت بيانا أعادت فيه التأكيد على أن لا حل عسكري للصراع. أمريكا اعتبرت أن الصراع في السودان يهدد المصالح المشتركة لدول المنطقة ويقوض الاستقرار.

البيان تكلم عن ما أسماه الدور المحوري ل “الدول ذات التأثير المباشر على مسار الأزمة” في الدفع باتجاه التفاوض. والمقصود بهذه الدول الإمارات، السعودية ومصر.

باختصار، أمريكا تكرر دعوتها القديمة للتفاوض، وأن لا حل عسكري للحرب، وتساوي بين الأطراف الدولة والمليشيا، وأيضا تساوي بين الدول التي أسمتها “الدول ذات التأثير على الأزمة” فهي تضع الإمارات ومصر والسعودية على قدم المساواة؛ في حين أن الإمارات هي دولة متورطة بدعم مليشيا إجرامية تحارب الدولة والشعب.

أمريكا تنظر إلى الحرب في السودان كصراع، وتنظر إلى الدور الإماراتي في هذا الصراع بحيادية وواقعية: الإمارات طرف لديه مصلحة في دعم أحد أطراف النزاع لأسباب مفهومة بالنسبة لأمريكا، وعليه، فإن الحل هو في تسوية تحقق مصالح كل الأطراف.

لا توجد أحكام معيارية هنا. سيادة السودان كدولة لا محل لها من الإعراب؛ التدخل لدعم طرف متمرد على الدولة وضرب الاستقرار في السودان وتهديد كيان الدولة وكل الدمار والخراب الذي حل بالسودان، كل ذلك لا ينتظر إليه أمريكا من نفس المنظور الذي تنظر به الدولة السودانية؛ لا مكان للدولة السودانية هنا؛ لا توجد دولة، توجد أطراف نزاع وقوى لديها مصالح في هذا النزاع والجميع يجب أن يجلسوا من أجل التوصل إلى تسوية.

في الواقع، إذا كانت الإمارات هي دولة عدوان طارئ على السودان فإن أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان. هذه هي القاعدة الأولى في التعامل مع أمريكا.
وصحيح نحن لا نستطيع أن نحارب أو نعادي أمريكا، ولا مصلحة لنا في ذلك بحكم فارق القوة، ولكن يجب على الأقل أن نعرف عدونا لكي نعرف كيف نتعامل معه. كقاعدة، أمريكا هي دولة عدو وهي ضدنا وضد مصالحنا.

ومع ذلك، فنحن الآن في وضع أفضل بكثير من أيام منبر جدة ومنبر جنيف. إنتصرنا على العدوان. وإذا كان الكلام عن وقف الحرب فنحن في وضع يمكننا من فرض شروطنا في أي حوار.
الإمارات تحاول باستمرار الهروب من دور المعتدي إلى دور الوسيط. هذه نقطة في صالحنا. وهذه أول ركيزة في أي حوار أو تفاوض.
(1) الإمارات دولة عدوان وهي طرف في الحرب وليست وسيطا

البيان أمريكي أشار إلى “الدول ذات التأثير في مسار الحرب” كنوع من التلطيف للدور الإماراتي في دعم المليشيا الإجرامية، وهي تريد أن تقول هناك أطراف داعمة للجيش مثل مصر والإمارات داعمة للطرف الآخر. وهذا تغبيش يجب أن يرفضه السودان.

الأمر الثاني،
(2) توجد الآن حكومة مدنية في السودان. من يريد أن يتعامل مع السودان يجب عليه أن يتعامل مع هذه الحكومة.
الأمر الثالث والأهم هو
(3) أن تطرح الحكومة رؤيتها لإنهاء الحرب. من لا يريد إنهاء الحرب؟ ولكن كيف، هذا هو السؤال. نحن اللآن في وضع يمكننا من طرح رؤيتنا لإنهاء الحرب من موقف قوة أخلاقية وسياسية وعسكرية. قدمنا الآلاف من الشهداء والجرحى ودُمرت مدننا وعانى الشعب السوداني من الموت والدمار والتشرد؛ دفع السودان ثمنا غاليا ولكنه انتصر، ويجب أن تعكس رؤيته للحل كل ذلك. لا يمكن أن نحارب ونضحي ونخسر ثم ننتصر ثم في النهاية نعود لنفس نقطة ما قبل الحرب: الجلوس إلى التفاوض وعودة المليشيا المتمردة وحلفاءها ومعهم النفوذ الإماراتي في السودان وبشكل مقنن هذه المرة.

رؤيتنا لوقف الحرب يجب أن تكون رؤية المنتصر، وعلى المليشيا أن ترضخ لرؤية المنتصر، ومع ذلك فهذه الرؤية يجب أن تقدم الحل لمصلحة الشعب السوداني لا لمصلحة فئة معينة هي الفئة المنتصرة في الحرب. المنتصر هو السودان ويجب أن تكون رؤيتنا لإنهاء الحرب بهذا الاتساع، وهو لا يعني بأي حال من الأحول مجاملة الخونة أو التهاون مع المعتدين.
(4) بالنسبة للإمارات دولة العدوان، ما بنخلي حقنا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيتوني يوجه رسالة للتجار الذين احترموا نظام المداومة في أول أيام عيد الأضحى
  • زيتوني يوجه رسالة للتجار الذين احترمو نظام المداومة في أول أيام عيد الأضحى 
  • نادي الزمالك العظيم .. رامي صبري يوجه رسالة لـ زيزو بعد انتقاله للأهلي
  • رونالدو يوجه رسالة تهنئة دافئة لأفراد عائلته: اليوم هو يومكم
  • أقال مسئولا على الهواء.. كامل الوزير: إللي يعطل الشغل وياخد إجازة بدون إذن يقعد في بيته
  • محمد العدل يوجه رسالة لمسئولي نادي الزمالك
  • ابراهيم المنيسي يوجه رسالة نارية لـ هاني شكري بسبب ممدوح عيد
  • محمد كوفي يوجه رسالة دعم للزمالك قبل نهائي كأس مصر
  • أمريكا هي دولة عدوان ثابت ومستمر على السودان
  • رسالة نارية من زوجة إبراهيم شيكا: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن قصروا في علاجه