بايدن وبن سلمان يبحثان مستجدات الصراع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مباحثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تناولت أخر مستجدات الصراع الإسرائيلي مع حركة المقاومة حماس والمتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول.
جاء ذلك، حسبما أفاد البيت الأبيض ووكالة الأنباء السعودية الرسمية واس الثلاثاء.
قال البيت الأبيض إن بايدن أكد لبن سلمان أن "واشنطن تدعم بشكل كامل الدفاع عن شركاءها الذين يواجهون التهديدات الإرهابية سواء من الدول أو الجهات الفاعلة غير الحكومية".
وذكر أن الجانبين ناقشا الجهود الدبلوماسية والعسكرية الجارية لردع الجهات الحكومية وغير الحكومية عن توسيع الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة ومنع توسع الصراع.
وأوضح البيان أنهما رحبا بإيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، كما أقرا بأن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتمكين المدنيين من الوصول بشكل مستدام إلى الغذاء والماء والمساعدات الطبية.
اقرأ أيضاً
"القسام" تنجح باختراق بحري كبير وتشتبك مع الاحتلال في زيكيم
كما رحب الزعيمان بالجهود الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وطالبا بإطلاق سراحهم فورا.
وأكدا أيضا أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، بناء على العمل الجاري بالفعل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة.
وقف إطلاق النار
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الجانبين بحثا التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً والجهود المبذولة بشأنها.
وذكرت أن ولي العهد أكد على ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء.
وعبر عن رفضه استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري.
وشدد بن سلمان على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
اقرأ أيضاً
الإمارات تدين حماس والاحتلال وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جو بايدن محمد بن سلمان العدوان الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.