التقى أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله يلتقي قائد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة ونائب قائد حركة حماس الفلسطينية صالح العاروري، وفقاً لقناة «المنار» التابعة للحزب.

وذكرت «المنار» أن «الاجتماع تضمن تقييما لما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة ‏الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: حماس حزب الله لبنان غزة

إقرأ أيضاً:

‏لماذا يصمت العرب على مجازر غزة؟

سيف النوفلي

لم يكن الصمت العربي على الدم الفلسطيني في غزة حدثًا عابرًا، بل هو نتيجة تراكمات طويلة ومعقدة، صنعت جيلًا مشوش الهوية، بعيدًا عن قضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها قضية فلسطين.

إن الجيل الجدي- للأسف- لم يتربَّ كما تربت الأجيال السابقة على قيم الإسلام الحقيقية، ولا على معاني الجهاد في سبيل الله، ولا على بطولات الصحابة ولا ملاحم التحرير، بل تربى على يد “السوشيال ميديا”، حيث تغيب القيم وتُستبدل بالمؤثرين والتفاهة و”الترند”.

وحين يُذكر الجهاد، تُربط الكلمة فورًا بالإرهاب، لأن مناهج التعليم في العالم العربي تم تفريغها عمدًا من آيات الجهاد ودروس السيرة النبوية التي تغرس روح العزة والكرامة.

وبينما كان الطالب المسلم في السابق يقرأ في كتبه عن بدر وأحد واليرموك وحطين، ويعرف معنى أن يكون المسلم مسؤولًا عن قضايا أمته، أصبح اليوم غريبًا عن تاريخه، وعاجزًا عن فهم معنى أن تسقط غزة تحت الحصار والدمار.

أما الجيل الذي سبقهم، فهو بين أمرين: إما أنه مقيد بسلاسل الديون والقروض التي تجعل همه اليومي لقمة العيش وتسديد الأقساط، أو أنه ينعم برغد عيش لا يريد التفريط فيه، فهو يخاف أن يخسر عمله أو نمط حياته إذا نطق بكلمة حق.

ثم تأتي الأنظمة والحكومات العربية لتغلق الباب الأخير، فتجعل من التضامن العلني مع فلسطين أو الدعوة للجهاد جريمة تُقابل بالاعتقال والسجن والملاحقة. لقد أصبح رفع علم فلسطين في بعض العواصم العربية أخطر من التطبيع العلني مع الاحتلال الإسرائيلي!

والنتيجة؟

شعب محاصر في غزة يُذبح أمام مرأى ومسمع العالم، بلا ماء ولا دواء، بلا كهرباء ولا مأوى، والدماء تسيل في الشوارع، بينما العالم العربي مشغول بتحديث “الستوري” ومتابعة مباريات كرة القدم، وكأن الأمر لا يعنيه.

ولكن الحق لا يموت، ومهما سكتت الألسنة، فإن الضمائر الحية لن تموت. وإن جيلًا يُربى الآن في بيوت المقاومة في غزة، وتحت القصف في جنين، وتحت الركام في خان يونس، سيكبر، ويعيد الأمة إلى طريقها الحقيقي، يوم لا ينفع فيه الصمت ولا الخنوع.

قال تعالى:

“وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان” [النساء: 75]

 

* كاتب عماني

مقالات مشابهة

  • ترامب: حركة حماس لن تفرج عن المحتجزين في الوضع الحالي
  • احمد موسي: الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس
  • نتنياهو: لا نريد في غزة لا حماس ولا السلطة الفلسطينية
  • عاجل | نتنياهو: هدفنا نزع سلاح حماس وإنشاء إدارة مدنية غير إسرائيلية لا تقودها حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة
  • ‏لماذا يصمت العرب على مجازر غزة؟
  • عبد المنعم سعيد: حماس حركة مكشوفة تحاول الانخراط في حروب خاسرة
  • بحضور علم الإنفصال.. الزُبيدي يلتقي مساعد قائد قوات الواجب السعودية
  • ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر لبحث خطة لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى
  • برلماني: الموقف المصري العربي الإسلامي سيظل سندًا وداعمًا للقضية الفلسطينية
  • الأحد .. مجلس الأمن يبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية