ردا على استهداف الجولان.. الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا للنظام السوري بدرعا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن طائراته المقاتلة استهدفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة لجيش النظام السوري، فيما قال إنه رد على إطلاق صاروخين من سوريا نحو إسرائيل، الثلاثاء.
وأضاف الجيش أنه رصد إطلاق الصاروخين من سوريا قبل أن يسقطا في منطقتين مفتوحتين في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وأنه رد بقصف مدفعي على مصدري الإطلاق.
وفي رد آخر، قال الجيش إن طائراته المقاتلة قصفت بنية تحتية عسكرية ومنصات إطلاق لقذائف المورتر تابعة لجيش النظام السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، "استهدفت إسرائيل بـ7 صواريخ، سرية عابدين العسكرية الواقعة بين قريتي عابدين وجملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا".
وأضاف تعتبر سرية عابدين، إحدى المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام السوري القريبة من الجولان.
وأشار إلى أن ذلك "جاء ردا على قصف مرتفعات الجولان السوري برشقة صواريخ انطلقت من ريف درعا الغربي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية".
ولم يخض الجيش الإسرائيلي في التفاصيل، ولم يتهم جيش النظام السوري بإطلاق الصاروخين اللذين تسببا في إطلاق صفارات الإنذار بمرتفعات الجولان، الثلاثاء، وفقا لرويترز.
ولم يصدر بعد تعليق من النظام السوري حول الضربات الإسرائيلية.
وتبادلت إسرائيل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني ومسلحين في سوريا في الأيام القليلة الماضية في صراع على حدودها الشمالية، بينما تقاتل بالأساس حركة حماس في قطاع غزة في أعقاب هجوم دام في إسرائيل.
وبدأت إسرائيل بقصف غزة، وفرضت حصارا خانقا، وقطعت الكهرباء والماء، بعدما شنت حماس هجوما على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر، تسبب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 200 آخرين.
ونتيجة القصف الإسرائيلي، قتل نحو ستة آلاف شخص، وأصيب أكثر من 14 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النظام السوری
إقرأ أيضاً:
رغم الانتقادات الحقوقية والدولية.. الجيش الأمريكي يستمر في استهداف الزوارق في المحيط الهادي
قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث ،الثلاثاء الماضي، إن الضربات الأميركية ضد قوارب المخدرات "لا تزال في بداياتها".
قُتل أربعة أشخاص في ضربة جوية أميركية استهدفت يوم الخميس قاربا يُشتبه في استخدامه لتهريب المخدرات شرق المحيط الهادي، وفق ما أعلنت القيادة الجنوبية في الجيش الأميركي، في ظل ارتفاع الانتقادات لهذه العمليات التي أودت بحياة أكثر من 87 شخصًا.
وقالت القيادة الجنوبية، في منشور على منصة إكس، إنها نفذت الضربة ضد قارب يعمل، بحسب وصفها، تحت إدارة "منظمة إرهابية" مصنّفة كذلك في القوائم الأميركية، مشيرة إلى أن معلومات استخباراتية أكدت حمله مخدرات غير مشروعة، وأنه كان يبحر على مسار معروف لعمليات التهريب عبر شرق المحيط الهادي.
ونشر الجيش الأميركي مقطع فيديو يُظهر قاربًا سريعًا متعدد المحركات قبل لحظة استهدافه بانفجار أشعل النيران فيه، مؤكدا مقتل جميع من كانوا على متنه.
اتهامات بـ"الإعدامات خارج القانون"كثفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتشارها العسكري في البحر الكاريبي وقبالة فنزويلا منذ أغسطس/آب الماضي، تحت عنوان "مكافحة تهريب المخدرات"، وهي حملة تربطها واشنطن باتهامات توجهها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتزعم مجموعات تهريب.
وقال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، الثلاثاء الماضي، إن الضربات الأميركية ضد قوارب المخدرات "لا تزال في بداياتها"، في ما بدا إشارة إلى توسيع نطاق العمليات خلال الفترة المقبلة.
وفي المقابل، وُجهت لهذه الضربات انتقادات دولية واسعة، إذ وصفتها الأمم المتحدة بأنها "إعدامات خارج نطاق القضاء"، محذرين من أن استخدام القوة القاتلة في البحر من دون محاكمات أو أدلة كافية يمثل خرقًا صريحًا للقانون الدولي.
Related مادورو يطلب العفو من ترامب.. ماذا جرى في الاتصال الهاتفي بين الرجلين؟هيغسيث يوكد أن الضربات ضد قوارب "تهريب المخدرات" ما زالت في بدايتها.. وترامب يلوّح بعمليات بريةمع تعثر فرص الاتفاق بين الجانبين… ما سرّ الـ200 مليون دولار في المكالمة بين ترامب ومادورو؟لكن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، كينغسلي ويلسون، أكدت في مؤتمر صحفي آخر أن العمليات الأميركية "قانونية بموجب القانون الأميركي والدولي"، مشددة على أن كل الإجراءات "متوافقة مع قانون النزاع المسلح".
عائلة صياد كولومبي تلجأ للقضاء الدوليتزايد الجدل الدولي بعد مقتل الصياد الكولومبي أليخاندرو كارانزا في ضربة أميركية سابقة، إذ أعلنت عائلته أنها رفعت شكوى هذا الأسبوع ضد الولايات المتحدة أمام لجنة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان في واشنطن.
وكان كارانزا قد خرج للصيد من مدينة سانتا مارتا شمال كولومبيا في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يُعثر عليه ميتًا بعد أيام، وفق ما نقلته عائلته لوكالة الصحافة الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول.
وبحسب أرقام الجيش الأميركي، فقد دُمّر منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 قاربًا يشتبه في استخدامها للتهريب في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي.
واشنطن تتعهد بالدفاع عن غوياناتزامنت الضربة الأخيرة مع توتر إقليمي آخذ في التصاعد، بعد أن نشرت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة في منطقة الكاريبي، تقول إنها جزء من عملية "لمكافحة تهريب المخدرات"، بينما تراها فنزويلا ذريعة لاستهداف نظام مادورو.
وأكدت السفيرة الأميركية لدى غويانا، الخميس، أن واشنطن ستدافع عن هذه الدولة الصغيرة في حال نشوب أي نزاع حدودي بينها وبين فنزويلا، التي تطالب بالسيادة على إقليم إسيكيبو الغني بالنفط، ويشكل نحو ثلثي أراضي غويانا.
ويعود جذور التوتر إلى اكتشاف شركة إكسون موبيل قبل نحو عقد رواسب نفطية بحرية ضخمة في المنطقة المتنازع عليها، قبل أن يبلغ الخلاف ذروته عام 2023 بعد شروع غويانا في طرح مناقصات للتنقيب في بلوكات نفطية ضمن الإقليم.
ورغم النزاع، تُدار منطقة إسيكيبو منذ أكثر من قرن من قبل غويانا، في ظل الخلاف الحدودي بين البلدين دون حل شامل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة