أعراض الانفلونزا الموسمية أكثر حدة هذا العام.. مختصون يوضحون السبب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف مختصون لـ"اليوم" بأن الانفلونزا لهذا العام ستكون أكثر حدة، وقد تستمر أعراضها لمدة أطول مقارنة بالمواسم السابقة، مشيرين إلى أن لقاح الأنفلونزا أداة حاسمة في حماية الأفراد من الأنفلونزا.
وقال استشاري الطب الباطني والمستشفيات، د. علي بالحارث: هناك تقارير هذا العام تشير إلى أن الأنفلونزا أكثر حدة، وقد تستمر أعراضها لمدة أطول مقارنة بالمواسم السابقة.
ولفت إلى أن هذه الملاحظة تسلط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير وقائية، بما في ذلك التطعيم ضد الأنفلونزا، مشيرًا إلى أن لقاح الأنفلونزا أداة حاسمة في حماية الأفراد من الأنفلونزا، على الرغم من أنه قد لا يوفر مناعة كاملة، إلا أنه يقلل بشكل كبير من خطر العدوى ويساعد على تخفيف شدة الأعراض في حالة المرض.
أخبار متعلقة الرئاسة الفلسطينية تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وعمليات القتل"أمانة العاصمة المقدسة" تنظّم ورشة للتعريف بنظام الغذاء ولائحته التنفيذيةوأوضح أن اللقاح مصمم لاستهداف السلالات الأكثر انتشارًا من فيروسات الأنفلونزا المتوقعة لهذا الموسم، ولا يحمي التطعيم الأفراد فحسب، بل يساهم أيضا في الصحة العامة بشكل عام.
حماية المعرضين للعدوىوأكد "بالحارث" أنه من خلال الحد من انتشار الأنفلونزا، يمكننا حماية المُعَرَّضين للعدوى، مثل كبار السن والأطفال الصغار والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والذين هم أكثر عرضة لخطر المضاعفات الشديدة.
وأشار إلى أن الفيروسات تلعب دورًا حاسمًا في تحديد شدة الأعراض أثناء الأنفلونزا الموسمية، إذ تحتوي على سلالات وأنواع فرعية مختلفة، ويمكن أن تختلف كل سلالة في ضراوتها وقدرتها على التسبب في مرض شديد، يمكن أن تسهم عوامل مثل السلالة المحددة المنتشرة والاستجابة المناعية للفرد وأي حالات صحية موجودة مسبقا في شدة أعراض الأنفلونزا ، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الاستجابة المناعية للجسم للفيروس على شدة الأعراض.د حوراء البيات
ويوضح: في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الاستجابة المناعية القوية إلى أعراض أكثر حدة، في حين أن الاستجابة الأضعف قد تؤدي إلى مرض أكثر اعتدالًا، هذا هو السبب في أن بعض الأشخاص، مثل كبار السن والأطفال الصغار والنساء الحوامل والأفراد الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، معرضون بشكل خاص للمضاعفات الشديدة الناجمة عن الأنفلونزا.
وقالت استشارية الأمراض المعدية د. حوراء البيات، إن الانفلونزا الموسمية كل سنة تختلف شدة أعراض من موسم لآخر لظهور متحورات في كل موسم جديد، وذلك عندما يصاب الكثير من الأشخاص غير الملقحين تزداد فرصة وجود طفرات جينية في المتحور ويوجد العديد من الأنواع أشهر الانواع انفلونزا أ، وانفلونزا ب وهناك أنواع أخرى.
وأوضحت: "الموسم الحالي يتسم بطول فترة أعراض الانفلونزا وشدتها من ناحية الحرارة وألم المفاصل والإعياء، ودائما ننصح الاشخاص بعدم مخالطة الآخرين حتى تنته الحرارة وهي الفترة التي يكون فيها الفيروس الأكثر عدوى".
الصحة توفر اللقاحاتوأضافت "البيات": منذ بدء أكتوبر الحالي بدأت وزارة الصحة بحملة التلقيح في جميع مناطق المملكة والتي تستهدف جميع الفئات من عمر ستة أشهر لكبار السن، وذلك لتخفيف الأعراض وحماية الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، وما يحصل بعد اللقاح بأن الجهاز المناعي يختلف في التعامل مع تكوين الأجسام المضادة فبعض الأشخاص تحصل معهم أعراض مشابهة للفيروس بعد أخذ اللقاح.
وقالت استشارية طب الأسرة والأستاذة المشاركة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، ملاك الشمري، إن العادة جرت على تناقل الشائعات حول مدى شدة الفيروس لهذا الموسم، كذلك تكثر الاستفسارات والشائعات عند اللقاح الموسمي ضد الانفلونزا، مدى أهميته ومدى أمانها، والحقيقة ان لقاح الانفلونزا لقاح آمن جدًا ويتوفر موسميا فتره انتشار الفيروس ويتغير سنويا بحسب تنوع متحورات فيروس الانفلونزا لذلك الموسم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الانفلونزا الموسمية لقاح الإنفلونزا أعراض الانفلونزا متحورات الانفلونزا أکثر حدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة نتيجة ارتفاع أعباء الديون
قال الدكتور خالد صقر، الخبير الاقتصادي ورئيس بعثة سابق بصندوق النقد الدولي، إن الاستثمار في مصر شهد نموا ملحوظا قبل الأزمة الاقتصادية، إلا أن تمويله اعتمد بدرجة كبيرة على الاقتراض، سواء من الداخل أو الخارج، وهو ما ساهم لاحقًا في تفاقم أزمة الدين العام.
وأضاف "صقر"، خلال استضافته في برنامج "المواجهة – حق المعرفة" مع الدكتور زياد بهاء الدين، على قناة "القاهرة والناس"، أن الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة، نتيجة ارتفاع أعباء الديون، مؤكدا أن فاتورة الفوائد وحدها بلغت نحو 14% من الناتج القومي الإجمالي، وهي نسبة تقارب إجمالي الإيرادات العامة للدولة، والتي تتراوح بين 14 و15% من الناتج القومي.
وأوضح أن هذه الفوائد، إلى جانب نفقات أساسية مثل الأجور، والتعليم، والصحة، والأمن والدفاع، تشكل عبئا كبيرا على الموازنة، حيث تستهلك تلك البنود مجتمعة نحو 25% من الناتج القومي، مما يضيق الخناق على أي فرص للإنفاق التنموي أو التوسعي.
وأشار صقر إلى أن جزءا كبيرا من فوائد الدين العام لا يضيع، بل يعود إلى المواطنين، وتحديدًا الطبقة المتوسطة، عبر ما يمتلكونه من ودائع بنكية أو استثمارات في أذون الخزانة، ما يجعلهم مستفيدين بشكل غير مباشر من سداد هذه الفوائد.