97 % معدل إشغال محفظة الدار من العقارات التجارية من الفئة الممتازة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 23 أكتوبر/ وام/ أعلنت شركة الدار العقارية "الدار" اليوم، تسجيل معدل إشغال بنسبة 97% ضمن محفظتها من العقارات التجارية من الفئة الممتازة، والتي تشمل أربعة أبراج تجارية في سوق أبوظبي العالمي ومبنى الـ HQ والبرج الدولي، مما يشير إلى وجود طلب قوي ومتنامٍ على المساحات المكتبية المتميزة في أبوظبي.
وتسجل هذه الأبراج متوسط فترة تأجير يتخطى الأربع سنوات، وهي تضم مجموعة من أبرز الشركات والعلامات التجارية الدولية، بما فيها برايس ووترهاوس كوبرز وديلويت وبريفان هوارد وكليفلاند كلينك وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وجي 42 لإدارة الأصول وبنك أبوظبي التجاري.
كما سجلت العقارات التجارية الأخرى من الفئة الممتازة التابعة لشركة الدار في أبوظبي، مبنى الـ HQ والبرج الدولي، متوسط معدل إشغال وصل إلى 95%.
وشهد قطاع المساحات المكتبية في إمارة أبوظبي، خلال النصف الأول 2023، نمواً قوياً مدعوماً بعودة إيجارات العقارات من الفئة الممتازة إلى مستوياتها المُسجلة آخر مرة في عام 2016.
ويأتي الأداء الحالي في سوق المساحات المكتبية مدعوماً بالمشهد الاقتصادي الإيجابي، حيث يظل الطلب على الأصول العقارية الممتازة من الفئة الممتازة مستقراً وسط محدودية المعروض منها، وهو ما ساهم في ارتفاع معدلات الإشغال عبر العقارات التجارية الرئيسية.
وقال جاسم صالح بوصيبع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار، بهذه المناسبة: "يواصل سوق العقارات التجارية في أبوظبي تحقيق نتائج قوية، مخالفاً بذلك التوجهات السائدة في الأسواق العالمية، كما تعكس معدلات الإشغال في محفظة الدار من الأصول العقارية التجارية ثقة المستثمرين في منظومة الاقتصاد القوية والبيئة التنظيمية المستقرة في أبوظبي".
وأضاف: "وبفضل مناخ الأعمال الداعم، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كوجهةٍ جاذبةٍ للشركات العالمية التي تتطلع إلى توسيع حضورها الإقليمي، وهذا ما ينعكس جلياً في الطلب القوي على المشروعات التطويرية المستقبلية".
وانطلاقاً من هذا الطلب القوي، فقد تعاونت الدار مؤخراً مع شركة مبادلة للاستحواذ على برج الماريه، وهو برج تجاري من الفئة الممتازة في جزيرة الماريه، والذي من المتوقع أن يسجل معدل إشغال تأجير مسبق بنسبة 50% بحلول نهاية العام 2023، على أن يدخل حيز التشغيل خلال الربع الأول 2024.
وأصبح برج "المقام"، التابع لشركة الدار في سوق أبوظبي العالمي، أول مبنى في أبوظبي يحصل على شهادة الفئة الذهبية "سمارت سكور" من "وايرد سكور"، وهي تُعد بمثابة اعتماد يُعنى بالأبنية الذكية الأفضل ضمن فئتها، والتي توفر بيئة عمل استثنائية وتعزز كفاءة تكلفة التشغيل وتضمن تطبيق أفضل معايير الاستدامة الدولية لتلبية احتياجات المستقبل.
وحصلت أبراج الدار الأربعة في سوق أبوظبي العالمي على شهادة (LEED) من الفئة الذهبية في تصميم وإنشاء المباني (BD+C)، وهي معيارٌ عالميٌ مرجعي متعارف عليه يُمنح للمباني المصممة بطريقة تراعي البيئة وتتسم بكفاءتها في استهلاك الموارد.
وفي إطار التزامها بمواصلة الابتكار وإحراز تقدمات تقنية عبر أصولها العقارية، تعتزم شركة الدار توسيع نطاق هذه الشهادة لتشمل أبنيتها وأبراجها الأخرى من الفئة الممتازة.
دينا عمر/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی سوق أبوظبی العالمی العقارات التجاریة شرکة الدار فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
أنقرة (زمان التركية) – كشفت أحدث إحصائيات صادرة عن المكتب الاتحادي الألماني للجنايات لعام 2024 عن نتائج من المتوقع أن تؤجج النقاش العام والسياسي حول قضايا الهجرة في البلاد. وتُظهر البيانات الرسمية تبايناً حاداً في معدلات الجريمة بين المواطنين الألمان وبعض المجموعات المهاجرة.
يبلغ معدل تورط المواطنين الألمان من أصل عرقي في الجرائم المسجلة 163 شخصاً فقط من بين كل 100,000 مواطن. في المقابل، يرتفع هذا المعدل بشكل كبير بين المهاجرين من سوريا وأفغانستان ليصل إلى نحو عشرة أضعاف معدل الألمان.
السوريون: سُجّلت 1,740 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مقيم سوري.
الأفغان: سُجّلت 1,722 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مواطن أفغاني.
وتشير الإحصائيات إلى أن أبرز أنواع الجرائم المرتكبة في هاتين المجموعتين تشمل أعمال العنف والاعتداء الجنسي والاتجار بالمخدرات. هذا الارتفاع في معدلات الجريمة يزيد الضغط على الحكومة الألمانية لتشديد قوانين الترحيل، خاصة وأن ألمانيا تستضيف نحو مليون لاجئ سوري و500,000 لاجئ أفغاني.
في سياق متصل، علّقت المحامية الكردية روج زيلف، المقيمة في ألمانيا، على هذه البيانات، مشيرة إلى أن “الأجانب يرتكبون جرائم أكثر من الألمان” بحسب الأرقام، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الألمانية إخفاء هويات المجرمين.
كما وجهت زيلف انتقاداً لشريحة من الجالية الكردية في ألمانيا، مشيرة إلى أن بعض الأفراد لا يزالون يتصرفون بـ “عقلية قديمة”، ويسعون لحل المشاكل بوسائلهم الخاصة بدلاً من اللجوء إلى القوانين، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم القانونية.
وأكدت زيلف أن “صراعات ثقافية خطيرة” تنشأ، خاصة في قضايا الطلاق المتعلقة بالذهب والممتلكات، حيث تتعارض التقاليد مع القوانين الألمانية. ونصحت زيلف الجيل الجديد من الشباب الكردي بـ “تجنب الحلول القبلية والمتهورة، والتكيف مع النظام القانوني والقوانين في البلاد”.