قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال الفنانة الفلسطينية ميساء عبد الهادي، وذلك بسبب منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع لتواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وذلك عقب إعرابها عن دعمها لحركة «طوفان الأقصى» التي أعلنت عنها حماس، فضلا عن إدانتها للقصف الإسرائيلي على غزة.

تبرير الاحتلال لسبب اعتقال ميساء عبد الهادي

أوضحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن سبب اعتقال ممثلة ومؤثرة على شبكات التواصل الاجتماعي من سكان مدينة الناصرة، للاشتباه في ترويجها لعبارات خطاب الكراهية، ولكنهم لم يعلنوا عن اسمها في البيان التي أصدروه لاعتقالها.

الفنانة ميساء عبد الهادي

فجاء في البيان، أن مكافحة الشرطة الإسرائيلية للتحريض مستمرة طوال الوقت، وبعد إلقاء القبض عليها خضعت لاستجواب مكثف في مركز الشرطة، وتخطط السلطات الإسرائيلية المحتلة لعقد جلسة لاحقة للمحكمة، حيث ستقترح تمديد احتجازها لإجراء تحقيق أعمق.

منشور ميساء عبد الهادي

كانت قد نشرت الفنانة الفلسطينية ميساء عبد الهادي صورا ليافا أدار، 85 عامًا، وهى محتجزة كرهينة من قبل حماس مع رموز تعبيرية ضاحكة، بالإضافة إلى صورة أخرى لقوات حماس تخترق الجدار الأمني الإسرائيلي مع تعليق باللغة الإنجليزية «دعونا نذهب على طريقة برلين»، في إشارة واضحة إلى هدم جدار برلين عام 1989.

إصابة ميساء عبد الهادي بسبب دعمها لفلسطين

يذكر أنه تم تداول صورة لامرأة مصابة على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق كُتب أنها ممثلة إسرائيلية، وأصيبت برصاص قوات الاحتلال بسبب دعمها لدولة معادية، ولكن تحققت بعض المنصات الإعلامية من الصورة، ومن بينهم facility in وكشفت أن المصابة هى ممثلة فلسطينية من عرب الداخل في «فلسطين المحتلة»، من مدينة الناصرة.

إصابة ميساء عبد الهادي بسبب دعمها لفلسطين

وكانت قد أصيبت الفنانة الفلسطينية أثناء احتجاجها ضد التهجير القسري لعدد من العائلات الفلسطينية من منازلهم في منطقة الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

من هى ميساء عبد الهادي

هى ممثلة سينمائية فلسطينية، من مواليد عام 1985 خريجة معهد فينجيت هيدروترابيا، شاركت في عروض تليفزيونة ومسرحية من مدينة الناصرة، حيث تعيش في الناصرة التي تعتبر النقطة المحورية للأقلية العربية في إسرائيل، والتي تتكون بشكل رئيسي من أحفاد الفلسطينيين الذين بقوا بعد الحرب العربية اليهودية عام 1948.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة لـ 5791 شهيدًا

قوات الاحتلال تقتحم جنين وتنشر قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة أخبار الفنانين المهدي ميساء عبد الهادي الفنانة الفلسطينية ميساء عبد الهادي اعتقال ميساء عبد الهادي الفنانة الفلسطينية ميساء عبدالهادي ميساء عبد الهادي من جديد میساء عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

"مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية

رام الله - صفا قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إن مصادقة ما يسمى بـ"كابينيت الاحتلال الإسرائيلي" على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية تعتبر خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري. واعتبر شعبان في بيان يوم الجمعة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية. وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية". وأضاف أن القرار يشكل تحديًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة، التي تتعرض لعملية استعمار ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة. وبين أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافية الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستعماري. وأكد أن هذا الإعلان يضاف إلى سلسلة إعلانات كبيرة لحكومة الاحتلال في مسألة التقدم بجملة قرارات حول المستوطنات، ففي 23 آذار 2025، أعلن الاحتلال عن فصل 13 حيا استعماريا عن مستوطنات كبرى واعتبارها مستعمرات مستقلة، في خطوة هدفت إلى منحها صلاحيات إدارية وأمنية منفصلة، وتوسيع مساحة السيطرة للمستعمرين في عمق الأرض الفلسطينية. ثم أعقب ذلك في 29 أيار 2025 قرار آخر يقضي بتحويل 22 بؤرة استعمارية إلى مستعمرات قائمة بذاتها، وهو ما شكّل آنذاك أخطر عملية "شرعنة" لمواقع استعمارية غير قانونية منذ عقود. وبين أنه ومع مصادقة "الكابينيت" على إقامة وتسوية 19 مستوطنة جديدة، يتضح أن هذه القرارات ليست أحداثًا منفصلة، بل محطات متتابعة في مشروع استعماري شامل يستهدف فرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية يسبق أي حل سياسي محتمل. وتابع "هذا يؤكد أن حكومة الاحتلال الحالية تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى إنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا عبر توسيع المستعمرات وربطها بشبكات طرق استعمارية وأمنية تخدم فقط المستعمرين". وأك أن هيئة مقاومة الجدار بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستعمار الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي. ودعا شعبان إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير. وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستعمار، مهما بلغت إجراءات الاحتلال من تطرف وعدوانية.

مقالات مشابهة

  • "مقاومة الجدار": قرار إقامة المستوطنات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية
  • بسبب التهاب حاد .. يسرا اللوزي تعتذر عن مسرحية المورستان
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
  • بفستان أنيق ..نيللي كريم تخطف الأنظار عبر إنستجرام
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • الرئاسة الفلسطينية تجدد دعمها للأونروا وتحذر من الحملات ضدها