"المشاركة السياسية والممارسة الانتخابية" ندوة بمركز إعلام جنوب أسيوط
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نظم مركز إعلام جنوب أسيوط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي، لقاءً إعلاميًا بعنوان “المواطنة والمشاركة السياسية والممارسة الانتخابية”، بقاعة كنيسة ماريو حنا المعمدانية بأولاد الياس، تحت رعاية القس داود مقار.
وبحضور رئيس الوحدة المحلية بأولاد الياس، ونخبة من القيادات التنفيذية والطبيعية، ورجال الدين الإسلاميين، وبحضور عبير عبد المطلب.
صرحت بذلك مروة سيد سلام، مديرة المركز، التي أبرزت دور المراكز الإعلامية في قطاع الإعلام المحلي في نشر الوعي وتعزيز المشاركة السياسية والشعبية الواعية في الانتخابات الانتخابية المقبلة من خلال التواصل المباشر مع الجميع فئات وشرائح المجتمع. مجتمع. مؤكداً أن الحملة الإعلامية لا تهدف إلى توجيه المواطنين تجاه أحد. والمرشحون على وجه الخصوص، لكن هدفهم الأساسي هو تحسين مبدأ المشاركة وإشراك المواطنين في صنع القرار ورسم خريطة لمستقبل البلاد.
وقال إن الدكتور أحمد همام، أستاذ العلوم السياسية وعضو مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة أسيوط، حضر اللقاء. وبدأ كلمته بأهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، خاصة في ظل التحديات والوضع الراهن، لافتا إلى أن هذه المشاركة الشعبية في عصرنا الحالي لم تعد رفاهية. بل حاجة ملحة وواجب ومسؤولية تقع على عاتق كل فرد.
وأوضح بعض المفاهيم كالمواطنة وما يترتب عليها من واجبات وحقوق. كما تناول خطورة وأهمية موقف رئيس الجمهورية، وتناول أهم الأسس التي يجب على الناخب مراعاتها عند اختيار المرشح ضمن برنامج انتخابي ورؤية فيما يتعلق بمعالجة مختلف القضايا والاحتياجات. المرشح. خلفيته وتجاربه، مسلطاً الضوء على حساسية المرحلة التي يمر بها. الدولة المصرية مما يشعر المواطن بأهمية اختياره.
فيما دعا الشيخ يونس التركي مدير دائرة الأوقاف بصدفا، والقس داود مقار راعي كنيسة مار يوحنا المعمدان بأولاد الياس، المواطنين إلى المشاركة وعدم التنازل عن دورهم تجاه وطنهم ووطنهم. حقوقهم. التي يكفلها القانون والدستور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط مركز إعلام اسيوط مركز إعلام جنوب أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية موسعة بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، تحت عنوان «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمقر مدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية.
تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي التي تحمل شعار «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، والتي تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر التحرش وسبل الوقاية منه، وخلق بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب. وشهدت الندوة مشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
استعرض المتحدثون خلال الندوة الآليات القانونية والنفسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الوعي لدى الأطفال بكيفية حماية أنفسهم.
حضر كل من وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، و بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.