رغم الحرب.. أوكرانيا تعلن استعدادها تزويد تجار الطاقة بـ50% من مخزون الغاز
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال ، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا مستعدة لتزويد تجار الطاقة الأجانب بما يصل إلى نصف سعة تخزين الغاز تحت الأرض البالغة 30 مليار متر مكعب.
وكانت أكبر شركة نفط وغاز في أوكرانيا قد صرحت، في وقت سابق من هذا العام، بأنه من الممكن للعملاء الأجانب استخدام أكثر من 10 مليار متر مكعب من المخزون، معظمها في غرب البلاد، وهو بعيد عن الخطوط الأمامية للحرب مع روسيا.
وقال شميهال، في تصريح للتلفزيون الوطني، إنه يمكن استخدام 12 إلى 15 مليار متر مكعب من حجم التخزين من قبل غير المقيمين.
كما أخبر شميهال منتدى للأعمال التجارية في برلين يوم الثلاثاء أن التجار الأجانب قد جمعوا بالفعل 3 مليار متر مكعب من الغاز في مرافق التخزين تحت الأرض حتى الآن.
وقال التجار لرويترز في وقت سابق من هذا العام إن تجار الغاز الأوروبيين بدأوا في تخزين الغاز الطبيعي في أوكرانيا للاستفادة من انخفاض الأسعار والقدرة المتاحة هناك، بغض النظر عن المخاطر الناجمة عن الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الطبيعى أكبر شركة نفط تخزين الغاز حرب مع روسيا رئيس الوزراء الأوكراني حرب أوكرانيا مخزون الغاز ملیار متر مکعب
إقرأ أيضاً:
مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة
أكد تقرير لوكالة الطاقة الدولية أن انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بقطاع الوقود الأحفوري عام 2024 حافظت على أرقام قريبة من المستويات القياسية التي سجلت عام 2019، وحذر التقرير من الزيادة الهائلة لانبعاثات هذا الغاز الدفيء القوي من منشآت النفط والغاز.
وحسب التقرير السنوي لمرصد الميثان العالمي، كان الإنتاج القياسي من قطاع الوقود الأحفوري -أي الغاز والنفط والفحم- مسؤولا عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من الميثان في الغلاف الجوي عام 2024، وهو ما يقترب من الرقم القياسي الذي سجل عام 2019.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما غازات الدفيئة؟ وكيف تغير المناخ على الكوكب؟list 2 of 4ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 3 of 4أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟list 4 of 4هل يكفي الاستغناء عن أكياس البلاستيك بالورق لحل أزمات البيئة؟end of listوينبعث الميثان -وهو غاز غير مرئي في الهواء وعديم الرائحة وثاني أهم غاز مسبب للاحترار المناخي بعد ثاني أكسيد الكربون- من أنابيب الغاز ومناجم الفحم، وأيضا من قطاعي الزراعة وتربية الماشية والنفايات.
ويتم إطلاق نحو 580 مليون طن من غاز الميثان سنويا، يعود 60% منها إلى النشاط البشري الناجم عن الزراعة ثم الطاقة، ويأتي نحو ثلثها من أراضي الخث الرطبة الطبيعية.
ويعد قطاع الطاقة مسؤولا عن نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان المتأتية من أنشطة بشرية بسبب تسربات خلال الاستخراج والإنتاج أو عمليات الحرق، والنقل (خطوط أنابيب الغاز، السفن).
إعلانكما تعتبر آبار النفط والغاز غير المستخدمة ومناجم الفحم مصادر رئيسية أخرى لتسرب غاز الميثان، بحسب دراسة جديدة أجرتها وكالة الطاقة الدولية.
وتشكل هذه الآبار والمناجم معا رابع أكبر مصدر انبعاث عالمي لغاز الميثان الناتج عن الوقود الأحفوري، إذ ساهمت بإطلاق نحو 8 ملايين طن في عام 2024.
ويتسبب غاز الميثان في الاحترار المناخي بقدر أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، وهو مسؤول عن نحو 30% من ظاهرة الاحترار العالمية منذ الثورة الصناعية وفق الأبحاث المختصة.
وتشير التقديرات إلى أن الصين تعد أكبر دولة مسببة لانبعاثات غاز الميثان المرتبط بالطاقة في العالم، وتحديدا من قطاع الفحم، تليها الولايات المتحدة ثم روسيا.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، تغطي الالتزامات الحالية من جانب الشركات والدول للحد من انبعاثات غاز الميثان 80% من إنتاج النفط والغاز العالمي، لكن عمليا "يلتزم 5% فقط من هذا الإنتاج على نحو يمكن التحقق منه بمعيار انبعاثات الميثان القريب من الصفر"، وفق الوكالة.
ويعد الخفض السريع والمستدام لانبعاثات الميثان عاملا أساسيا للحد من الاحتباس الحراري على المدى القريب وتحسين جودة الهواء.
ويتطلب ذلك -حسب منظمة الامم المتحدة- خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 45% عن مستويات عام 2010 بحلول عام 2030 للوصول إلى صافي صفر عام 2050.