بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بداية السنة الهجرية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
في تقليد سنوي يتزامن مع بداية العام الهجري، استُبدلت يوم الأربعاء كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، إيذانًا بحلول السنة الهجرية الجديدة 1447. اعلان
شارك في العملية فريق تقني متخصص مؤلف من 154 شخصًا، حيث استغرقت العملية عدة ساعات أُزيلت خلالها الكسوة القديمة ووُضعت أخرى جديدة مؤلفة من 47 قطعة، بلغ وزنها الإجمالي 1415 كيلوغرامًا.
وحُمِلت كسوة الكعبة يوم أمس إلى المسجد الحرام، بمرافقة فريق من مجمع الملك عبد العزيز المتخصص في صناعتها.
تُصنع الكسوة بالكامل من الحرير الأسود الطبيعي، ويستغرق تطريزها 11 شهرًا من العمل المتواصل.
وقد طُرّزت عليها 68 آية قرآنية باستخدام خيوط من الفضة المطلية بالذهب عيار 24 قيراطًا، وهو ما يمنح الكسوة مظهرها الفاخر ويعكس قيمتها الدينية والفنية في آنٍ واحد.
بعد إزالة الكسوة السابقة، تُغسل بماء زمزم، ثم تُرسل إلى عدد من الدول الإسلامية لتُعرض في متاحف ومراكز ثقافية ودينية، باعتبارها من أبرز الرموز الدينية والفنية المرتبطة بالكعبة.
Relatedشاهد: المعتمرون يطوفون حول الكعبة ملتزمين بالإجراءات الصحية في أول أيام رمضانمجسم الكعبة في كربلاء يستمر بإثارة الجدل والمرجعيات الدينية تدين وتتنصلحرير طبيعي وذهب خالص.. لماذا تُرفع كسوة الكعبة وكم تبلغ تكلفتها؟وتُعدّ الكعبة، الواقعة وسط المسجد الحرام، أقدس موقع في الإسلام، ويتجه نحوها المسلمون في صلواتهم اليومية الخمس من جميع أنحاء العالم.
كما تمثّل الكعبة وجهة رئيسية لملايين المسلمين الذين يؤدون مناسك العمرة أو الحج سنويًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي حركة حماس إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي حركة حماس الذهب الإسلام رأس السنة السعودية الحج مكة إسرائيل إيران دونالد ترامب النزاع الإيراني الإسرائيلي البرنامج الايراني النووي حركة حماس قصف روسيا قطاع غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا
إقرأ أيضاً:
تلوّث الهواء يكلّف الاقتصاد الإيراني 23 مليار دولار سنويًا
حذّر خبراء بيئيون في إيران من التداعيات المتزايدة لتلوّث الهواء في المدن الكبرى، مؤكدين أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عنه تتجاوز 23 مليار دولار سنويًا، إلى جانب تأثيراته الخطيرة على الصحة العامة وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة.
وتشهد عدة مدن إيرانية خلال الأسابيع الأخيرة مستويات مرتفعة من التلوّث، دفعت المواطنين إلى التزام منازلهم أو استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج، في ظل تحذيرات طبية من تفاقم المخاطر الصحية.
وكشف عباس شاهسوني، نائب رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء في إيران، لـ"إرم نيوز"، أن التعرّض المفرط للجسيمات الدقيقة تسبب في 54 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عام واحد، لافتًا إلى أن نحو 15% من إجمالي الوفيات في البلاد يرتبط بشكل مباشر بجودة الهواء المتردية. وأوضح أن الأطفال وكبار السن ومرضى السمنة يُعدّون الأكثر عرضة للتأثر بالمضاعفات الصحية.
وأشار شاهسوني إلى أن تأثيرات تلوّث الهواء لا تقتصر على الجوانب الصحية، بل تُحمّل الاقتصاد الوطني أعباءً مالية ضخمة، موضحًا أن تكلفة الوفيات الناتجة عن التلوّث تصل إلى 23 مليار دولار سنويًا، أي ما يعادل نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي الإيراني.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإعادة تقييم سياسات إدارة جودة الهواء، وزيادة الاستثمارات في النقل العام والطاقة النظيفة، للتصدي لأزمة بيئية تُعدّ ثاني أكبر سبب للوفيات عالميًا بعد أمراض القلب.