دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فعاليات في حدائق وملاعب العين انطلاق مؤتمر «التطبيقات الإدارية» في أبوظبي

اختتمت مبادرة «تمكين» التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بإدارة البعثات والاستقطاب بالإدارة العامة للموارد البشرية، وبالشراكة مع جامعة «تنسي» بالولايات المتحدة الأميركية، البرنامج التدريبي والتعليمي المتقدم، والذي ضم 15 طالباً وطالبة من مبتعثي شرطة دبي، التحقوا لمدة 3 أسابيع بالبرنامج الهادف إلى تطوير مهارات متعددة تتعلق بإدارة المشاريع، ووظائف المستقبل، وتحليل البيانات، والأدلة الجنائية، والذكاء الاصطناعي.


وقال اللواء دكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، إن القيادة العامة لشرطة دبي، تمتلك منظومة متكاملة وشاملة تُعنى بمبتعثيها للدراسة خارج وداخل الدولة، وتتضمن مسار رحلة ابتعاثهم منذ الاستقطاب، ومروراً بمرحلة الدراسة والتأهيل والتدريب، ووصلوا إلى مرحلة مباشرة العمل في مختلف قطاعات شرطة دبي، بإشراف ومتابعة من نخبة من الضباط المتميزين، حيث تولي شرطة دبي اهتماماً بالغاً بكيفية تحقيق الأهداف المنشودة من الابتعاث، عبر مختلف البرامج والمبادرات التي تطلقها للمبتعث أثناء دراسته، منها مبادرة «تمكين».
بدوره، قال الرائد الدكتور حامد عبدالله مراد، مدير إدارة البعثات والاستقطاب بالوكالة، بالإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي: تُعد مبادرة تمكين إحدى أهم المبادرات التي تدعم منظومة الابتعاث في شرطة دبي، ونسعى من خلالها إلى الوصول إلى مستوى عال من التأهيل لمبتعثي شرطة دبي، ويشرف عليها نخبة من الضباط والمتخصصين في الجوانب التعليمية والأكاديمية، مشيراً إلى أن مبادرة تمكين والتعاون مع جامعة تنسي بالولايات المتحدة الأميركية، جاء ضمن مخرجات مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الجامعة في القمة الشرطية العالمية في دبي 2023.
وأضاف: نعمل في «تمكين» على اختيار الجوانب التي تُمكن الطلبة من الحصول على المعرفة اللازمة لهم والتي ترفع من مستوى المهارات الوظيفية والشخصية لهم، وتصنع منهم قيادات بجاهزية عالية لمباشرة العمل وتسلم وإدارة المشاريع التطويرية التي تدعم العمل الشرطي بصورة احترافية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الإمارات المبتعثون الطلبة المبتعثون شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية

في تقرير مطول، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن التهديدات التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومعاونوه بحجب مليارات الدولارات من أموال الحكومة الفدرالية عن الجامعات لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى ولايته الأولى.

وقالت إن إدارة ترامب تلاحق الجامعات التي يُزعم أنها ظلت تتسامح مع تنامي ظاهرة معاداة السامية في أروقتها، وتتوعد جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات الأميركية المرموقة بحرمانها من التمويل الفدرالي للأبحاث التي تجريها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحربlist 2 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساend of list

وقد اتهم البيت الأبيض الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت في عام 2023.

ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن العديد من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن البعض منهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.

ونقلت وول ستريت جورنال في تقريرها عن مسؤولين في الإدارة أن هاجس ترامب بما يدور في الجامعات بدأ منذ عام 2018، وأصبح الآن منشغلا بحملة البيت الأبيض -التي يقودها ستيفن ميلر كبير مستشاريه للسياسة الداخلية- للتأثير على الجامعات الأميركية، وخاصة هارفارد.

إعلان

وقد رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب منعها من قبول الطلاب الأجانب.

ويتهم كبار الموالين لترامب الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.

كبار الموالين لترامب يتهمون الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.

لكن الصحيفة تقول إن الحاجة إلى ثقافة جديدة في الجامعات كانت فكرة لم تجد صدى، حتى أثارت لكمة في الوجه انتباه ترامب. ففي فبراير/شباط 2019، أقام ناشط محافظ يدعى هايدن وليامز منبرا في جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي، لإقناع الطلاب بالانضمام إلى مجموعة "تيرنينغ بوينت أميركا" التي أسسها ناشط محافظ آخر اسمه تشارلي كيرك.

