قالت عبير خطيبة ضحية شبين القناطر، لـ "الوفد" إن عاصم عماد، يعمل مدرب كمال أجسام، تجمعنا قصة حب منذ الصغر، وأثناء سيري معه تعرض لي شقيقان بمعاكستي بألفاظ بذيئة "الشارع فيه بنات جامدة" وانهالوا عليه بوابل من السب والقذف، تحمل هجومهم غير المبرر وتجاهلهم حتى لا يشتبك معهم وأنا برفقته.  

خطيبة ضحية شبين القناطر: المتهمون كانوا بيعاكسوني كل يوم مصرع وإصابة شخصين في حادث تصادم بين سيارة ودراجة نارية على طريق نوى - شبين القناطر

وأردفت من تقطعت أوصال قلبها، تركني في المنزل وذهب إلى الحلاق وقبل مغادرته تعلق بالباب ونظر في وجهي وقال "متخافيش احنا مع بعض للأبد".

 

صرخات على بعد خطوات، أفزعت عبير لتنظر من الشرفة، وتجد الذئاب البشرية 3 أشقاء، "شوقي، ويوسف، ومحمد" الذين تعرضوا لها، قد أمسكوا بـ"عاصم"، وانهالوا عليه بالضرب ويأتي والدهم "أشرف" 55 سنة، بسلاح أبيض، ويوجه طعنة نافذة له في البطن، بجانب اللكمات المستمرة، إلى أن جاءتهم أسلحة بيضاء أخرى وسددوا له طعنة في القلب.  

 

وتابعت تربطني بـ "عاصم عماد" قصة منذ الصغر، تربينا مع بعضنا، بحكم الجيرة، وصداقته التي تجمعه بأخوتي، خجله يمنعه من النظر إلي، أسرتينا كانت تعلم بالعلاقة العاطفية التي بيننا ، منذ شهور كلل الله مشروع عشقنا بالخطوبة، كان عريسي ملاكا يمشي على الأرض.

                        

البيوت متجاورة كالقلوب، يضمنا شارع فيه نشأنا، خططنا لإكمال بقية حياتنا بين جدرانه، يأتي عاصم إلى زيارتي فور حصوله على إجازة، أيام الفراق تمر كدهور من الزمن، إلى أن يأتي وتلتقي عيوننا وتحتضن قلوبنا بعضها البعض.

 

وتابعت خطيبة الضحية، وقت غيابه تعرضت لمضايقات على يد مجموعة من الشباب، بمعاكسات وكلمات بذيئة، كانوا يتعرضوا لي في الذهاب والعودة، لم أخبر عاصم وأخوتي، تحاملت على نفسي، خوفا علي حبيبي ورفيق دربي.

 

وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد محمد حرب مأمور مركز شرطة شبين القناطر يفيد بورود إشارة من المستشفى بوصول "ع .ع. أ" 23 سنة جثة هامدة إثر عدة طعنات في أنحاء الجسد بقرية طحانوب، دائرة المركز.

 

جرى تشكيل فريق بحث قادة اللواء محمد السيد مدير مباحث المديرية لكشف غموض الواقعة وتوصلت التحريات إلى تعدي 3 شقاء ووالدهم  على شاب عقب معاتبتهم لمعاكسة خطيبته،فقام المتهمين بطعنة عدة طعنات بأسلحة بيضاء ما أدى إلى مصرعه في الحال.

 

ونجح ضباط مباحث مركز شرطة شبين القناطر، في ضبط المتهمين وبحوزتهم الأسلحة المستخدمة في الواقعة وتحرر محضر بالواقعة. 

عاصم ضحية شبين القناطر وخطيبته

وصرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان، عقب انتداب الطب الشرعي، واستخراج تقرير الصفة التشريحية، كما أمرت بـ حبس المتهمين 4 أيام، ليقرر قاضي المعارضات بتجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معاكسة فتاة مركز شرطة شبين القناطر شبین القناطر

إقرأ أيضاً:

صحيفة “وول ستريت جورنال” تروي تفاصيل معركة الـ 4 أسرى: خيط رفيع فصل بين الفشل والنجاح

الجديد برس:

تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن أن انتهاء “إسرائيل” من مهمة إنقاذ الأسرى بنجاح، لا تعني أنه يمكن إتمام استعادة باقي الأسرى “على قيد الحياة” من دون إجراء صفقة تبادل.

