أبوشقة: الدولة تبنت استراتيجية وطنية للتنمية الزراعية ومن أولوياتها الأسمدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تبنت استراتيجية وطنيه للتنمية الزراعية المستدامة، ومن أولوياتها توفير الأسمدة الزراعية، لتحقيق الأمن الغذائي توفير احتياجات قطاع الزراعة من الأسمدة.
وأضاف أبوشقة في تصريحات له عقب الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، أن ما أثير من مناقشات النواب بناءة، والتوصيات واقعيه وعلي الحكومة إلي دراستها والأخذ بها، مؤكدا أن الدولة حرصت علي توفير حصص تصديرية لزيادة النقد الأجنبي "خاصة الأسمدة الأزوتية والفوسفاتية"، وتعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية، بما لا يخالف أو يحد من حصة السوق المحلي اللازمة للفلاحين والمزارعين.
وطالب أبوشقة باعتماد التقنيات الحديثة في مجال المراقبة علي منع تداول الاسمدة في السوق السوداء ، في اطار خطط الدولة في اعتماد استراتيجيه التحول الرقمي والاستفادة من منظومة كارت الفلاح لضمان وصول الدعم لمستحقيه من صغار المزارعين.
ولفت ابوشقة الي اننا نحتاج الي مزيد من البحث والدراسات الخاصة من المتخصصين في مجالات البحث العليم وغيره الي البحث عن بدائل عضويه وتخليقية وصناعيه ، تساهم في الوفاء باحتياجات المزراعين في السوق المحلي ، لما تمثلة الزراعه من اهميه تمس الامن القومي المصري.
وثمن، التوجيهات الرئاسية بدعم حصص السوق المحلي لصغار المزارعين ، حيث بلغ اجمالي قيمة الدعم المقدم لهم خلال الثلاث سنوات الماضية أكثر من 75 مليار جنيه "حوالي 3 مليون طن سنوياً" ، مؤكدا ان ذلك مشجع كبير علي زيادة الانتاج ومزيد من استصلاح الاراضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة المصرية الأسمدة الزراعية الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة
أكد الدكتور علي إسماعيل، أستاذ إدارة الأراضي والمياه بمركز البحوث الزراعية، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل للانتهاء خلال العام الجاري من استصلاح 800 ألف فدان من مشروع مستقبل مصر الذي يعد نواة في قلب "الدلتا الجديدة".
وقال إسماعيل، في مقابلة خاصة مع قناة “الأولى” الفضائية بالتلفزيون المصري، إن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة انطلق عام 2017 بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء من المحاصيل والسلع الاستراتيجية عن طريق استصلاح المزيد من الأراضي الزراعية في المنطقة الواقعة غرب مصر.
وأضاف أن هذا المشروع يستهدف استصلاح أكثر من 2.2 مليون فدان من الأراضي الزراعية في منطقة الدلتا الجديدة، مشددا في الوقت نفسه على الأهمية القصوى التي توليها محطة الضبعة النووية لهذه المشروع التنموي.
وأوضح المسئول في مركز البحوث الزراعية أن مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة هو جزء من برنامج طموح للقيادة السياسية في الوصول إلى 4 ملايين ونصف المليون فدان من أجل تحقيق الأمن الغذائي وتوفير جميع السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة لجميع أطياف الشعب المصري.
ولفت إلى أن هذا المشروع يفتح آفاقا في عمليات التصدير إلى الخارج، ما يحقق جزءا كبيرا من الاستقرار الاقتصادي وتوفير العملة الصعبة وضمان التشغيل الدائم للعمالة.
ويمثل مشروع "الدلتا الجديدة" خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، من خلال الابتكار الزراعي واستخدام تقنيات حديثة في الري ومعالجة المياه.
هذا المشروع لا يعزز فقط قدرة مصر على مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، بل يسهم أيضا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والبيئي على المدى الطويل.