القاهرة الإخبارية: الحكومة الإسرائيلية تشكر مصر على إنقاذ حياة المحتجزتين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وجهت الحكومة الإسرائيلية، الشكر لمصر واللجنة الدولية للصليب الأحمر على دورهما في إنقاذ حياة المحتجزتين، متابعة، أنه تم إطلاق سراح سيدتين كانتا محتجزتين لدى حركة حماس وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق قال مصطفى عبد الفتاح موفد قناة القاهرة الإخبارية في رفح، إن الجهود المصرية نجحت في تحرير سيدتين مدنيتين محتجزتين في قطاع غزة منذ بدء الأزمة، ووصلا إلى معبر رفح.
وأضاف خلال إفادة على الهواء من معبر رفح، أن الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية تعبير عن المسارات المختلفة التي تسلكها مصر، سواء السياسي أو الدبلوماسي أو الوساطات لحل المشكلات في الشرق الأوسط وفي كل الدول المجاورة.
وأوضح أن النجاح المصري تكلل بوصول السيدتين إلى معبر رفح، واستقبلتهما سيارات الإسعاف المصرية، التي ظلت على الاستعداد على مدار 24 ساعة أمام المعبر منذ بدء الأزمة، وأجرت لهما الإسعافات الأولية.
وقال أحد المسعفين إن إحدى السيدتين قالت إنها سعيدة بوصولها إلى الأراضي المصرية ووصولها إلى هذه النقطة الآمنة، وهذا نجاح آخر يضاف إلى جهود الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الاسرائيلية حركة حماس الصليب الأحمر اللجنة الدولية للصليب الاحمر حماس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: السودان.. عامان من الصراع دون أفق واضح للحل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "السودان.. عامان من الصراع دون أفق واضح للحل".
وقال التقرير: "للعام الثاني على التوالي، يواصل السودان الانزلاق في أتون حرب مدمّرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تصاعد غير مسبوق في وتيرة العنف، خلّف خسائر فادحة في الأرواح ودمّر قطاعات واسعة من البنية التحتية، وتُعد القمة العربية المنعقدة في بغداد فرصة حاسمة لبحث الأزمة السودانية، التي باتت تُثقل كاهل المنطقة سياسياً، واقتصادياً، وإنسانياً، وحتى أمنياً، نظراً لموقع السودان الاستراتيجي في قلب القارة".
وأضاف: "وتصف الأمم المتحدة الوضع الإنساني في السودان بأنه "الأسوأ في العصر الحديث"، في ظل أكبر موجة نزوح ولجوء تشهدها المنطقة، حيث تجاوز عدد المتضررين 12 مليون شخص، وأكد المبعوث الأممي إلى السودان، رمطان لعمامرة، أن البلاد ترزح تحت وطأة السلاح والانقسام في ظل صمت دولي مقلق، داعياً القمة العربية إلى توظيف ثقلها الجماعي لوقف النزيف الدموي في السودان.
وشدد لعمامرة، على أن السودان بلد محوري، لا تحتمل قضاياه الحياد، وأن الحل يجب أن يكون بإرادة عربية جماعية تتجاوز بيانات التضامن إلى خطوات عملية تضع حداً للحرب، وأشار إلى أن السودان، بموقعه وامتداداته، يمثل جزءاً من الهوية العربية، ولا يمكن السماح بانزلاقه نحو التفكك.
في المقابل، تواجه الجهود الإقليمية والدولية تحديات معقدة، خاصة في ظل دعوات قوات الدعم السريع إلى تشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها، وهو ما يُهدد وحدة البلاد واستقرارها، وتطالب الجامعة العربية والأمم المتحدة بضرورة تجنب الاعتراف بأي كيان موازٍ، محذرين من تداعيات تقسيم فعلي للسودان على المدى القريب.
وتعقد الآمال على قمة بغداد لإحداث اختراق سياسي حقيقي في الأزمة، وبلورة خارطة طريق تنقذ السودان من الفوضى والانقسام، فبلد كان يُعرف يوماً بـ"سلة غذاء العالم" بات اليوم يعاني الجوع والانهيار، ما يستدعي تحركاً عربياً جماعياً يرقى إلى مستوى الكارثة.