إطلاق أولى محطات مشروع كل عمان بمحافظة البريمي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي على أهمية تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع، في تنفيذ رؤية عُمان 2040 مشيرا إلى أنه مثلما تشاركت فئات المجتمع المختلفة في إعداد الرؤية، يأتي التأكيد على أن التنفيذ هو أيضا مسؤولية الجميع، وبيّن سعادته أن مهمة المحافظات أصبحت كبيرة ومهمة جدا في سبيل تحقيق مرتكزات الرؤية، من خلال التنمية المستدامة، وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات وتنمية مواردها، والارتقاء بخدماتها وأنشطتها المحلية والبلدية، واستثمار الميزة النسبية لكل محافظة، وهذا ما جرى التركيز عليه في المرحلة السابقة في إعداد المشاريع التنموية المختلفة.
جاء ذلك خلال إطلاق وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 النسخة الأولى من اللقاء التعريفي ضمن مشروع زيارة محافظات سلطنة عمان (كلُّ عمان) بمحافظة البريمي اليوم تحت رعاية سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، بالتعاون مع مكتب محافظ البريمي، ويتضمن اللقاء الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام متتالية عروضا مرئية مختلفة منها تنمية المحافظات، والمدن المستدامة، والمشاريع التي ينفذها مكتب محافظ البريمي، ودورات تدريبية لإعداد خطط تنفيذية لمتابعة المشاريع وتحسين الإجراءات الحكومية.
واستهلت أولى الجلسات بتشكيل فرق عمل تضم كلا من أعضاء من الوحدة، لمتابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وممثلين من الجهة المالكة للمشاريع التنموية بالمحافظة، لتدريبهم على إعداد خطة استراتيجية تنفيذية للمشروع واستعراض المخرجات، وقال عبدالله بن ناصر السعيدي مشرف برنامج المشاركة المجتمعية لرؤية عُمان 2040، إن تنظيم اللقاء جاء ترسيخا لنهج الشراكة المجتمعية الذي بُنيت عليه رؤية عُمان 2040 منذ فترة إعدادها، وتأكيدا على أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع في مرحلة تنفيذ الرؤية، وتأتي زيارة محافظة البريمي كأول محطة من محطات مشروع زيارة محافظات سلطنة عُمان (كل عُمان).
وأضاف أن اللقاء سيتضمن جلسات تعريفية حول رؤية عُمان 2040 وأولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، وحلقات عمل حول إعداد الخطط التنفيذية لمتابعة المشاريع وتبسيط الإجراءات الداخلية باستخدام منهجية التحسين المستمر (لين)، بالإضافة إلى لقاء لطلبة التعليم العالي في المحافظة، إضافة إلى دورات تدريبية لتبسيط الإجراءات الداخلية باستخدام منهجية (لين)، هدفت إلى تعريف الجهات المشاركة بأهمية منهجية التحسين المستمر وعرض نماذج تطبيقية، استعرضت مخطط سير عملية التحسين وأنواع الهدر وأهمية دور القيادات العليا في تطوير هذا القطاع.
واستعرض فريق الوحدة آلية عمل المنهجية وخطط تشغيلية لضمان تطبيقها وكيفية قياس مؤشرات الأداء المؤسسي، كونها عاملا فعّالا في تنفيذ أهداف المنهجية وتطبيقها بشكل صحيح لتنعكس بشكل إيجابي على مؤشرات عمل المؤسسة، وفي ختام اللقاء جرى تنظيم تطبيق عملي لمنهجية (لين) لتحديد مسار الإجراءات الحالي والمستقبلي والإدارة البصرية، واستعراض الأدوات المستخدمة في إيجاد الحلول المناسبة لجميع المعوقات، بالإضافة إلى عرض الدليل الاسترشادي لتطبيق منهجية التحسين المستمر "لين" لضمان سير إجراءات العمل الموحدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظ البریمی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن ورئيس الفنية للتحالف الوطني تشهدان إطلاق وثيقة "رؤية مجتمعية" لتطوير المنظمات الأهلية
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إطلاق وثيقة "رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير المنظمات الأهلية.. الطريق إلى الاستدامة واحترافية الأداء"، التي أعدتها مؤسسة "مصر الخير"، عضو التحالف الوطني، وذلك خلال مؤتمر إعلامي بحضور عدد من الشخصيات العامة، من بينهم الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حياة كريمة".
