2025-07-02@12:47:44 GMT
إجمالي نتائج البحث: 202
«موسى ولاء»:
(اخبار جدید در صفحه یک)
موسى حوامدة كنت أريد الهروب من البلدة، بأي طريقة، ولا أدري، هل كان السبب معاملة أبي القاسية لي، أم أنَّ طبيعتي لم تكن تحب الركود والاستقرار، فقد نسيت تجربتي الشاقة الأولى في العمل، في “ريشون ليتسيون” قرب مدينة الرملة، وما أن أنهيت الصف الأول الإعدادي، حتى ذهبت رغم ممانعة أبي، مع بداية العطلة المدرسية مع عدد من الأولاد للعمل، داخل (اسرائيل)، فقد صار كثيرٌ من الأولاد والطلاب يذهبون للعمل هناك، ولم يكن الدخول إلى فلسطين المحتلة عام 1948م ممنوعاً، بل كان سهلاً، وبدون تصاريح ولا حواجز كما هو الحال اليوم، فسيارات الضفة الغربية، كانت تجوب مناطق ال48 بكل حرية، وكنت أعرف سيارات كل مدينة من لون نمرتها، ومن الحرف العبري المكتوب على يمين رقمها، فالسيارات الإسرائيلية الخاصة كلها ذوات نمر...
موسى حوامدة (أنشر هذا الفصل من “سيرتي” التي أعكف على إنجازها حاليًا، في رأي اليوم إهداء إلى روح الشهيد عبدالوهاب الخلايلة ابن السموع الذي انتصر لمخيم جنين البطل وإلى أهله وإلى هذه البلدة وأرواح الذين ماتوا منها والذين ما زالوا أحياء يتطلعون إلى الحرية وإلى كل مقاوم ومناضل يتطلع للخلاص من هذا الاحتلال السرطاني.. ….. حين كنت أنظر إلى خارطة فلسطين، وأبحث عن مسقط رأسي، كنت أجدُ نقطةً في منتصف المسافة بين شمال فلسطين وجنوبها، ولكن أرى هذه النقطة على خط حدود الضفة الغربية جنوبًا، أقرب إلى البحر الميت منها إلى غزة والبحر المتوسط، تلك النقطة الصغيرة- البلدة التي ولدت فيها، “السَّمُوْع”، والتي تعتبر مع قرية الظاهرية آخر سلسلة جبال “الخليل” المطلة على النقب جنوباً. في تلك المنطقة الجبيلة الواقعة...