نائب رئيس العمال: تطعيم عمال النظافة من الوباء الكبدي ضمن حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال هشام فاروق المهيري نائب رئيس اتحاد عمال مصر، رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية، إن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة تعد مشروعا استثماريا يدعم استراتيجيات وسياسات برامج السلامة والصحة المهنية يساهم مباشرة فى توفير بيئة عمل عمل آمنة وصحية لضمان أيدى عاملة تتمتع بالصحة والرفاه مما يساهم ذلك فى تحقيق الاقتصادات المستدامة.
جاء ذلك على هامش تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الاستمرار فى تنفيذ حملة ١٠٠ مليون صحة بالكشف الدورى على العاملين بالهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة برئاسة شفيق جلال بالتنسيق مع مديرية الشؤون الصحية بالجيزة برئاسة الدكتور سامح عاشور وهيئة التامين الصحى بالمحافظة برئاسة موسى مصيلحى ومجلس ادارة اللجنة النقابية برئاسة مختار أبو الفتوح نائب رئيس اتحاد نقابات عمال الجيزة.
قال أبو الفتوح، إن الحملة استهدفت الكشف الطبى على جميع العاملين بالهيئة وتقديم الخدمة الصحية لهم فورًا وبجودة فائقة بالإضافة لتحصين العاملين بالتطعيم ضد فيروسى "B" استنادًا إلى أن الحقوق الصحية واجب وحق أصلى من حقوق الانسان الذى هو أصل التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمال عمال النظافة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في البصرة: أكثر من (40%) نسبة الفقر في المحافظة
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 1:35 م البصرة/ شبكة أخبار العراق- كشف مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع نسبة الفقر في المحافظة، مؤكداً أن 40% من مواطني البصرة يفتقرون للخدمات الأساسية ولا يمتلكون مساكن خاصة بهم.وقال مدير المكتب مهدي التميمي في حديث صحفي، إن “الفرقاء السياسيين في البصرة، سواء من هم في الحكم أو من لم يصلوا إليه بعد، مطالبين بضرورة أن يكون محور الاختلاف السياسي في المحافظة قائماً على مدى وصول الحقوق الأساسية لمواطنيها، وليس وفقاً لمصالح انتخابية آنية”.وأكد التميمي أن “أكثر من 40% من سكان البصرة ما زالوا لا يمتلكون سكناً كريماً ويفتقرون للخدمات الأساسية، ونسب الفقر في المحافظة قد تتجاوز إلى 40%، إذا ما تم اعتماد معيار الدخل السنوي الذي تعتمده دول العالم، ومنها الدول النامية، في تفسير الفقر”، مؤكدًا أن “هذه الأرقام تعكس أزمة اقتصادية حقيقية تتطلب تدخلاً عاجلاً”.وأشار إلى أن “البصرة تعاني من نسب تلوث خطيرة في الماء والتربة والهواء، تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 50%، ما يشكل تهديداً مباشراً على الصحة العامة، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الأمراض الاجتماعية، والتطرف الفكري والديني، وظهور جرائم هجينة”.وبيّن أن “هناك إهمالاً كبيراً لمنظومة بناء الإنسان في المحافظة، إلى جانب تدهور واضح في البيئتين التربوية والصحية، وهو ما لا يتناسب مع حجم وثروات وتاريخ محافظة البصرة التي يُفترض أن تكون نموذجاً للتنمية والاستقرار الإنساني”.ووفقاً لاحصائيات حكومية، فإن عدد سكان البصرة يقدر بـ3.5 مليون نسمة، بمعدل نمو 2.9 أي أكثر من معدل النمو الوطني وهو 2.4، وتمثل البصرة 9% من سكان العراق وتأتي بعد بغداد ونينوى بالترتيب، كما أن معدلات البطالة والفقر فيها عالية نسبة إلى ما تمتلكه من موارد وإمكانيات هائلة من نفط وموانئ وتجارة دولية حيث تأتي بالمرتبة الرابعة بالبطالة بعد نينوى والمثنى وذي قار بنسبة 21.8%.