وزير خارجية أمريكا: 'لا نريد مواجهة مع إيران.. ولكن'
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد مواجهة مع إيران، مضيفا "لو أنّ إيران أو الوسطاء معها، استهدفوا الولايات المتحدة الامريكية في أيّ مكان تأكّدوا أنّنا سندافع عن مواطنينا وأمننا بشكل سريع وحاسم".
وقال بلينكن "إذا أردتم وقف النزاع بين فلسطين وإسرائيل قولوا لطهران، ووسطائها لا تفتحوا جبهة جديدة في هذا النزاع ولا تستهدفوا شركائها".
كما شدّد بلينكن على أنّه "لابدّ من مضاعفة الجهود من أجل إعداد حلّ سياسي طويل المدى بين اسرائيل وفلسطين"، قائلا "لن نتخلى عن السلام".
* تقرؤون أيضا:
رهينة مفرج عنها:بالحسنى عاملتنا حماس..أكلنا من طعامهم وشربنا من شرابهم
اليسار الفرنسي يهاجم ماكرون بعد دعوته لتشكيل تحالف دولي عسكري ضدّ حماس
من بينها تونس.. إيطاليا تطلب وساطة دول لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس
ماكرون يقترح ''تحالفا'' دوليا ضد حماس
العدوان على غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 5791 شهيدا
جنود إسرائيليون: ابن نتنياهو على شواطئ ميامي.. ونحن في الحرب
الاحتلال يغلق الأقصى أمام المصلين ويفتحه للمستعمرين
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
يتحدى نشطاء الاتفاق السري بين إسواتيني وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مبابان، عاصمة إسواتيني.
وقد أكدت حكومة إسواتيني -يوم الإثنين- أنها استقبلت 10 مرحّلين من الولايات المتحدة لا يحملون جنسية المملكة.
وجاء ذلك بعد إرسال 5 مرحّلين آخرين إلى إسواتيني في يوليو/تموز الماضي.
وأكّد البيت الأبيض عملية الترحيل، مشيرا إلى أن الأفراد ارتكبوا جرائم خطيرة.
لم تؤكد الولايات المتحدة ولا إسواتيني جنسيات المرحّلين الذين وصلوا يوم الإثنين، لكن المحامي الأميركي المختص بالهجرة "تين ثانه نغوين" قال إنهم 3 أشخاص من فيتنام، وشخصا من الفلبين، وآخر من كمبوديا.
وقد أدانت منظمات حقوقية طريقة التعامل مع المجموعة الأولى من المرحّلين إلى إسواتيني والتي شملت أفرادا من فيتنام، جامايكا، لاوس، كوبا، واليمن مشيرة إلى أنهم احتُجزوا في الحبس الانفرادي ولم يُسمح لهم بالتواصل مع محامين.
وقال نغوين إنه يمثل اثنين من المرحّلين الجدد واثنين من المجموعة السابقة، لكنه لا يزال غير قادر على التواصل معهم.
وأضاف نغوين "لا يمكنني الاتصال بهم، لا يمكنني مراسلتهم عبر البريد الإلكتروني، لا يمكنني التواصل عبر محامٍ محلي لأن حكومة إسواتيني تمنع أي وصول قانوني".
في إطار حملة الترحيل الجماعية، أصبحت إدارة ترامب تعتمد بشكل متزايد على إرسال المرحّلين إلى دول ثالثة عندما يتعذر قانونيًا إعادتهم إلى أوطانهم الأصلية.
وقد طعن نشطاء حقوقيون في هذه الممارسة، خشية أن تترك المرحّلين في دول لا يتحدثون لغتها وقد لا يُمنحون حقوقهم القانونية.
إلى جانب إسواتيني، أرسلت إدارة ترامب مرحّلين إلى دول ثالثة أخرى مثل جنوب السودان، وغانا، ورواندا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، إن المجموعة الأخيرة التي أُرسلت إلى إسواتيني أدينت بارتكاب "جرائم شنيعة"، منها القتل والاغتصاب، وأضافت "هؤلاء لا ينتمون إلى الولايات المتحدة"، بحسب جاكسون.
إعلانوفي إسواتيني، أدان نشطاء الصفقة السرية بين الحكومة والولايات المتحدة، وأطلقوا دعوى قانونية لإلغاء الاتفاق.
من جهتها، أكدت إدارة السجون في إسواتيني أنها "ملتزمة بمعاملة جميع الأشخاص في عهدتها بطريقة إنسانية".
وأوضحت الإدارة أن المرحّلين سيُحتجزون في منشآت إصلاحية إلى حين إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.