غزة.. 6 صهاريج وقود دخلت القطاع
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
المستشفيات في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية وغيرها من الاحتياجات الأساسية
قال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية المهندس ظافر ملحم إن 6 صهاريج وقود دخلت قطاع غزة مساء الأحد.
اقرأ أيضاً : الليلة الأعنف على غزة.. مدفعية وصواريخ و25 مجزرة - صور
ومع ذلك، يبقى القطاع بحاجة ماسة إلى أضعاف تلك الكمية للحفاظ على ديمومة عمل ما تبقى من مستشفيات التي استهدفها الاحتلال بشكل مباشر، والتي تأوي المئات من اللاجئين.
وتعاني المستشفيات في القطاع من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية وغيرها من الاحتياجات الأساسية لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى، فضلا عن انقطاع الكهرباء نتيجة لنفاد الوقود.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها السابع عشر على التوالي.
طوفان الأقصىوفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 4651 شهيدا بينهم 1873 طفلا و1023 امرأة و187 مسنا و14245 مصابا منذ بدء العدوان على غزة، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 84 شهيداً وأكثر من 1400 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 308 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين الاحتلال وقود طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
الثورة نت /..
نُفِّذ بمديرية القفر بمحافظة إب، اليوم، مسيرا ومناورة، لخريجوا دورات التعبئة “طوفان الأقصى” للمستويين الأول والثاني.
وشملت المناورة التي شارك فيها 300 خريج من أبناء عزلة حمير بحضور مسؤول التعبئة بالمديرية دحان الكرابه، استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة في مشهد افتراضي يحاكي الهجوم على مواقع وثكنات للعدو الصهيوني والأمريكي.
وأعرب الخريجون عن فخرهم واعتزازهم بمواقف القيادة الثورية الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدين جاهزيتهم للمواجهة والمشاركة في معركة التحرير والجهاد نصرةً لغزة والتصدي لأي عدوان على اليمن.
وجددوا دعمهم للشعب الفلسطيني وأبطاله المجاهدين بغزة، وعدم التراجع عن هذا الموقف المبدئي، مؤكدين استعدادهم لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية وتفويضهم الكامل للسيد القائد في اتخاذ ما يلزم لنصرة غزة وحماية الوطن.
وأكدوا أهمية الدورات التعبوية في الإعداد والبناء والتدريب، ودورها في تعزيز وعي الأحرار لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها أمريكا والكيان الصهيوني.