«الصحة»: استقبال 6 آلاف و468 استفسارًا عبر الخط الساخن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 6 آلاف و468 استفسار عبر الخط الساخن 16328 التابع للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، خلال 3 أشهر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن خدمات الخط الساخن، تم تعزيزها لسرعة الرد على الاستفسارات المتعلقة بالخدمات المقدمة في مستشفيات الأمراض النفسية، ودعم الوعي المجتمعي والدعم النفسي لمساعدة جميع فئات المجتمع على تجاوز أي أزمات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن فريق عمل الخط الساخن يضم طبيب أو أخصائي اجتماعي أو أخصائي نفسي، مقسمين إلى فريق أساسي، وفريق تطوعي، يعملون على مدار الـ 24 ساعة، مشيراً إلي التدريب على الإسعافات النفسية الأولية لمجموعة من الكوادر الطبية.
أهمية السلامة النفسية في إدراك القدرات والإمكانياتمن جانبها، أكدت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أهمية السلامة النفسية في إدراك القدرات والإمكانيات، والتعامل مع الضغوط الطبيعية للحياة والعمل بشكل مُنتج، داعية جميع المواطنين إلى زيارة المنصة والاستفادة بالخدمات المتنوعة التي تقدمها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
ونوهت الدكتورة «منن عبد المقصود» أنه تم تأهيل وتطوير فريق عمل الخط الساخن من خلال عدة دورات تدريبية بالتنسيق بين وحدة الطوارئ والدعم النفسي بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إيمانا بأهمية الصحة النفسية ودور الأمانة العامة للصحة النفسية في الدعم النفسي للناجين والناجيات تزامنا ً مع الأحداث في قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار دعم الأشقاء الفلسطينيين الذين يمكنهم التواصل معنا علي مدار اليوم لتقديم الدعم، ونتشرف باستقبال المكالمات من جميع العاملين ومقدمين الخدمات على الحدود من جميع المهن لتقديم الدعم فى حالة الاحتياج من خلال الأرقام التالية . (08008880700 - 0220816831 - 16328).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمانة العامة الأمراض النفسية الأمين العام الخط الساخن الدعم النفسى الدعم النفسي الدكتور حسام عبدالغفار السلامة النفسية الصحة النفسية الصحة والسكان وزارة الصحة وزير الصحة العامة للصحة النفسیة وعلاج الإدمان الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
فريق كشافة إخاء يتوج بوسام التميّز ضمن معسكرات الخدمة العامة بالحج
جواهر الدهيم – الجزيره
توج فريق كشافة إخاء لرعاية الأيتام بوسام التميّز ضمن معسكرات الخدمة العامة بالحج لهذا العام 1446، من قبل جمعية الكشافة العربية السعودية تقديرًا لعطائهم وروحهم القيادية ومساهمتهم في خدمة ضيوف الرحمن.
حيث سخّرت المؤسسة جهودها لخدمة حجاج بيت الله الحرام عبر مبادرات تطوعية واجتماعية، حرصاً منها على إشراك المستفيدين وأفراد المجتمع في المناسبات العامة، سيما في مواسم الحج التي تعد إحدى أكبر المناسبات الإسلامية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع العديد من الجهات والأجهزة الرسمية.
وفي هذا الإطار فقد بلغ عدد المتطوعين 136 متطوعاً من أبناء المؤسسة ، و 35 آخرين من الموظفين، واستقطاب 30 متطوعاً من أفراد المجتمع . إضافة إلى تمكين 54 مستفيداً لتأدية فريضة الحج ضمن مبادرة سند محمد بن سلمان، ممن لم يسبق لهم تأدية الفريضة.
وفي التفاصيل فقد شارك 60 متطوعاً في مبادرة “حجنا آمن ” التي تضمنت تقديم الهدايا للحجاج وتوديع المسافرين عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومركز الأمير سلطان الحضاري في جازان، في أجواء روحانية وترحيبية تعكس القيم الأصيلة للمجتمع السعودي في استقبال الحجاج.
كما فعّلت المؤسسة مشاركتها من خلال توظيف المستفيدين في موسم الحج، حيث ساهم 40 مستفيدًا من المؤسسة كمتطوعين في استقبال الحجاج في مطار المدينة المنورة، وإرشادهم وتوجيههم نحو المسجد النبوي، بالتعاون مع الجهات المختصة.
اقرأ أيضاًالمجتمععميد معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة يهنئ القيادة بنجاح الحج
إضافة إلى مشاركة 36 كشافًا من الأيتام ضمن الفرق الكشفية التابعة لوزارة الرياضة وجمعية الكشافة السعودية للمساهمة في تقديم الدعم والخدمات الميدانية للحجاج.
من جانبه رفع الدكتور محمد بن عمر العيد الرئيس التنفيذي لإخاء التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين بمناسبة نجاح موسم حج 1446 ، منوهاً بالدعم الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير كافة المتطلبات والتجهيزات اللازمة لضمان راحة ضيوف الرحمن خلال رحلتهم الإيمانية لتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، ودون عناء ومشقة
وأوضح الرئيس التنفيذي أن مشاركة “إخاء” في مبادرات الحج تؤكد حرص المؤسسة على تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتمكين المستفيدين من الأيتام للمساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع، خصوصًا في موسم الحج الذي يمثل فرصة عظيمة لغرس القيم الوطنية والدينية في نفوسهم ويساهم بدمجهم في المجتمع وغرس مبدأ التطوع والقيم الإنسانية لديهم وتعزيز العقيدة السليمة في عقل اليتيم ووجدانه حتى ينشأ قوي العقيدة، راسخ الإيمان سليم التفكير.