الشهرة والمعجبون.. وحياة أقصر: دراسة تظهر أن المغنين المشاهير يرحلون مبكرًا مقارنة بغيرهم
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
تفيد دراسة جديدة بأن الموسيقيين المشاهير توفّوا بمتوسط عمر يبلغ 75 عامًا، في حين عاش نظراؤهم الأقل شهرة حتى سنّ 79 عامًا.
إذا بدا القول "لا يموت صغيرا إلا الأخيار" مبالغا بعض الشيء، فقد ترغب في إلقاء نظرة على نجوم البوب، إذ إن البيانات قد تؤيده بالفعل.
يتوفى المغنون المشهورون قبل غيرهم بنحو أربع سنوات مقارنة بمن يتجنبون الأضواء، وذلك وفقا لتحليل جديد لبعض أكبر نجوم القرن العشرين في أوروبا وأمريكا الشمالية.
تشير النتائج إلى أن الضغوط النفسية المصاحبة للشهرة، مثل نقص الخصوصية، والتدقيق العام المكثف، والجداول المرهقة، وضغط الأداء، قد تؤجج مشكلات الصحة النفسية وآليات التكيف الضارة التي تسهم في التعجيل بالوفاة.
وقال الباحثون من جامعة فيتن/هيرديكه في ألمانيا إن "الشهرة تبدو بمثابة عبء مزمن يضخم المخاطر المهنية القائمة".
Related دماغك لا يصبح "بالغا" قبل سن الـ32.. ما هي مراحل النمو من الولادة إلى الشيخوخة؟تتبعوا بيانات الصحة لـ 324 مغنيا مشهورا وُلدوا بين عامي 1910 و1975، وقارنوهم بـ 324 مغنيا آخرين لهم خلفيات متشابهة، من حيث النوع الاجتماعي والعرق والنمط الموسيقي وطبيعة الأداء، لكنهم لم يصلوا إلى مرتبة الشهرة.
كان جميع الفنانين نشطين بين عامي 1950 و1990، وهي فترة تميزت بظهور وتطور موسيقى الروك أند رول والبانك والديسكو والغرنج والهيب هوب، ما وفر للباحثين بيانات طويلة الأمد كافية عن صحتهم ومخاطر الوفاة لديهم حتى عام 2023.
ثمن الشهرةتوفي الموسيقيون المشهورون في المتوسط عن عمر 75 عاما، فيما عاش نظراؤهم الأقل شهرة حتى سن 79 عاما، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع.
أظهرت الدراسة أن المغنين المنفردين لديهم خطر وفاة أعلى بنسبة 26 في المئة مقارنة بالمغنين الرئيسيين ضمن الفرق، غير أن مخاطر الشهرة لحقت بهم على أي حال. وبصورة عامة، كان احتمال وفاة المغنين المشهورين في سن أصغر أعلى بنسبة 33 في المئة مقارنة بالموسيقيين غير المشاهير.
وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن ارتفاع خطر الوفاة لا يرجع إلى فروق قائمة بين الفنانين أو إلى السببية العكسية، أي أن الموت في سن مبكرة يجعل الفنان أكثر شهرة، بل إن الوصول إلى الشهرة نفسه يزيد خطر الوفاة المبكرة.
وأضافوا أنها درجة خطر مماثلة لتدخين سيجارة بين الحين والآخر، وهو ما يرفع احتمال الوفاة بنسبة 34 في المئة.
وقال الباحثون: "يبدو أن الشهرة مُضِرّة إلى حد يتجاوز أي فوائد محتملة ترتبط بالمكانة الاجتماعية والاقتصادية العالية".
جدير بالذكر أن النتائج لا تثبت أن الشهرة تسبب الموت في سن أصغر، بل إنها تشير فقط إلى وجود علاقة بين العاملين. كما أن الدراسة لم تتناول أنواعا أخرى من المشاهير، مثل نجوم السينما أو الرياضيين المحترفين، لذا قد لا تنطبق النتائج خارج فئة المغنين أو في مناطق أخرى من العالم.
وهناك أيضا استثناءات قد تؤكد القاعدة، مثل ميك جاغر، المغني الرئيسي لفرقة "رولينغ ستونز", الذي يبلغ من العمر 82 عاما، والذي اشتهر بانغماسه في تعاطي المخدرات غير القانونية في بدايات مسيرته، لكنه لا يزال قادرا على قيادة حفلات في صالات نفدت تذاكرها.
لكن، في العموم، تشير النتائج إلى أنه إذا حلمت يوما بجولة عالمية أو بمجد جوائز "غرامي", فقد ترغب في إعادة التفكير. قد تجلب الشهرة بعض الامتيازات، لكنها على ما يبدو لا تضيف سنوات إضافية إلى العمر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي حروب إسرائيل الصحة روسيا دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي حروب إسرائيل الصحة روسيا الصحة أخبار المشاهير فنانون دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي حروب إسرائيل الصحة روسيا لبنان واشنطن ضحايا العنف ضد المرأة تغير المناخ عنف
إقرأ أيضاً:
والدة أيسل تكشف تفاصيل واقعة التحرش وحياة الجاني
قالت سامية كامل، والدة الطفلة أيسل، ضحية واقعة التحرش داخل حمام السباحة، إن والد الجاني منفصل عن والدته، وأن الأم كانت موجودة أثناء وقوع الحادث، بينما كان نجلها يراقب أيسل قبل الاعتداء عليها.
وأشارت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد 2، إلى أن الأسرة كانت تقيم في الشاليه المجاور مباشرة، مؤكدة أن الخلافات الأسرية أو تفاصيل حياة الجاني لا تبرر الجريمة، بل تكمن القضية الأساسية في غياب التربية السليمة.
وسردت اللحظات الأخيرة قبل وفاة الطفلة، موضحة أنها خرجت من المياه في حالة ذعر شديدة، قبل أن تتعرض للاعتداء الذي تسبب لها في سكتة قلبية أنهت حياتها، داعية الله ألا يسامح الفاعل على ما اقترفه بحق ابنتها.
وكشفت أن العقوبة التي أُبلغت بها بحق الجاني تصل إلى 15 عامًا، لافتة إلى أن القاضي صرح بأن العقوبة لو كانت أعلى من الإعدام لكان حكم بها تقديرًا لبشاعة الجريمة.