استشهد المعتقل فلسطيني عمر حمزة حسن دراغمة، البالغ من العمر 58 عامًا، الذي كان يقبع في سجن مجد.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن دراغمة اعتقل مع نجله حمزة في التاسع من شهر أكتوبر الحاليّ، وجرى تحويله ونجله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.
أخبار متعلقة الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل عدوانه على غزة للتوسع في الضفةأوباما: الإجراءات الإسرائيلية في غزة ستأتي بنتائج عكسية
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، أن جلسة محاكمة عقدت لدراغمة في أمس الاثنين عبر تقنية الفيديو في محكمة عوفر العسكرية، بحضور محاميه الذي أكد أنه كان بصحة جيدة.
ونظم مواطنون فلسطينيون مسيرة في مدينة طوباس بالضفة الغربية عقب الإعلان عن استشهاد دراغمة، تنديدًا بجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق المعتقلين في سجونه
حملة اعتقالات بالضفة الغربية
وضمن سلسلة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، اعتقلت قوات الاحتلال صحفيًا من بلدة بيت فجار جنوبي مدينة بيت لحم، كما اعتقلت شابًا في أثناء مروره عبر حاجز عسكري شرقي مدينة طوباس.
الأسير الذي استشهد في سجن مجدو هو عمر حمزة حسن دراغمة (58 عام) من مدينة طوباس كان قد اعتقل بتاريخ 9/10 من العام الجاري برفقة ابنه حمزة بعد اقتحام منزله في طوباس ثم تم تحويله لاحقًا للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور https://t.co/oqRyfNxpuc+#الاسير_مش_رقم pic.twitter.com/VfQhVviRpa— الأسير مش رقم (@Freethemall6) October 23, 2023
واعتقلت كذلك مواطنًا فلسطينيًا بعد احتجازه على حاجز عسكري بالقرب من مدخل مدينة الخليل.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميًا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين.
وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الوحشي للمحتل الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة، الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، وألحق دمارًا هائلًا بالمستشفيات والمدارس والمنازل والبنى التحتية، في ظل قطع متعمد للكهرباء والمياه ومنع لدخول الغذاء والوقود والمساعدات الطبية لسكان غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
واس
رام الله
الأراضي الفلسطينية المحتلة
هيئة شؤون الأسرى والمحررين
نادي الأسير الفلسطيني
اعتقالات في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
الجديد برس| استشهد مواطن فلسطيني وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح، اليوم الجمعة، برصاص قوات
الاحتلال الإسرائيلي في رفح وشمال النصيرات، خلال استهدافها طالبي
المساعدات قرب نقاط التوزيع
التي تديرها الشركة الأميركية التي أسسها الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، باستشهاد المواطن راتب ايمن جودة جراء بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مواطنين خلال محاولتهم الوصول لنقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح صباح اليوم. ووفق مصادر محلية؛ فإن عشرات الآلاف من المواطنين توجهوا إلى نقطة التوزيع التي أقامها الاحتلال في منطقة تل السلطان غرب رفح، منذ فجر اليوم، ليفاجؤوا بأن الشركة الأميركية وضعت صندوق مساعدات “مشطاح” واحد فقط داخل المركز وعاد جميع المواطنين دون الحصول على أي مساعدات، واستهدفتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار لتفريقهم بالقوة. كما أفادت مصادر محلية بإصابة 20 مواطنًا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقطة التوزيع في نتساريم جنوب غزة. وأكدت مصادر فلسطينية، فقدان عدد من المواطنين قرب نقاط التوزيع التي يشرف عليها الاحتلال. وأعلنت عائلة الشاب رياض يوسف ابراهيم النجار أنه مفقود منذ أمس في منطقة الطريق إلى نقطة توزيع المساعدات شمال غربي رفح، وناشدت من يعرف أي شيء عنه إبلاغها. من جهتها، حملت عائلة مغاري المؤسسة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها عبدالله أحمد مغاري، والذي يعاني من ضمور بالمخ وتوجه كما توجه آلاف المواطنين لاستلام المساعدات من منطقة نتساريم واختفت آثاره بعد تقدم آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المركز وإطلاقها النار. وقالت العائلة: لقد وصلتنا معلومات من شهود عيان تفيد بأن إبننا أصيب في المكان، وتواصلنا مع الجهات الدولية للمساعدة في إنقاذ حياة إبننا وحتى الآن لم يستجب جيش الاحتلال الإسرائيلي لذلك. وحملت المسؤولية للمؤسسة الأمريكية وناشدت للتدخل العاجل لإنقاذ حياته. وارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مجزرة ضد المجوعين طالبي المساعدات في رفح، حيث فتحت النار بشكل مباشر على مواطنين فلسطينيين مدنيين مجوعين احتشدوا لتسلُّم المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين خلال اليومين الماضيين، وإصابة 62 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجزرة لكل من: قوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي أطلقت الرصاص على الجوعى بدم بارد، والمؤسسة الأمريكية GHF التي يديرها الاحتلال والتي وفّرت الغطاء اللوجستي والسياسي لهذه المذبحة، وعملت كذراع تنفيذية في مشروع “المناطق العازلة”، الذي يُعيد إنتاج “غيتوهات العزل العنصري” ويفتقر إلى أدنى مقومات الحياد أو الإنسانية. وأكد المكتب في بيان له أن استخدام الغذاء كسلاح حرب وسيلة ابتزاز سياسي ضد المدنيين، يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب المحاسبة. وحمل المؤسسة المعروفة باسم “GHF” المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتورطها المباشر في تغطية هذه الجريمة، عبر إدارة مسارات توزيع خطيرة وغير آمنة، وعن تصريحاتها الأخيرة التي تنحاز لرواية الاحتلال وتُضلل الرأي العام الإنساني. ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم العاجلة، ووقف هذه الجرائم فوراً، عبر فتح المعابر الرسمية فوراً دون أي قيود، وتمكين المنظمات الدولية المحايدة من العمل الحر والمستقل داخل القطاع، وإرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق جرائم التجويع والإبادة.