وانتشر مقطع فيديو يظهر رجلا مجهول الهوية يسخر من وليامز -أثناء نقاش حاد- قبل أن يوجِّه إليه لكمة قوية. وظهر بعدها وليامز على قناة فوكس نيوز بعين سوداء. ولم يكن المهاجم، الذي أُلقي القبض عليه لاحقا، ولا وليامز نفسه يدرسون في الجامعة.

وأشار تشارلي كيرك إلى أنه قال لترامب إن هذه الحادثة فرصة عليه أن يغتنمها للدفاع عن الطلاب المحافظين، وأنهما تحدثا عن حجب التمويل الفدرالي عن المؤسسات التعليمية التي تنتهك حرية التعبير. وكشفت وول ستريت في تقريرها أن دونالد ترامب الابن نسب الفضل إلى كيرك في دفع هذه الإستراتيجية.

وبعد حوالي أسبوعين من الواقعة، صرح ترامب بأنه يعتزم التوقيع على أمر تنفيذي يلزم الكليات والجامعات بدعم حرية التعبير إذا ما أرادت الحصول على أموال البحوث من الحكومة الاتحادية.

وبعد مدة وجيزة، وقّع ترامب على الأمر التنفيذي، إلا أنه تم تعطيله من قبل المعارضين الذين كان من بينهم جمهوريون في الكونغرس وبعض مسؤولي البيت الأبيض.

إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.

ورغم ذلك، وضعت إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.

إعلان

وخلال السنوات الأربع التي تفصل بين ولايتي ترامب الأولى والثانية، بدأ بعض مسؤولي إدارته السابقة في التخطيط لكبح جماح مؤسسات التعليم العالي مرة أخرى.

وقد وضع صانعو سياسات التعليم العالي المحافظون خريطة لكيفية استخدام السلطة التنفيذية، متوقعين، في ذلك الحين، أن الجمهوريين قد لا يملكون 60 صوتا اللازمة للتغلب على تعطيل مجلس الشيوخ.

ووفق تقرير الصحفية، فقد شكلت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين -التي عمّت الجامعات في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والحرب اللاحقة في غزة- دافعا مفاجئا للإدارة الأميركية لتنفيذ تهديداتها.

ففي جلسة استماع في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام استجوب أعضاء مجلس النواب رؤساء 3 جامعات كبرى حول تقارير معاداة السامية.

واغتنمت مراكز الدراسات المحافظة، التي تعج بأنصار ترامب، هذه الفرصة للدفع بأجندتها. ففي يناير/كانون الثاني 2024، عقدت مؤسسة "هيريتيدج" فعالية لإطلاق فرقة عمل وطنية لمكافحة معاداة السامية. وانضم عدد من مسؤولي ترامب في ولايته الأولى، بمن فيهم ديفيد فريدمان، السفير السابق لدى إسرائيل.

وكان أن تشجّع فريق ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة 2024 وحصوله على دعم كافة الشرائح الديمغرافية تقريبا. وعقب تنصيبه بأسبوعين، أعلنت وزارة العدل عن تشكيل فرقة عمل جديدة لمكافحة معاداة السامية، وأصدرت في وقت لاحق قائمة بـ10 جامعات مستهدفة شملت جامعات هارفارد وكولومبيا وديوك ونيويورك، بالإضافة إلى جامعة بنسلفانيا وجامعة كاليفورنيا في إيرفين.

غير أن استطلاعات الرأي الأخيرة، من بينها واحد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، أظهرت أن الأميركيين يعارضون بأغلبية ساحقة قطع تمويل الجامعات للأبحاث الطبية.

إعلان

كما أعربت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا -وهي من أبرز منتقدي الجامعات التي تزعم أنها تقمع وجهات النظر المحافظة- عن معارضتها لتكتيكات ترامب، بما في ذلك التهديد بقطع تمويل الأبحاث في جامعة هارفارد.

مقالات مشابهة

  • الإمارات رئيسا للجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»
  • وفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا
  • "راية" توقع اتفاقية تعاون لدعم الكوادر البشرية في قطاع اللوجستيات
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يختتمون زيارة إلى عدن ولحج
  • «الموارد البشرية» تبدأ تنفيذ خطتها لموسم حج 1446هـ بحزمة مبادرات نوعية
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • مكتبة قطر الوطنية تنظم برنامجا حافلا بالفعاليات المتنوعة خلال شهر يونيو المقبل
  • مبادرة «الرواد الرقميون».. خطوة نحو تمكين الشباب المصري في عصر التحول الرقمي
  • عاجل- السيسي يتابع مستجدات مبادرة "الرواد الرقميون" ويؤكد على أهمية تطوير الكوادر البشرية في مجال التكنولوجيا
  • الصفدي يزور مؤسسة التدريب المهني ويشيد بجهودها في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل