وصل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية للبلد الخليجي، قادما من السعودية.

وكان في استقبال الرئيس الكوري الجنوبي لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي، وزير البلدية عبد الله بن عبد العزيز السبيعي، وسفير دولة قطر لدى كوريا خالد الحمر، ونظيره الكوري جون هو لي.

ويرافق رئيس كوريا في زيارته لقطر عددا من قادة الأعمال، أبرزهم الرئيس التنفيذي لسامسونج إلكترونيكس جاي واي لي والرئيس التنفيذي لمجموعة هيونداي موتور إي.إس تشونج ورؤساء مجموعات هانوا و"جي.إس" و"إتش.دي هيونداي"، حسبما أفاد مكتبه، في وقت سابق.

اقرأ أيضاً

رئيس وزراء كوريا الجنوبية يصل إلى قطر قادما من تركيا

وكانت وكالة "يونهاب" الكورية الرسمية قالت، الخميس، إن الرئيس يون سيعقد لقاء مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسيحضر العديد من الفعاليات التجارية في كلا البلدين.

وأشارت الوكالة إلى أن الزيارة سوف تتطرق إلى "الصراع بين إسرائيل وحماس، والسلام في الشرق الأوسط، والنظام والأمن الإقليمي".

وقطر هي المحطة الثانية لرئيس كوريا الجنوبية في جولة خليجية بدأت بالسعودية، وهي الجولة التي قالت وسائل إعلام خليجية وكورية إنها تأتي لمناقشة مسائل اقتصادية وأمنية، لا سيما مع التطورات الأخيرة بالشرق الأوسط.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية قطر جولة خليجية

إقرأ أيضاً:

اتصالات دولية مكثفة بين قادة السعودية وفرنسا وإيطاليا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط

أدان الرئيس الروسي بوتين بشدة “الأعمال الإسرائيلية التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، معبرًا عن تعازيه لإيران على ضحايا الغارات.

وأكد بوتين في محادثاته الهاتفية مع كل من بزشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهمية العودة إلى التفاوض لحل قضايا البرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، كما أبدى استعداد روسيا لتقديم خدمات الوساطة لمنع المزيد من التصعيد، مشددًا على أن موسكو ستواصل اتصالاتها الوثيقة مع قيادتي إيران وإسرائيل لتجنب “العواقب الوخيمة” التي قد تؤثر على المنطقة بأسرها.

على الصعيد الدبلوماسي، دعا وزيرا خارجية روسيا والإمارات، سيرغي لافروف وعبد الله بن زايد آل نهيان، إلى تهدئة التوتر في الشرق الأوسط، معربين عن قلقهما إزاء العملية الإسرائيلية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية أن البلدين أكدا ضرورة نقل المواجهة إلى قناة التفاوض، وأعربا عن استعدادهما للمساعدة في تهيئة الظروف لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.

وفي إطار الاتصالات الدولية العاجلة، تلقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. تم خلالهما بحث التداعيات الخطيرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مؤكدين جميعًا على ضرورة خفض التصعيد وضبط النفس، وتعزيز التعاون الدولي لاحتواء التوترات وتجنب تفاقم الأزمة.

وأدانت الصين عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة فو كونغ، الهجمات الإسرائيلية على إيران، معتبرة إياها انتهاكًا لسيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، ودعت إلى وقف فوري لجميع الأعمال العسكرية الخطيرة، معربة عن قلقها العميق إزاء التوسع المحتمل للصراع.

وعلى الصعيد الإقليمي، أجرى وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد اتصالات موسعة مع نظرائه في قطر وعمان وفرنسا وبريطانيا، طالبًا جهودًا دبلوماسية لخفض التصعيد، مؤكداً على ضرورة ضبط النفس وحل الخلافات بالوسائل السلمية، بينما أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجوم الإسرائيلي، واعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للسلم والأمن الإقليمي.

كما أكد مسؤول إيراني كبير لشبكة “سي إن إن” أن إيران ستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تدافع عن إسرائيل، معربًا عن حق إيران في الرد بحزم على أي تهديد.

في المقابل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حالة تأهب قصوى للقوات الفرنسية في الشرق الأوسط، مع تأكيده استعداد بلاده للمشاركة في عمليات حماية إسرائيل حال تعرضها لأي هجمات انتقامية، محذرًا من مغبة التصعيد.

على الصعيد الدولي، تواصلت الاتصالات بين الولايات المتحدة وقطر والسعودية، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد واشنطن للمشاركة في جهود حل الأزمة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما شدد قادة المنطقة على ضرورة خفض التصعيد واللجوء إلى الحوار.

وفي ظل هذا التصعيد، حثت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها المتواجدين في الشرق الأوسط على مغادرة المنطقة “في حال كان ذلك ممكنًا وبشكل آمن”، مشددة على أهمية التحقق من صلاحية وثائق السفر والاستعداد لأي تطورات أمنية مفاجئة.

وفي الأردن، أعلنت هيئة الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي صباح السبت، بعد يوم من التعليق بسبب دخول صواريخ وطائرات مسيرة المجال الجوي الأردني، التي تم اعتراضها من قبل سلاح الجو الملكي الأردني، مؤكدة حرص القوات المسلحة على حماية أمن البلاد.

وكان ذكر باحث مصري أن العملية نفذت بواسطة مكتب تابع للموساد في دولة آسيوية جارة لإيران، ما يشير إلى تعقيدات إقليمية ودولية متشابكة تزيد من حدة الأزمة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده
  • الرئيس سليمان: يبدو اننا ظمطنا
  • أحمد عطيف: إذا الرئيس التنفيذي ما يوقع على عقود اللاعبين مشكلة والمنتشري يرد.. فيديو
  • اتصالات دولية مكثفة بين قادة السعودية وفرنسا وإيطاليا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • كوريا الجنوبية تفرض غرامة على منصة تيمو الصينية بسبب عروض مضللة
  • ماذا قالت السعودية عن الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار محرك كهربائي بلا معادن
  • أنباء عن مقتل رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري
  • رئيس مجلس السيادة يهنئ الرئيس الروسي بالعيد الوطني لبلاده
  • رسالة حاسمة من الرئيس الألماني لـ إيران قبل زيارته إلى إسرائيل