بسام راضي: يجب تحريم استخدام الغذاء والدواء كسلاح ضد البشر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ألقى بسام راضي السفير المصري في روما، كلمة مصر أمام اللجنة الدولية للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في مقر منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، مشيرا إلى ما يعنيه مفهوم الأمن الغذائي العالمي، وذلك وفقا للنص الأساسي الذي أنشئت على أساسه لجنة الأمن الغذائي العالمي، وهو إمكانية كل البشر في كل الوقت الوصول المادي والاجتماعي والاقتصادي إلى أغذية كافية وآمنة ومغذية لتلبية احتياجاتهم الغذائية.
وشدد السفير بسام راضى على بالغ الأسف والدهشة في مصر لأن نرى العالم يقف متفرجا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقاب جماعي، وحصار وتجويع، جراء القطع الكامل للمياه والغذاء والكهرباء عن القطاع بأكمله، بالإضافة إلى فرض ضغوط عنيفة للتهجير القسري، في ممارسات نبذها العالم المتحضر من زمن.
وأشار إلى ما ذكره أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، من أمام معبر رفح قبل أيام قليلة، حيث عبر عن حزنة الشديد بشأن الوضع الإنساني في غزة، مضيفا أن وراء المعبر الذي يفصل مصر عن القطاع يوجد مليون شخص يعانون من نفاد الماء والغذاء والدواء والوقود.
منع استخدام الغذاء والدواء والمياه سلاح ضغط على البشرتابع أنه على هذا الجانب لدينا الكثير من الشاحنات محملة بالماء والغذاء والدواء. هي الفارق بين الحياة والموت بالنسبة لسكان غزة، داعياً إلى تحريكها إلى الجانب الآخر بأسرع وقت ممكن وعلى نطاق واسع، وذكر السفير بسام راضي انه على المجتمع الدولى التشديد على منع استخدام الغذاء والدواء والمياه كسلاح ضغط على البشر كما يحدث الآن ضد المدنيين فى غزة على الاقل من منظور انسانى واخلاقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بسام راضي سفير مصر في روما فلسطين الغذاء
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي يتعلم كالبشر عبر الصوت والصورة
يتميز البشر بقدرتهم الطبيعية على التعلم من خلال الربط بين حاستي السمع والبصر. على سبيل المثال، يمكننا مشاهدة عازف تشيلو وندرك أن الحركات التي يؤديها تولّد الموسيقى التي نسمعها.
وفي هذا السياق، طور باحثون من معهد «MIT» للتكنولوجيا بالتعاون مع مؤسسات أخرى نهجًا جديدًا يُمكّن نماذج الذكاء الاصطناعي من التعلم عبر الربط بين الصوت والصورة، تمامًا كما يفعل البشر. ويُتوقع أن يُحدث هذا الابتكار فرقًا في مجالات مثل الصحافة وصناعة الأفلام، من خلال تمكين النماذج من التنسيق التلقائي بين المحتوى السمعي والبصري.
النموذج الجديد، المسمى «CAV-MAE Sync»، يعتمد على تدريب خالٍ من الإشراف البشري، حيث يتعلم مطابقة الإطارات المرئية مع الأصوات المصاحبة بدقة أكبر. وقد أدت تعديلات معمارية على النموذج إلى تحسين أدائه في تصنيف المشاهد واسترجاع الفيديوهات بناءً على استعلامات صوتية.
تؤكد النتائج أن النموذج الجديد يتفوق على نماذج أخرى أكثر تعقيدًا، ما يشير إلى إمكانية توسيع استخداماته مستقبلاً، خاصة مع دمجه بقدرات معالجة نصوص تمهيدًا لتطوير نماذج لغوية متعددة الوسائط.
وقد تم دعم هذا العمل من قبل وزارة التعليم والبحث الفيدرالية الألمانية، ومختبر MIT-IBM Watson للذكاء الاصطناعي.