أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام/ أعلنت شركة “ألفا ظبي القابضة”، اليوم عن استحواذها على حصة أغلبية (51%) في شركة "إن تي إس أميجا جلوبال"، في خطوة تؤكد التزام "ألفا ظبي" الراسخ بتعزيز محفظة أعمالها من مشاريع الطاقة، وتركيزها الكبير على قطاع خدمات حقول النفط.

وتختص "مجموعة إن تي إس" بتطوير أحدث حلول التصنيع والإصلاح والتأجير الخاصة بقطاع النفط والغاز، وستتمكن من خلال هذا الاستحواذ من ترسيخ مكانتها كشركة عالمية رائدة في إنتاج تجهيزات الحفر والأنظمة والمعدات البحرية والتجهيزات السطحية فوق البحر.

ويشمل ذلك إصلاح معدات القياس / الجَس أثناء الحفر (MWD/LWD)، واستئجار مكونات أنابيب وأعمدة الحفر (BHA).

وتشمل عمليات "مجموعة إن تي إس" الآن تسعة مواقع تشغيل وتطوير رئيسية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن المقر الرئيسي للشركة، والمملكة العربية السعودية، وهيوستن في ولاية تكساس الأمريكية، وكندا، وغويانا، والنرويج، وسنغافورة، وميدلاند في ميتشغان، ولافاييت في لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ألفا ظبي القابضة ، بهذه المناسبة : "يعكس الاستحواذ على مجموعة "إن تي إس الشرق الأوسط" التزامنا الراسخ بتنمية وتعزيز قيمة محفظة مشروعاتنا وأعمالنا الخاصة بقطاع الطاقة، إنّ الاستثمار في الشركات التي تتناغم وتتكامل مع عملياتنا الخاصة بحقول النفط هو بمثابة دليل هام على التزامنا بالمبادئ الأساسية لاستراتيجية النمو الخاصة بنا، لا شكّ أن تعاوننا مع كيانات مرموقة مثل "مجموعة إن تي إس" هو خطوة استراتيجية، ليس فقط لتسريع وتيرة نمو أعمالنا، بل أيضا لتعزيز وتنويع حضورنا في الأسواق والمناطق المختلفة".

وكانت "مجموعة إن تي إس" قد انطلقت في دولة الإمارات عام 2006 ، بهدف تأسيس شركة تصنيع عالمية متخصصة بتطوير معدات وتجهيزات الحفر البحرية. وجرى الاستحواذ على المجموعة في العام 2019 من خلال مشروع مشترك بين "توباسيكس" الرائدة في مجال الحلول والمواد المستدامة وشركة "إيه دي كيو".

وفي العام 2020، عززت "مجموعة إن تي إس" حضورها على الصعيد العالمي من خلال استحواذها على شركة "أميغا ويست سيرفيسز" من شركة "كاربنتر تكنولوجي" (رمزها في بورصة نيويورك:CRS).

من جانبه، قال جيسوس إسموريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة توباسيكس: "إن شراكتنا مع "ألفا ظبي" واستثمارها في "مجموعة إن تي إس" يجسد التزامنا في "توباسيكس" بالابتكار في الأداء لمواصلة الإنجازات، لا سيّما في تقديم منتجات وخدمات صناعية متقدمة لقطاع الطاقة.. إن دعم ألفا ظبي سيمكننا من إرساء معايير جديدة في صناعة الطاقة وقيادة الجهود الرامية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث يعمل الغاز كجسر في هذا التحول نحو اعتماد الطاقة النظيفة".

ويأتي هذا الاستحواذ في وقت هام لسوق خدمات حقول النفط، والذي من المتوقع أن ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.5% من العام 2022 حتى 2027. ويتوقع أحد التقارير الحديثة أن يصل حجم سوق خدمات حقول النفط العالمية إلى 346.45 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027.

وستدعم عملية الاستحواذ الخيارات التعاقدية المبتكرة التي تقدمها الشركة، بما في ذلك الاتفاقيات الإطارية العالمية، ومراكز الإصلاح / التصنيع المحلية، وبرامج إدارة المخزون والتي صممت جميعها بهدف خفض التكاليف، وتسريع فترات الإنجاز، وزيادة توافر المعدات مع الحفاظ في الوقت ذاته على أعلى مستويات الجودة والخدمة.

