تركيا تكشف حقيقة طرد إسماعيل هنية من البلاد!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نفت تركيا رسميا، اليوم الاثنين، التقارير التي تزعم طرد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية من البلاد، من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية "DMM" ادعاءات تناولتها صحف عالمية وإسرائيلية بشأن مطالبة الرئيس رجب طيب أردوغان مسؤولين في حركة حماس بمغادرة تركيا.
وقال المركز في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس (تويتر سابقا)، إن "الادعاءات بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمر كبار مسؤولين في حماس بمغادرة تركيا على الفور عارية من الصحة تماما".
وأضاف البيان: "لا تصدقوا الادعاءات العارية من الصحة والكاذبة".
ونشر المركز نسخة من مقال نشره موقع "المونيتور" يوم الاثنين وتحدث من خلاله على طرد هنية من تركيا وعلاقات أنقرة مع حركة حماس.
وصباح الاثنين تناقلت مواقع وصحف أجنبية وإسرائيلية رسمية هذه الإدعاءات، حيث زعمت التقارير الإعلامية أن إسماعيل هنية المقيم بين قطر وتركيا، كان يزور تركيا في 7 أكتوبر وأن السلطات التركية "أرسلته بأدب" خارج البلاد.
وفي وقت سابق، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن مركز مكافحة التضليل بتركيا يلعب دورا بالغ الأهمية في فضح حملات التضليل والمعلومات الكاذبة في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن صفقة الـF-35… مقاتلات بمليارات الدولارات عالقة في مستودعات أمريكية مأرب برس
يتجدد الخلاف بين أنقرة وواشنطن مع استمرار احتجاز 4 مقاتلات من طراز F-35 تعود ملكيتها لتركيا داخل مستودع بقاعدة عسكرية في ولاية كاليفورنيا منذ عام 2019، رغم تسديد أنقرة كامل قيمتها.
ووفق صحيفة يني آكيت التركية، فإن بقاء هذه الطائرات على الأراضي الأمريكية يشعل نزاعاً سياسياً وقانونياً متصاعداً بين البلدين، وسط اتهامات تركية لواشنطن بعدم تنفيذ التزاماتها التعاقدية.
وتتحمل الولايات المتحدة كلفة الصيانة السنوية للطائرات المتوقفة، فيما يواصل المسؤولون الأتراك المطالبة بتحريك الملف وإعادة الطائرات أو تنفيذ الاتفاق الأصلي.
وفي سبتمبر الماضي، لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية تسليم المقاتلات، لكنه ربط ذلك بخطوات “تخدم المصالح الأمريكية” من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دون توضيح ماهية هذه الخطوات.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن أمله في حل الملف قبل نهاية العام، رغم عدم اتخاذ البنتاغون أي خطوة عملية لبيع المقاتلات لدول أخرى كما أعلن سابقاً.
وتعود جذور الأزمة إلى عام 2017، عندما مضت تركيا في شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية S-400 رغم اعتراضات أمريكية شديدة، ما دفع واشنطن إلى استبعاد أنقرة من برنامج الـF-35 وفرض عقوبات بموجب قانون CAATSA، إضافة إلى إلغاء مذكرة التفاهم المشتركة في البرنامج والاكتفاء بالشركاء الآخرين.
وتبقى قضية المقاتلات المحتجزة إحدى أعقد نقاط التوتر في العلاقات التركية–الأمريكية مع غياب أي مؤشرات لحل وشيك.