زيادة كبيرة لحصة الروبل الروسي في صادرات تركيا العام الجاري
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
روسيا – تدل البيانات الإحصائية التركية أن الروبل الروسي ضاعف مكانته ثلاث مرات تقريبا في حسابات الصادرات التركية خلال عام واحد.
وتحسنت مواقع العملة الروسية إلى 0.29% مقارنة مع 0.11% في العام الماضي، لكنها لا تزال تحتل المرتبة السادسة من حيث الاستخدام في مدفوعات الصادرات التركية.
أما الدولار الأمريكي، فانخفضت حصته وفقا لنتائج 8 أشهر من هذا العام، بنسبة 3.
هذا وزادت الليرة التركية حصتها بشكل كبير أيضا بنسبة نقطة مئوية واحدة، مما سمح لها بأن تحتل المرتبة الثالثة بحصة قدرها 3.71%. والمرتبة الرابعة يحتلها الجنيه الإسترليني الذي انخفضت حصته بمقدار 0.23 نقطة مئوية إلى 2.16%. والمرتبة الخامسة يحتلها الزلوتي البولندي الذي ارتفعت حصته إلى 0.32 في المائة من 0.23%.
وتضم قائمة 10 أهم العملات في الصادرات التركية أيضا الين الياباني (0.06%) والدولار الكندي والفرنك السويسري (0.03%) والكرونا السويدية (0.02%).
أما الواردات التركية فيتصدر فيها الدولار الأمريكي الذي تبلغ حصتها 63.69%، وذلك بالرغم من انخفاضها بنسبة 7.75 نقطة مئوية خلال عام. وفي الوقت ذاته عزز اليورو مواقفه بنسبة 4.13 نقطة مئوية ليصل إلى 27.82%. وتتصدر هذه القائمة أيضا الليرة التركية (+ 3 نقطة مئوية، 6.85%) والدرهم الإماراتي (زيادة 8 أضعاف إلى 0.37%) وكذلك اليوان الصيني (+ 0.1 نقطة مئوية ليصل إلى 0.3%). وجاء الروبل الروسي في المركز التاسع بحصة قدرها 0.12% بالمئة مقابل 0.03% في العام الماضي.
ويعني ذلك أن أكثر من نصف إجمالي التجارة التركية (56.5%) تتم بالدولار الأمريكي، مقارنة بـ 62.4% قبل عام. و”هاجرت” كل خسائر الدولار تقريبا إلى اليورو الذي زاد وزنه 3.3 نقطة مئوية إلى 35.7%، وكذلك إلى الليرة التركية ارتفاعا 2.2 نقطة مئوية إلى 5.6%. وكانت العملة الأخرى الوحيدة التي ارتفعت فوق 1% في العام الجاري هي الدرهم الإماراتي بنسبة 1.04% مقارنة مع 1.13% قبل عام. وفي الوقت نفسه ضاعف الروبل الروسي مكانته في الميزان التجاري التركي 3 مرات، ليصل إلى 0.19% من 0.06% في عام 2022.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تسجل أكبر انخفاض في إنتاج السيارات
الثورة نت/..
اظهرت بيانات رسمية انخفاضًا حادًا في إنتاج السيارات بمختلف أنواعها في بريطانيا خلال شهر ابريل الماضي، حيث سجل القطاع أكبر انخفاض سنوي منذ عام 1952 بنسبة 15.8%.
وأفادت منظمة منتجي وبائعي السيارات، اليوم الخميس، بأن إجمالي الإنتاج في ابريل الماضي بلغ 59.2 ألف مركبة، سواء كانت سياحية أو تجارية، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 25% مقارنةً بالإنتاج في شهر آذار.
وأثّر هذا التراجع بشكل كبير على الصادرات، حيث انخفضت صادرات السيارات السياحية بنسبة 10.1%، بينما انكمشت صادرات السيارات التجارية بنسبة 75.8%. وتم تصدير 44.3 ألف وحدة من السيارات في ابريل، بينما تم توجيه 14.8 ألف وحدة للسوق المحلي.
كما أظهرت البيانات تراجعًا في الصادرات إلى أكبر أسواق السيارات البريطانية، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث انخفضت صادرات بريطانيا إلى الولايات المتحدة بنسبة 19.1% وإلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 2.7%.
في المقابل، شهدت الصادرات إلى الصين ارتفاعًا بنسبة 44%، وإلى تركيا بنسبة 32.2%، لكن تبقى هذه الزيادة أقل بكثير مقارنةً بالصادرات إلى السوقين الأميركي والأوروبي.
وأشار التقرير إلى أن انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة يعود إلى الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات السيارات، والتي كانت بنسبة 27% قبل أن تتراجع إلى 10% بعد توقيع اتفاق خاص بين البلدين.