100 ألف متظاهر في لندن دعما لغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شارك عشرات الآلاف في مسيرة مؤيدة لفلسطين وسط لندن، للمطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن ما يقدر بنحو 100 ألف متظاهر تجمعوا بعد ظهر السبت للاحتجاج، مع توجه الموكب من قوس ماربل آرك نحو طريق وايت هول. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها “فلسطين حرة”، بينما رفع آخرون العلم الفلسطيني وأطلقوا مشاعل من الدخان الأخضر.
وجرى التجمع مع فتح معبر رفح الحدودي السبت، مما سمح بمرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة. وقد وصف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي شحنات المساعدات بأنها “شريان الحياة”، رغم أن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إنها غير كافية للتعامل مع “الكارثة الإنسانية” في غزة.
وطالب المتظاهرون في لندن بوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة على الفور.
وشهدت العديد من الدول حول العالم حالات احتجاجا خلال الأيام الماضية، طالب فيها المحتجون بإيقاف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر الجاري. المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن ما يُعرف بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي لهندسة المساعدات في قطاع غزة هو في حقيقته "مشروع إسرائيلي بالكامل"، معتبرًا أن الوجود الأمريكي فيه لا يتجاوز الطابع الشرفي.
وأكد عبود، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدف من إشراك الولايات المتحدة هو محاولة إضفاء مصداقية زائفة على هذا المشروع أمام المجتمع الدولي.
وأضاف عبود أن هذا المخطط لا يحمل أي بعد إنساني حقيقي، بل يهدف إلى التحكم الكامل في توزيع المساعدات الإنسانية، بما يخدم الرؤية الأمنية والسياسية الإسرائيلية في القطاع. ولفت إلى أن ما يجري هو نوع من "الهندسة السياسية للمعونات"، يتم من خلالها فرض واقع جديد على الأرض يُسهّل فرض السيادة الإسرائيلية تدريجيًا في مناطق واسعة من غزة، تحت ستار الدعم الإنساني.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية أن مشاهد الفوضى العارمة التي يشهدها قطاع غزة حاليًا، من تدافع المدنيين للحصول على الغذاء ومقتل عشرات الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات، تعكس فشل هذا المشروع في تحقيق أهدافه المعلنة، وتُظهر مدى استغلال الأزمة الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، بعيدًا عن أي التزام فعلي بالقانون الدولي أو مبادئ حقوق الإنسان.