عشيق أمها اعتدى عليها وقتلتها.. ولد طفلة الشرقية يكشف تفاصيل الجريمة ويطالب بالإعدام للمتهمين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
«ماتت الرحمة من قلبه» بهذه الكلمات أثارت واقعة طفلة على يد عشيق أمها بعد الاعتداء عليها حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، مطالبين بحق المجني عليها، هذا وشهدت قرية القطاوية التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية جريمة بشعة، عندما أقدم ذئب بشري على الاعتداء على طفلة تبلغ من العمر ٥ سنوات وتعذيبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأوضح والد المجني عليها والمقيم بمدينة أبو حماد في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» تزوجت وأنجبت طفلتان نور ١٠ سنوات وحبيبة ٥ سنوات، وتم الانفصال منذ سنوات، والطفلتين في حضانة والدتهم، وقامت انتقلت باستئجار شقة سكنية بناحية قرية القطاوية وفوجئت بمن يخبرني بوفاة نجلتي حبيبة بمستشفى ديرب نجم المركزي بعد الواقعة بيومين.
وأضاف والد المجني عليها "تبين لنا أن نجلتي حبيبة تم الاعتداء عليها وتعرضت للضرب والتعذيب من قبل المدعو خالد.ع. ع مقيم بناحية الملاك بدائرة المركز" عشيق طليقتي "الذي حضر لمنزلي قبل ارتكابه للواقعة بأيام وطالبني بالتنازل عن أبنائي وهددني.
وقال المستشار السيد سلامة محامي والد الطفلة والمدعي بالحق المدني" المتهم ارتكب الواقعة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على الاعتداء عليها وفي حال رفضها يقوم بتعذيبها بأبشع أنواع التعذيب، وقامت مباحث أبو حماد بضبطه هو وعشيقته، وأدلوا بأقوالهم أمام النيابة العامة واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتحرر المحضر ١٧٠٨٨ لسنة ٢٠٢٣ جنح أبو حماد.
وطالب والد المجني عليها القضاء العادل بحق نجلته، وتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم الذي انتزعت من قلبه الرحمة ولم يراع براءة الطفلة الصغيرة وذلك جراء ما اقترفته يده من إنهاء حياة نجلتي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية محافظة الشرقية الاعتداء على طفلة طفلة الشرقية المجنی علیها أبو حماد
إقرأ أيضاً:
بلدات المنطقة الشرقية في محافظة خان يونس تتعرض لقصف مكثف.. تفاصيل
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، إن دائرة الاستهدافات الإسرائيلية اتسعت بشكل ملحوظ خلال الليلة الماضية في جنوب القطاع، وتحديدًا بمحافظة خان يونس.
وأكد أن القصف الجوي والمدفعي طال البلدات الشرقية كافة، مثل عبسان الكبيرة والصغيرة، وخزاعة، وحي السلام، وقيزان أبو رشوان، وقيزان النجار، مما دفع بالسكان إلى النزوح نحو المناطق الغربية الأقل تضررًا.
وأشار أبو كويك إلى أن منطقة "القرارة"، الواقعة شمال شرق خان يونس، كانت الأكثر تعرضًا للتدمير، حيث تقوم القوات الإسرائيلية هناك بتجريف وتفجير المباني السكنية لتوسيع ما يُعرف بـ"محور كيسوفيم"، وهو ما يشبه ما يحدث في منطقتي نتساريم ومراج، كما رُصدت موجات نزوح كثيفة من المناطق الشرقية والشمالية، حيث باتت مناطق مثل بيت لاهيا، بيت حانون، وجباليا شبه خالية من السكان، نتيجة التوغلات الإسرائيلية البرية المتواصلة، وإن كانت بوتيرة بطيئة.
أما في مدينة غزة، فقد أشار المراسل إلى استمرار التوغلات في أحياء مثل الشجاعية، والتفاح، والزيتون، حيث باتت هذه المناطق محاور متقدمة للآليات العسكرية الإسرائيلية، وفي تطورات اليوم الميدانية، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 21، بينهم أطفال ونساء، جرّاء استهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لمدنيين ومخيمات نازحين، أبرزها في الزوايدة ودير البلح وجباليا.
وفي تطور إنساني نادر، أوضح أبو كويك أن ثلاث شاحنات محمّلة بمكملات غذائية للأطفال دخلت اليوم إلى مدينة غزة عبر شارع الرشيد، بعد تنسيق إسرائيلي خاص. ورغم الترحيب بهذه الخطوة، إلا أن المساعدات لم تصل إلى شمال القطاع حتى الآن، ما فاقم من معاناة الأطفال والأهالي هناك، مضيفا أن إحدى الشاحنات تعرّضت للتفريغ من قبل المواطنين الجوعى في مفترق السامر، وسط غزة، في مشهد يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.