سواليف:
2025-05-26@04:52:03 GMT

إيران .. احتمال توسّع الحرب إلى جبهات أخرى يقترب

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

إيران .. احتمال توسّع الحرب إلى جبهات أخرى يقترب

#سواليف

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير #عبداللهيان، إنّ ” #الهدف النهائي للاحتلال الإسرائيلي هو #التهجير القسري لسكان #غزة والضفة الغربية إلى منطقة #سيناء في مصر، وأجزاء من #الأردن، لإقامة #دولة_فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين”.

وجاء تصريح أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، في سياق المشاورات الدبلوماسية التي يجريها مع مسؤولي الدول الإسلامية بشأن ضرورة وقف #جرائم_الحرب التي يرتكبها #الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة.

وأعلن أمير عبداللهيان مرةً أخرى، استعداد الهلال الأحمر الإيراني لإرسال مساعدات إنسانية إلى أهالي غزة عبر مصر.

مقالات ذات صلة مهم من ديوان الخدمة المدنية لجميع المتقدمين بطلبات توظيف 2023/10/23

كما أكد أنّ “تل أبيب تحاول إقامة دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين، لكن #المقاومة أصبحت العائق الرئيسي أمام تحقيق أضغاث أحلام الصهاينة”.

وأجرى وزير الخارجية الإيراني أيضاً محادثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.

وفي وقتٍ سابق، أكّد أمير عبد اللهيان ضرورة أن تتوقّف فوراً جرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة، مشدداً على أنّ وقت الحلول السياسية يوشك أن ينفد، واحتمال توسّع الحرب إلى جبهات أخرى يقترب إلى مرحلةٍ لا مفرّ منها.

يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عدوانه على غزة، حيث نفذ مجموعة من الغارات على القطاع، فجر اليوم الإثنين، وصفها مراسل الميادين بأنها الأعنف منذ بدء الحرب.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 4741 شهيداً و15898 جريحاً جراء العدوان المتواصل على غزة لليوم الـ 16 على التوالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عبداللهيان الهدف التهجير غزة سيناء الأردن دولة فلسطينية جرائم الحرب الاحتلال المقاومة

إقرأ أيضاً:

تعيينات على أنقاض الهزيمة.. من يحكم الشاباك الإسرائيلي في زمن الانكسار؟

وسط اشتعال الحرب المتواصلة في قطاع غزة وتصاعد الضغط العسكري والسياسي، أثار تعيين «دافيد زيني» رئيس جديد لجهاز الشاباك خلال هذه الفترة الحساسة موجة من الجدل الحاد داخل الكيان الصهيوني، لا سيما في ظل التدهور الأمني والعسكري الذي يعيشه الاحتلال على أكثر من جبهة.

ادعوه إلى رفض المنصب

ووصف «جادي آيزنكوت» رئيس الأركان الأسبق وعضو الكنيست الحالي، قرار التعيين بأنه «تحول إلى مهزلة» مشدداً على أن مثل هذا القرار الاستراتيجي لا يجوز أن يُتخذ في ذروة حرب دامية، من دون اعتبارات مهنية خالصة، وأنه يجب على «دافيد زيني» المرشح للمنصب، إلى رفض التعيين حفاظاً على نزاهة الجهاز الأمني، في ظل ما وصفه بـ «الخلفية السياسية المشبوهة» التي رافقت اقتراحه.

وهذا الانقسام العلني يعكس حالة تصدع حقيقية داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل، حيث أصبحت التعيينات الأمنية بمثابة ساحة تجاذب سياسي بين أقطاب الحكم، في وقت يعاني فيه الكيان من فشل ذريع في تحقيق أهداف الحرب على غزة، وعلى رأسها استعادة الأسرى ووقف صواريخ المقاومة التي لا تزال تنهال على مستوطنات الجنوب والوسط.

حرب غزة تتوسع.. واتهامات حكومية بالانقلاب

وفي تطور لافت، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن الجنرال السابق «يائير جولان» وصفه لما يجري داخل المؤسسة الأمنية بأنه «انقلاب حكومي شامل» بقيادة بنيامين نتنياهو، في تحدٍّ مباشر لتوصيات المستشارة القضائية للحكومة، حيث اتهم جولان نتنياهو بإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية بما يخدم استمراره في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب الكفاءة والاحتراف المؤسسي.

ولم يخفِ جولان شكوكه في قدرات «دافيد زيني» المرشح لرئاسة الشاباك، قائلاً: «عملت معه عن قرب، إنه ضابط محترم، لكنه لا يمتلك المؤهلات الضرورية لهذا المنصب في مثل هذه الأوقات الحرجة».

التصدع الداخلي يقابل تصعيداً ميدانياً

التوتر الداخلي في إسرائيل يأتي بينما تشهد غزة واحدة من أكثر موجات التصعيد دموية منذ بدء الحرب. فخلال الأيام الأخيرة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط القطاع، راح ضحيتها عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف استهدف منازل وملاجئ مدنية.

وفي المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية في محور رفح وبيت حانون، وتستخدم تكتيكات أنهكت القوات البرية للاحتلال، وأجبرته على التراجع في عدة مواقع.

وفي ظل هذه التطورات، بات واضحاً أن حكومة نتنياهو تخسر على جبهتين «فشل ميداني في غزة، وتصدع مؤسسي داخلي يُهدد بانفجار أزمة سياسية عميقة» حيث تحولت التعيينات الأمنية التي يُفترض أن تُرسّخ الاستقرار إلى بوابة صراع بين القيادات، بينما تتآكل الثقة في القيادة السياسية من قبل المؤسسة العسكرية ذاتها.

دولة في مهب الأزمة

وهكذا، لم تعد الحرب على غزة مجرد مواجهة عسكرية مع فصائل المقاومة، بل تحولت إلى كاشف حقيقي لمدى هشاشة البنية السياسية والأمنية في إسرائيل.

وفي ظل فشل الحكومة في إدارة الحرب، وتصاعد الانقسامات داخل الأجهزة السيادية، تتزايد المؤشرات على أزمة حكم وشرعية تهدد بإسقاط شخصيات بارزة، في وقت تبدو فيه نهاية الحرب بعيدة، والإنجازات الميدانية غائبة تماماً عن المشهد.

اقرأ أيضاًاستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة

إصابة أكثر من 70 ألف طفل بحالات متقدمة من سوء التغذية في غزة

الاحتلال يواصل استهداف الأبرياء.. وشهداء جدد في غزة وخان يونس

مقالات مشابهة

  • تعيينات على أنقاض الهزيمة.. من يحكم الشاباك الإسرائيلي في زمن الانكسار؟
  • كريم وزيري يكتب: أرباح الحروب التي لا نراها في نشرات الأخبار
  • باحث إسرائيلي: إيران والولايات المتحدة تفضلان اتفاقا مؤقتا على الحرب
  • مايلي سايريس توضح الحالة الصحية التي تسببت بصوتها الأجش
  • الجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج مفاوضات الملف النووي مع إيران
  • اقتصاد الظل في السودان: تحالفات الخفاء التي تموّل الحرب وتقمع ثورة التحول المدني
  • وفد إسرائيلي يلتقي ويتكوف في روما لبحث ملفي إيران وحرب غزة
  • “بوتين” يلعب بالنار لصالح إيران في المنطقة والعراق!
  • عاجل. مكتب الادعاء الإسرائيلي: توجيه الاتهام لمواطنيْن إسرائيلييْن بتهمة التجلس لصالح إيران
  • البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا