عرض عسكري وأمني في مقبنة بتعز إعلاناً للنفير العام لنصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت مديرية مقبنة بمحافظة تعز استعراضاً عسكرياً وأمنياً وكشفياً تحت شعار “لبيك يا أقصى”، لإعلان النفير العام والتأهب لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني.
وخلال العرض أكد القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى تأييد أبناء تعز المطلق لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني وردع الكيان الصهيوني وإسناد المقاومة.
وأشار إلى أن غزة لم تعد المنطقة الجغرافية التي يحاول العدو الصهيوني الإجهاز عليها، بل هي في قلب كل مسلم حر، وفي قلوب اليمنيين كافة الذين يقفون مع الفلسطينيين ويدعمونهم بكل السبل المتاحة.
ولفت المساوى إلى أن المشاركة الواسعة في هذا العرض المشترك تعبر عن التلاحم والتكاتف بين أبناء مقبنة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مؤكداً أن مديرية مقبنة ستظل صمام أمان للوطن وخط دفاع أول عن كل مقدساته.
ودعا الأنظمة العربية إلى اتخاذ مواقف شجاعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وإبادة جماعية.
فيما أكد مدير المديرية محمد الخليدي وقوف أبناء مقبنة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وتفويضهم لقيادة الثورة في اتخاذ الإجراءات المناسبة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
من جانبهم أكد المشاركون وقوف الشعب اليمني إلى جانب الفلسطينيين والاستعداد للتضحية، ودعم المقاومة الفلسطينية الباسلة بالرجال والمال والعتاد، ومؤازرة الشعب الفلسطيني في كفاحه المقدس ضد العدو الصهيوني.
ونددوا بالمجازر الوحشية، التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، محملين أمريكا والغرب كامل المسؤولية عن هذه الجرائم.
ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى الانتصار للشعب الفلسطيني وإسقاط هيمنة الأنظمة العميلة التي تتحرك ضد الأمة، ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كأسلحة مؤثرة على الأعداء.
حضر العرض عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعلمائية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.