دينا عمر/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: ألفا ظبی

إقرأ أيضاً:

ليبيا تستعد لإطلاق أول جولة تراخيص تنقيب منذ 17 عاماً

تقريران دوليان: ليبيا تضع اللمسات الأخيرة لإطلاق جولة تراخيص التنقيب لأول مرة منذ 17 عاماً

ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على استعداد ليبيا لوضع اللمسات الأخيرة للمضي قدماً في إطلاق جولة تراخيص التنقيب عن الطاقة، وهي الخطوة التي طال انتظارها منذ أكثر من 17 عاماً.

توقعات بفتح العطاءات في فبراير المقبل وفق مؤسسة النفط
التقريران اللذان نشرتهما مجلة “بامبز أفريكا” الكينية وموقع “ذا ناشيونال” الدولي الناطقان بالإنجليزية، وتابعتهما وترجمت أهم ما ورد فيهما صحيفة المرصد، نقلا عن مؤسسة النفط في طرابلس توقعاتها بمشاركة الشركات المهتمة في فتح العطاءات خلال فبراير المقبل.

خطوة أساسية لجذب الاستثمارات وتوسيع الاحتياطيات الهيدروكربونية
وبحسب التقريرين، أكد مسؤولو قطاع الطاقة في ليبيا أن إطلاق جولة التراخيص يمثل جانباً رئيسياً من استراتيجية البلاد لجذب استثمارات جديدة وتوسيع احتياطياتها من الهيدروكربونات، بما يتيح مستويات إنتاج أعلى بعد سنوات من الصراع وتعطل البنية التحتية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي.

عدم الاستقرار السياسي أبعد المستثمرين منذ 2011
وأشار التقريرين إلى أن قطاع النفط والغاز الليبي عانى منذ الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي من عدم الاستقرار السياسي والإغلاقات المتكررة الناجمة عن النزاعات بين الفصائل المتنافسة للسيطرة على عائدات الطاقة، ما جعل المستثمرين الأجانب مترددين في ضخ رؤوس أموالهم.

بوادر انتعاش وفق المؤسسات الاقتصادية الدولية
كما نقل التقريران أن المؤسسات الاقتصادية الدولية سجلت مؤشرات انتعاش، من بينها تقديرات “صندوق النقد الدولي” في أبريل الماضي، في ظل عودة الاستقرار النسبي للإنتاج بعد اضطرابات كبحت النمو خلال العام الماضي، وهو ما يمنح المرحلة المقبلة آمالاً ليبية مهمة.

اقتراب جولة التراخيص يعزز ثقة المستثمرين ويعيد الحيوية للقطاع
وأضاف التقريران أن وصول جولة التراخيص إلى مراحلها الإجرائية النهائية من شأنه تعزيز مشاركة المستثمرين في القطاع، بما يسهم في تعافي صناعة النفط والغاز في ليبيا ويدعم تحسينات اقتصادية أوسع نطاقاً.

مؤسسة النفط: مشاريع التراخيص الجديدة ستدعم المستقبل الاقتصادي لليبيين
ونقل التقريران عن مؤسسة النفط في طرابلس تأكيدها أن “هذه المشاريع ستزيد من احتياطيات ليبيا من النفط الخام والغاز، مما يضمن مستقبلاً اقتصادياً آمناً لليبيين”.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • «الخليج للملاحة القابضة» تستكمل الاستحواذ على أصول «بروج للطاقة»
  • عاجل- السيسي: شركة إيني الإيطالية مسؤولة عن 40% من إنتاج الغاز الطبيعي في مصر
  • وزير النفط يبحث مع السفير البريطاني تعزيز التعاون بقطاع الطاقة
  • حملة مقاطعة تستهدف شركة “شيفرون” لدعمها “جناح الطاقة” للكيان الإسرائيلي وترسيخ احتلال غزة
  • محلل: الاقتصاد الصربي على حافة الهاوية بعد محاولات تأميم النفط
  • ليبيا تستعد لإطلاق أول جولة تراخيص تنقيب منذ 17 عاماً
  • اتفاقية إيجار استراتيجية بين شركة المنطقة الخاصة اللوجستية و DHL بقيمة 561.5 مليون ريال سعودي
  • حاملة نفط سعودية على متنها مليون برميل نفط تصل سوريا
  • هجوم سيبراني مفاجئ.. جوجل تؤكد سرقة بيانات أكثر من 200 شركة من Gainsight
  • جوجل تكشف اختراقًا واسعًا استهدف بيانات أكثر من 200 شركة عالميًا