تعزيز الوعي والمعرفة في ندوة حول الإسعافات الأولية بمركز شباب القصير
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في إطار سلسلة من النشاطات التثقيفية والتوعوية، نظم مركز شباب القصير ندوة حول الإسعافات الأولية برعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبحضور اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر. وقد تم توجيه الندوة بتوجيهات الأستاذ حسن خلف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، وتحت إشراف الأستاذ إيهاب محمد طه، وكيل المديرية للشباب.
توعية الشباب بأهمية الإسعافات الأولية
تمثلت الندوة في زيادة الوعي والمعرفة لدى الشباب حول الإسعافات الأولية وأهميتها في المواقف الطارئة. وقام المسعف المتميز يس محمد، الذي يعمل ضمن الإدارة الصحية للإسعافات الأولية، بتقديم محاضرة شيقة تناولت العديد من الموضوعات المهمة، بما في ذلك الإجراءات الأساسية للتعامل مع الحالات الطارئة كالنزيف الشديد والكسور والإغماء والحروق.
تفاعل ومشاركة ناجحة
شملت الندوة عروضًا توضيحية وتفاعلية حول كيفية تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح، وقدمت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالموضوع. وأثنى المشاركون على دور إدارة الصحة ومركز شباب القصير في تنظيم هذه الندوة القيمة وتوفير هذه الفرصة التعليمية الهامة.
دعوة للاستفادة والمشاركة الفعّالة
في نهاية الندوة، أكد يس محمد، المحاضر، أهمية الإسعافات الأولية كمهارات حيوية يجب على الجميع اكتسابها. وشجع الحاضرون على تطبيق المعرفة المكتسبة في خدمة المجتمع والمساهمة في إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية التوعية الصحية الحالات الطارئة الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، ندوة بعنوان «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالتمكين المجتمعي والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع.
وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية ما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة وهند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقالت عائشة الرميثي: إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات هو التمكين المجتمعي؛ فهو إحدى الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت إلى أن قيادة دولة الإمارات قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر؛ وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة؛ مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
وأكد فيصل الشامسي، أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.