الاتحاد الأوروبي يدرس الدعوة إلى «هدنة إنسانية» في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طالب جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بتوفير مساعدات إضافية وبشكل أسرع إلى غزة، مشيرًا إلى أن التكتل القاري سيدرس الدعوة إلى «هدنة إنسانية» في القطاع، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف منذ 17 يومًا.
وقال «بوريل» قبيل اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء: «أهم ما يشغلنا هو إعطاء مساعدات أكثر وأسرع، وخصوصًا إدخال المواد الأساسية التي يمكنها أن تعيد توفير المياه والكهرباء»، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف: «أرى أن الهدنة الإنسانية ضرورية للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية».
الوضع الإنساني الكارثي في غزة على وشك الوصول إلى نقطة الانهياروأعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، فى وقت سابق، إن الوضع الإنساني الكارثي في غزة على وشك الوصول إلى نقطة الانهيار، وأنه يجب أن يصل الوقود والمياه والغذاء والدواء إلى المحاصرين في قطاع غزة على الفور.
وتابع: أطلقنا عملية الجسر الجوي الإنساني إلى مصر لنقل الإمدادات المنقذة للحياة للأشخاص المحتاجين في غزة، ولتقديم الدعم للمنظمات الإنسانية الشريكة على الأرض، وبمجرد وصول الإمدادات إلى غزة، فمن الضروري أن يتمكن عمال الإغاثة من القيام بعملهم، وهو تقديم المساعدة إلى المحتاجين وإنقاذ الأرواح.
وأكد لينارتشيتش ضرورة ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني لجلب هذه الإمدادات إلى المحتاجين دون أي عوائق.
وتواصل إسرائيل، منذ الليلة الماضية عنفها وهجماتها في عدة مواقع في قطاع غزة، بالاعتماد على القصف بالطيران أو الاقتحام البري.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تُلقي قذائفها على عدة مناطق بغزة، منذ قليل، منها مستشفى القدس التابعة للهلال الأحمر والتي تضم أكثر من 12 ألف نازح أكثرهم من النساء والأطفال، كما قصفت حي الرمال بقطاع غزة، ومجمع الشفاء بغزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتوعد بعواقب وخيمة بعد تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن موسكو ستتخذ إجراءات حازمة ردًا على أي محاولة للمساس بالأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحاتها، شددت زاخاروفا على أن “التصرف في الأصول السيادية الروسية دون موافقة مسبقة من موسكو، سواء عبر تجميدها لفترة طويلة أو مصادرتها، أو حتى محاولة تصوير مصادرتها على أنها شكل من أشكال التعويضات أو القروض، هو أمر غير قانوني تمامًا ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وأضافت: “أياً كانت الحيل القانونية التي قد يلجأ إليها الاتحاد الأوروبي لتبرير تلك الإجراءات، فإنها لن تكون سوى سرقة علنية، وهو ما وصفه رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر بأنه سرقة مفضوحة”.
زاخاروفا أكدت أيضًا أن “السياسات غير المدروسة للاتحاد الأوروبي تجاه روسيا قد فشلت بشكل قاطع، وكان من الواضح منذ البداية أنها لا تملك أي منطق سليم”، مشيرة إلى أن سياسة بروكسل تجاه موسكو تشبه “مسرحية عبثية” لا طائل منها.
وقالت زاخاروفا إن موسكو بدأت بالفعل في اتخاذ “إجراءات انتقامية”، وأعلنت أن بنك روسيا قد نشر بيانًا مفصلاً في 12 ديسمبر الجاري حول هذا الموضوع، وأن هناك خطوات ملموسة يتم تنفيذها في هذا السياق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، حيث يشهد الطرفان توترًا مستمرًا منذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية وضم شبه جزيرة القرم. في هذا السياق، جمدت دول الاتحاد الأوروبي العديد من الأصول الروسية، بما في ذلك أموال للبنك المركزي الروسي، في خطوة اعتبرتها موسكو غير قانونية وتشكل اعتداءً على حقوقها السيادية.
من جانبه، سبق أن حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من أن أي خطوات تتخذ بشأن الأصول المجمدة لن تمر دون رد، مؤكدًا أن هناك “عواقب وخيمة” ستترتب على الدول والكيانات المعنية.