تصل إلى الحبس.. عقوبة إتلاف قاعدة بيانات الناخبين في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يحمي قانون مباشرة الحقوق السياسية، رقم 45 لسنة 2014 الأوراق والمستندات الخاصة بالعملية الانتخابية بداية من قاعدة البيانات وحتي بطاقة الانتخابات وأي ورقة تتعلق بالعملية الانتخابية إذ وضع عقوبات لكل من أتلف هذه الأوراق.
عقوبة إتلاف أي مستند متعلق بالعملية الانتخابيةتنص المادة 63 من القانون على أن «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين كل من اختلس أو أخفى أو أتلف قاعدة بيانات الناخبين أو جزء منها أو بطاقة الانتخاب أو الاستفتاء أو أي ورقة أخرى تتعلق بعملية الانتخاب أو الاستفتاء بقصد تغيير الحقيقة في تلك النتيجة، أو بقصد ما يستوجب إعادة الانتخاب أو الاستفتاء أو تعطيله».
وكان مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، وافق أمس الأول على قبول طلبات ترشح المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسي، وفريد زهران، وعبد السند يمامة، وحازم عمر، لاستيفاء طلبات الترشح للشروط والإجراءات والقواعد التي حددها الدستور والقانون فيما يخص المستندات ونماذج تأييد المواطنين وتزكيات أعضاء مجلس النواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024 لجنة الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات اللجنة العليا للانتخابات موعد الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الحناحنة يوضح حيثيات توقيف أيمن عبلي : القضية لا تتعلق بغزة
صراحة نيوز -نشر المحامي الأردني غازي مفلح الحناحنة، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، توضيحًا قانونيًا حول ملابسات توقيف الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي أيمن عبلي، مؤكدًا أن القضية لا تتعلق بقطاع غزة كما أُشيع.
وقال الحناحنة: “بصفتي محاميًا ملمًا بالقانون الأردني، أوضح أن توقيف أيمن عبلي لمدة أسبوع جاء بناءً على قضية متعلقة بالجرائم الإلكترونية، وتحديدًا إثر تصريحات نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بإحدى المؤثرات”. وأشار إلى أن الإفراج عنه بكفالة قد يتم في أي وقت قريب.
ونفى الحناحنة بشكل قاطع الشائعات التي تربط توقيف عبلي بتصريحات أو مواقف تتعلق بالقضية الفلسطينية، قائلاً: “لو كانت القضية تتعلق بغزة، لكان قد تم تحويله إلى محكمة أمن الدولة كما هو الإجراء القانوني المتبع”.
وأوضح أن عبلي سلّم نفسه طواعية إلى وحدة الجرائم الإلكترونية، مما يؤكد طبيعة القضية التي وصفها بأنها “لا علاقة لها بأي قضية وطنية أو سياسية”.
وأكد الحناحنة أن هناك من يحاولون استغلال هذه الواقعة لتضليل الرأي العام والاتجار بقضايا وطنية، قائلاً: “فيه ناس بدها تصير سوبرمان على ظهر أهل غزة. للأسف، هناك من يتاجرون بمعاناة أهل الحرب، ونحن نعرف الصح من الغلط”.
وختم تصريحه بالقول: “الله يديم الأمن والأمان على وطننا الحبيب، في ظل القيادة الهاشمية وولي عهدها الأمير الحسين المعظم. عاش الأردن، عاش جلالة الملك، عاش الشعب الأردني الحر الأصيل”.