البوابة نيوز:
2025-08-01@17:18:22 GMT

قلق أمريكي من تحركات بايدن في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "قلق أمريكي من تحركات بايدن في الشرق الأوسط".

وقال التقرير: "في السابع من أكتوبر أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه لإسرائيل في إجرءاتها بقطاع غزة، ونقل موقع إكسيوس الأمريكي انتقاد قادة البيت الأبيض والكونجريس لتحركات بايدن، وقالوا إن الأسبوع الماضي كان الأكثر رعبا منذ أن تولي بايدن منصبه، بينما حدد وزير الدفاع الأمريكي السابق بوب جيتس 5 مخاطر لم تواجه الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية مثلها".

وأضاف: "الخطر الأول أرجعه الموقع بالرد الإسرائيلي غير المدروس والهجوم على قطاع غزة والذي أودى بحياة الآلاف من الضحايا من المدنيين، خاصة من الأطفال مما خلق حالة غليان في الشرق الأوسط تهدد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية".

وتابع: "الخطر الثاني وصفه الموقع بتعاطف روسيا مع ما يحدث بالشرق الأوسط وتقربها من الصين وتوطيد علاقاتها بدول المنطقة وملء الفراغ بسبب السياسات الخاطئة لإدارة بايدن، مستشهدا باجتماع الرئيس الروسي بوتن مع الرئيس الصيني لتعزيز تحالفهما المناهض لأمريكيا".

واستطرد: "دعم ذلك الرأي دعوات الصين لوقف الهجوم الإسرائيلي والعمل على حل الدولتين، ونشرها لسفن حربية بالشرق الأوسط شاركت في تدريبات بحرية مع بعض دول المنطقة".

وأوضح: "أما الخطر الثالث هو دعم بعض الدول للفصائل الفلسطينية في هجومها في السابع من أكتوبر ودعمها أيضا لعناصر تنفذ هجمات استهدفت القوات الأمركيية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، وجميعها تترقب الهجوم البري على قطاع غزة".

الخطر الرابع هو كوريا الشمالية التي تمتلك صواريخ بعيدة المدى وقدرة نووية، والخطر الخامس في الإعلام الذي يظهر الحقيقة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض الحرب العالمية الثانية الدفاع الأمريكي الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • «عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • باحث: مصر رفضت عروضًا اقتصادية ضخمة مقابل تمرير مخطط الشرق الأوسط الجديد