ليبيا تجذب عمالقة النفط في أول جولة تراخيص منذ 2011 لزيادة الإنتاج لمستويات قياسية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان إن شركات عالمية كبرى مثل شيفرون وتوتال إنرجيز تتنافس ضمن أول مناقصة لاستكشاف الطاقة تطلقها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011.
وفي مقابلة مع بلومبيرغ الأمريكية من العاصمة طرابلس، كشف سليمان، أن 37 شركة عالمية، من بينها إيني الإيطالية وإكسون موبيل الأمريكية، أبدت اهتمامها بالمشاركة في الجولة، مشيرا إلى أن توقيع العقود النهائية مع الشركات الفائزة من المتوقع أن يكون بحلول نهاية عام 2025.
وأوضح سليمان أن الشركات الفائزة بالعطاءات الجديدة ستتحمل كافة تكاليف الاستكشاف الأولية، بما في ذلك المسوحات الزلزالية، على أن تسترد هذه التكاليف في حال اكتشاف كميات تجارية من النفط أو الغاز.
وذكر رئيس المؤسسة أنهم ينتظرون موافقة الحكومة على ميزانية تطوير بقيمة 3 مليارات دولار، والتي ستسهم في رفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميًا خلال عام واحد فقط، مشيرا إلى أنه سيخصص جزء من هذا المبلغ لتطوير حقل الشرارة، الأكبر في البلاد، من خلال شركة أكاكوس التي تدير المشروع بالشراكة مع توتال إنرجيز وريبسول وأو إم في وإكوينور.
وتستهدف ليبيا رفع إنتاجها النفطي إلى مليوني برميل يوميًا قبل عام 2030، متجاوزة بذلك ذروة الإنتاج المسجلة في عام 2006 والبالغة 1.75 مليون برميل يوميًا، حيث يبلغ إنتاج ليبيا الحالي حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا.
المصدر: بلومبيرغ.
المؤسسة الوطنية للنفطنفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفط نفط
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.