وذكرت الصحيفة أن “إسرائيل” شنت غارات جوية مكثفة لدعم عملية كانت تتأرجح “بين خطين رفيعين؛ النجاح الكبير والفشل الذريع”، مبينةً أن الجزء الأصعب في العملية التي أنجزها “الكوماندوز” الإسرائيلي، كان كيفية “الخروج من غزة على قيد الحياة”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تبادل “إطلاق النار الذي بدأ يوم السبت في أحد المنازل، اتسع نطاقه ليتحول إلى معركة مسلحة كاملة في شوارع النصيرات المكتظة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين”.

وبيّنت الصحيفة الأمريكية أنه مع انكشاف غطاء الفرق، بدأ سلاح الجو الإسرائيلي بضرب عشرات الأهداف لتشتيت انتباه “حماس” وإعطاء الجنود فرصةً للقتال من أجل الخروج.

كذلك، قال قائد وحدة “اليمام” السابق، ديفيد تسور، الذي نفذ عملية الإخراج، إنه أثناء تبادل إطلاق النار أُصيبت مركبة محملة بالقوات الخاصة والأسرى وتعطلت، وثم تدخلت عربة مدرعة إسرائيلية لإنقاذ المنقذين، لكنها تعطلت هي الأخرى بسبب النيران، لافتاً إلى أنه فيما بعد، وصلت قوةً أخرى لإيصال الأسرى إلى المروحيات التي كانت تنتظرهم لإخراجهم من المكان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي، أنه “كان هناك خيط رفيع بين النجاح الكبير والفشل الكبير”، وأن القتال العنيف كاد أن يمنع الأسرى وفريق الكوماندوز من الخروج أحياء.

وقارن تسور، أحداث يوم السبت، بمعركة الشوارع بين القوات الأمريكية والصوماليين التي تم تصويرها في كتاب وفيلم “بلاك هوك داون” (معركة “سقوط طائرة بلاك هوك” التي جرت قبل 30 عاماً بعد أن شن الجيش الأمريكي هجوماً عسكرياً على الصومال).

وختمت الصحيفة الأمريكية أن العملية أدخلت السرور على الإسرائيليين، لكن هناك تساؤلات كثيرة عن إمكانية نجاح إتمام استعادة باقي الأسرى “على قيد الحياة” من دون إجراء صفقة تبادل.

يُذكر أن ضابطاً في وحدة “يمام”، وهي وحدة المهمات الخاصة في “حرس الحدود” في الشرطة الإسرائيلية، قُتل خلال تصدي المقاومة الفلسطينية للقوات الإسرائيلية المتوغلة في النصيرات من أجل استعادة الأسرى.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطوبة شيرين عبدالوهاب.. وأول رد من حسام حبيب
  • الحكم على 3 أشقاء شرعوا فى قتل شخص بالقناطر الخيرية يوليو المقبل
  • صحيفة “وول ستريت جورنال” تروي تفاصيل معركة الـ 4 أسرى: خيط رفيع فصل بين الفشل والنجاح
  • السجن المؤبد للمتهم بالاتجار بـ «الهيروين والحشيش» وحيازة سلاح نارى بـ القليوبية
  • حبس سيدتين لاتجارهما في مخدر الشابو بالقليوبية
  • حبس سيدتين 4 أيام لاتهامهما بترويج مخدر الشابو بشبين القناطر
  • مستقبلى ضاع.. ضحية الشاب المتهور بسيارته يكشف تفاصيل إصابته بشلل نصفي
  • حبس سيدتين لاتجارهما في 3 كيلو من مخدر الشابو بالقليوبية
  • المؤبد لفكهانى لاتهامه بالاتجار بالهيروين والحشيش وحيازة سلاح نارى بشبين القناطر
  • المحررة الإسرائيلية تروي تفاصيل اللحظات الاولى بعد ان التقت بجيش الاحتلال - تفاصيل