وأكدت الوزيرة أن الوثيقة تمثل خارطة طريق واضحة لمستقبل العمل الأهلي في مصر، حيث تسعى إلى تعزيز استدامة الأداء وتبني أفضل الممارسات الدولية في إدارة منظمات المجتمع المدني. وأشادت بما قدمته "مصر الخير" على مدار 18 عامًا من التزام وابتكار، مؤكدة أنها أحد الشركاء الاستراتيجيين لوزارة التضامن الاجتماعي.
وأضافت مرسي أن الدستور المصري وقانون تنظيم العمل الأهلي الصادر مؤخرًا أسسا لمناخ داعم للمجتمع المدني، يضمن حرية التأسيس، والشفافية، والمساءلة، وفتح المجال أمام التمويل المحلي والدولي، وهو ما تجسد بإعلان عام 2022 "عام المجتمع المدني"، وإصدار قانون التحالف الوطني.
وأوضحت أن عدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية تجاوز 35 ألف كيان مسجل حتى مطلع 2025، ويعمل آلاف منها بفعالية في قطاعات التعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن المجتمع المدني أصبح أحد أركان التنمية الثلاثة إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص.
وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة التضامن سهلت إجراءات تأسيس وتوفيق أوضاع أكثر من 29 ألف جمعية خلال ثلاث سنوات، وفعّلت الرقابة الإيجابية لضمان النزاهة، ونجح المجتمع المدني في جذب تمويلات تخطت 48 مليار جنيه بين 2021 و2024، لتنفيذ مشروعات في قطاعات متنوعة.
من جانبها، أشادت السفيرة نبيلة مكرم بدور مؤسسة "مصر الخير"، مؤكدة أن العمل الأهلي أصبح أحد الأدوات الأساسية لتحقيق التنمية المجتمعية، وأن الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني هي أساس النجاح وإحداث الأثر الحقيقي في حياة المواطنين.
وأضافت أن إعلان الرئيس السيسي عن إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عكس إيمان الدولة العميق بدور المجتمع المدني، مؤكدة أهمية توحيد قواعد البيانات، وتنسيق الجهود لضمان عدم تكرار الخدمات، وتحقيق الاستدامة في مواجهة التحديات.
واختتمت كلمتها بتحية مؤسسة "مصر الخير" على جهودها في دعم ثقافة التطوع، ودور الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الذي لم يتأخر يومًا عن تقديم الدعم في أي محنة.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، أن المؤسسة تعمل منذ تأسيسها عام 2007 على تنمية الإنسان والمجتمع، من خلال مجالات متعددة تشمل التعليم، الصحة، البحث العلمي، التكافل الاجتماعي، ومناحي الحياة، سعيًا لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأكد أن الجمعيات القاعدية تمثل الذراع التنفيذية للمؤسسة، وأن "مصر الخير" أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدراتها، من خلال إطلاق "المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي" عام 2019، الذي يسعى لتمكين المنظمات من تبني نظم الإدارة الحديثة وتعزيز قدرتها على إحداث تغيير مجتمعي حقيقي.
وشدد على أن دور "مصر الخير" تكاملي مع المجتمع المدني، وأنها تقدم نموذجًا قائمًا على المشاركة، واحترام الآخر، والإيمان بقدرات الأفراد، مؤكدًا التزام المؤسسة بالاستمرار في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الأثر الملموس.
1000389491 1000389493 1000389494 1000389428 1000389492